شجرة الـكونوكاربس واسعة الاستخدام في المدن خاصة الجديدة منها هي أشجار مستديمة الخضرة وسريعة النمو وزاهية الخضرة طوال العام ويمكن تربيتها كشجيرة لتجميل الشوارع حيث تزرع على جانبي الطرق وتعطي منظرا عاما جميلا للمدينة ويضيف اللون الأخضر فى الشوارع طيلة أيام السنة وتزين الحدائق والمتنزهات
بدايتها كانت بالصومال وفي قول آخر في استراليا وتتحمل الملوحة ودرجات الحرارة، ودخلت مصر 1985، وبدأت دول مثل الكويت تقلل من زراعتها بسب تأثيرها على البنية التحتية وشبكات المياه والصرف الصحى والمنازل واستبدالها بالأشجار المثمرة الطبيعية ومتعددة الأغراض، وكذلك استهلاكها الماء بكثرة، ولابد من استبدالها بالأشجار ذات النفع الاقتصادى ، حيث تستهلك مياه بمعدلات مرتفعة .لذلك يجب التوسع فى الأشجار المثمرة، ونباتات الزينة المزهرة، بدلا منها ، واستبدالها أيضا بزراعة التوت والنبق.
ومؤخراً قاد عدد من مؤسسات المجتمع المدني حملات إعلامية لوقف زراعة الكونوكاربس في شوارع مدينة الرياض وحول المنازل لخطورتها الكبيرة على البنية التحتية وهو توجه يسيطر الأن على مواطني المملكة العربية السعودية التي تعتبر من أكثر البلدان العربية في زراعة الكونوكاربس، وبدأت خلال السنوات الماضي في جني الثمار المرة لتلك الشجرة المدمرة والتي يجب عند زراعتها مراعاة ان تكون بعيدة عن المناطق التي يوجد بها البنية التحتية أو أسوار المباني.
الدكتورة شكرية المراكشى رئيس مجلس إدارة شركة مصر – تونس للتنمية الزراعية