أخباررئيسيزراعة عربية وعالميةمحاصيلمياه ورى

الدكتور “المفتى” : الملء الثانى لسد النهضة يضع مصر والسودان “رهينة” لإثيوبيا

الخبير الدولى: مصر والسودان سيتخذان كل ما يلزم للحيلولة دون الملء الثانى

فى الوقت الذى تواصل فيه اثيوبيا اعمال البناء والتشييد مع تاكيدها على البدء فى الملء الثانى لسد النهضة فى موعده المقرر  ، أكد الدكتور أحمد المفتى مدير مركز الخرطوم لدراسات حقوق الانسان وخبير المياه عضو لجنة مفاوضات سد النهضة المستقيل أنه على مصر والسودان  انتهاج حلولا غير تقليدية ، للحيلولة دون الملء الثاني !!!!!
وحدد الدكتور المفتى عددا من المحاور و الاطروحات على خلفية التطورات التى يشهدها ملف سد النهضة لخصها فى 9 نقاط وهى كما يلى : –
١. في اعتقادنا ، ان اثيوبيا ومجلس الامن ، كل علي حدة ، قد فشلا في تقدير الموقف الحالي لمصر والسودان ، وهو عدم السماح لاثيوبيا بالملء الثاني ، بارادتها المنفردة .
٢. ويبدو انهما ، يعولان علي سابقة الملء الاول ، والتي تمت رغم معارضة السودان ومصر ، ولم يفعلا شيئا .
٣. ولكننا نري ان امر الملء الثاني ، جد مختلف ، لانه يضع السودان ومصر ، رهينة في يد اثيوبيا ، في مجال المياه وخلافه .
٤. لذلك نري ان السودان ومصر ، سوف يتخذان كل ما يلزم ، متضامنين ، او كل علي انفراد ، للحيلولة دون الملء الثاني .
٥. كما اننا نري ، ان شيئا من ذلك ، قد حدث بالفعل ، مثل استخدم السودان للقوة العسكرية لاسترداد اراضيه ، التي كان يغض الطرف عن استخدام الاثيوبين لها ، لعشرات السنين ، وكذلك مثل المناورات العسكرية المشتركة ، بين السودان ومصر ، والتي امتدت لتخوم الحدود السودانية الاثيوبية ، المطلة علي سد النهضة .
٦. ولا نستبعد ان يرفع السودان سقف مطالبه ، ويطالب باسترداد الارض التي يقام عليها السد ، لان اثيوبيا لم تستوفي شرط منحها لتلك الارض ، والمنصوص عليه في اتفاقية 1902 ، وان تساعده مصر في ذلك .
٧. ومن المفهوم جدا ، في العرف الدولي ، بان لا يصرح السودان او مصر ، بنيتهما علي انتهاج مثل تلك الاساليب ، غير التقليدية .
٨. وموقعنا ، كمراقبين غير رسميين ، ننطلق من منصات المجتمع المدني ، يعطينا حرية البوح ، بتلك التوقعات .
٩. وعلي مجلس الامن ان يتحرك فورا ، بموجب الفصل السابع ، لوقف كافة الانشطة في السد ، الي حين الوصول الي اتفاق ملزم لكل الاطراف ، وعلي اثيوبيا عدم التفاوض علي حافة الهاوية ، حتي لا تنزلق الامور ، الي ما لا يمكن تداركه .




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى