صدر حديثا كتاب جديد ومهم للغاية لخبيرة التغذية والغذاء هبة أنور بعنوان ” رمضانك سمارت .. كيف تستثمر الصيام لتغيير عاداتك وقيادة حياتك طول السنة “.
وقد حرصت هية انور على إصدار الكتاب قبل رؤية رؤيه هلال شهر رمضان المتوقع فى 13 أبريل القادم .. وهو كتاب يُذكر قارئه بأن رمضان ليس شهر اشباع البطون بل هو فرصه للعباده وصيانه الابدان بالصيام و الغذاء الصحي الحافز للمناعه التي نسعي لتقويتها في مواجهه بلطجه فيروس كورونا بدلا من الحاجه للتطعيم !! فالله خلق لنا جهاز مناعي دفاعي اقوى بكثير من أي فاكسين لو احسنا اداره أجسامنا بالغذاء الصحي السليم .
وقال الدكتور إسماعيل عبد الجليل المستشار الزراعى السابق لمصر فى أمريكا : لقد تأخرنا كثيرا في هذا المجال الذي يتطرق إليه كتاب ” رمضانك سمارت ” ، حيث سبقتنا اليه دول العالم المتحضر في إنشاء معاهد وكليات متخصصه لعلم الغذاء الوظيفي Functional Food ..صحتنا في نظام غذاءنا ..والغذاء دواء وليس ماده مالئه لسد البطون !! .
وأضاف الدكتور عبد الجليل: كل الدراسات العلميه تؤكد أيضا أن تغيير نمط غذاءنا Diatry Change هو الوسيلة الفعاله والمنشوده لمواجهه التغيرات المناخيه .
قراءة فى كتاب “رمضانك سمارت”
وأشار الدكتور إسماعيل عبد الجليل إلى أن المؤلفة الشابة هبة أنور خبيرة الغذاء والتغذية اختصتنى بنسخه من الكتاب قبل اتاحته للتوزيع فى الاسواق كمجامله عائليه بأعتبارى عمها وكمحاوله لأبداء الرأى والنقد دون مجامله كعادتى التى تعرفها عنى جيدا وهو ماسوف تطالعه مع قراء موقع “بوابة الزراعة ” الالكترونى . .
وحدد الدكتور “عبد الجليل ” عددا من النقاط والملاحظات المهمة حول كتاب “رمضانك سمارت” وهى كما يلى :-
- اسلوب الكتابه يعكس لغه الشباب بمفرداتها الحاليه التى تناطح قاموس اللغه العربيه الفصحى الذى اعتاده جيلنا ويبدو انها استهدفت مخاطبه جيلها باللغه السائده والاكثر قبولا منهم للأستيعاب والاستجابه للنصح لنظام غذائى فى كتابها يخالف وجبات الدليفرى التى يعيش عليها شبابنا من غزوه سلاسل الغذاء العالميه وهى وجبات شهيه الطعم ولكنها فاقده لكل العاصر الغذائيه الحافله فى وجباتنا المصريه الغنيه بالفيتامينات ومقويات الجهاز المناعى وغيرها .
- احسنت الكاتبه الاشاره فى الصفحه لاولى الى ان هذا الكتاب هو ناتج تطبيق دراستها العلميه على شخصها .. اى انها تطرح تجربه عمليه شخصيه خاضتها وليس كلاما نظريا كما اعتدنا ولكنها لم تنس التنويه الى ان المحتوى ليس للتشخيص او العلاج الطبى بأعتباره من اختصاص الاطباء .
- توقيت طرح الكتاب قبيل ثلاث شهور من شهر رمضان المتوقع فى 13 ابريل قد يراه خبراء الاعلام والنشر مبكرا وغير ملائما للترويج التجارى فى الاسواق بينما اوضحت الكاتبه فى مضمون الكتاب مغزى التوقيت المبكر بحقيقه تستحق الانتباه لها وهو ان الاعداد لصيام رمضان يجب يبدء من الان !!
- البدايه المبكره من شهر رجب بالنظام الغذائى المقترح بالكتاب يمنع الشكوى التقليديه فى ايام الصيام الاولى برمضان من الصداع والعطش وارتفاع او انخفاض الضغط وغيرها من الاعراض التى تعرضت لها الكاتبه وكانت دافعا لها للتجربه الشخصيه فى سنوات ماضيه حققت خلالها متعه الصيام والعباده فى الشهر الكريم دون متاعب وهو ما حفزها على اصدار كتابها الاول .
- الكتاب بشكله ومضونه ولغته يدعونى للتفاؤل بجيل جديد من شبابنا المثقف الواعى ،وبالأخص فى مجال التغذية الصحية الشحيح فى مكتبتنا العربية بالرغم من الانتشار الكبير له فى أمريكا وأوروبا واليابان