سد النهضة .. اثيوبيا تعلن الانتهاء من 91% من الأعمال وتؤكد : مستمرون فى البناء

قال وزارة المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيلشي بيكلي، إن أعمال بناء سد النهضة الإثيوبي قد اكتملت بنسبة 78.3%، بزيادة 4.3% خلال الأشهر الست الأخيرة.

وأضاف الوزير الإثيوبي، في مؤتمر صحفي، أن الأداء الذي تحقق خلال الأشهر الست الماضية هو الأسرع منذ بدء بناء سد النهضة، لافتًا إلى انتهاء حوالي 91% من الأعمال المدنية في السد.

وكشف وزير الري الإثيوبي، أنه “ستتم مضاعفة الجهود خلال الأشهر المقبلة لتنفيذ الجولة الثانية من ملء السد”، وذلك وفقا لإذاعة فانا الإثيوبية،  حيث جدد بيكلي الحديث عن اعتزام بلاده ملء المرحلة الثانية خلال الأشهر المقبلة.

وزعم الوزير الإثيوبي، أن القاهرة والخرطوم تتخذان مسارًا يعطل المفاوضات التي تسعى أديس أبابا إلى إنهائها بشكل مرض لجميع الأطراف، مضيفا أن “إثيوبيا غير معنية بفشل الأطراف في التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة خلال الجولات الماضية، التي كان يرعاها الاتحاد الإفريقي”، حسبما أوردت سكاي نيوز عربية.

وقبل أيام، نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية تصريحات تليفزيونية زعم فيها وزير الري الإثيوبي التوصل مع مصر والسودان إلى “مرحلة توافقية ناجحة، حيث تم التوافق على أغلبية المشاكل الفنية عبر المفاوضات”، مضيفا أن هناك “بنود قانونية عالقة وهي تمنع حق التنمية المستقبلية في إثيوبيا ونحن نتعامل بحرص على مثل هذه الاتفاقيات”، فيما اعتبر أن القول بأنه “إذا لم يتم الاتفاق على كل شيئ فليس هناك اتفاق، غير منطقي وهناك محاولات لتعقيد هذا الملف”.

وقال إنه وفقا لتصميم السد “يمكن تعبئته في ثلاث سنوات ولكن بعد مفاوضات ناجحة بين الدول الثلاثة تم تمديد عملية الملء من أربعة إلى سبع سنوات”، زاعمًا أن التعبئة تتم “وفقا لقوانين معينة حتى لا تكون هناك مشكلة أثناء ملء السد وتشغيله ومن يقول لن نتفق في عملية الملء هذا غير صحيح”.

وكان وزير المياه الإثيوبي قد صرح قبل أيام بأن أعمال البناء في سد النهضة “مستمرة كما هو مقرر لها”، زاعمًا أن “دعم الإثيوبيين في الداخل والخارج عند ذروته”.

وتوقفت مفاوضات سد النهضة في 11 يناير الجاري بعدما “أخفق” اجتماع وزراء الخارجية والري في مصر والسودان وإثيوبيا في تحقيق أي تقدم بسبب خلافات حول كيفية استئناف المفاوضات والجوانب الإجرائية ذات الصلة بإدارة العملية التفاوضية.
التتبع