مسئول بالاتحاد الأوروبى : حصة الفرد من المياه فى مصر ستقل 22% خلال 10 سنوات
أكد ماسيج بوبوسكي المدير العام لسياسة الجوار والتوسع (DG NEAR) ، الاتحاد الأوروبي في كلمته خلال فعاليات أسبوع القاهرة للمياه 2020 عن آليات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي فيما يخص قضايا المياه منذ البداية ، وأن مشاركة الاتحاد الأوربي في فعاليات الاسبوع يدل على مدى التزامهم بالمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة التى تعتمد على نعمة المياه الغالية .
وقال بويوسكى خلال فعاليات اسبوع القاهرة للمياه 2020 أن مصر أكبر مثال على أهمية المياه للتنمية حيث ان حصة الفرد من المياه فيها ستقل خلال العقد القادم بحوالي 22 % نتيجة الزيادة السكانية، لذا فان الاتحاد الأوروبي يتعاون مع الحكومة المصرية في مجال تحسين خدمات المياه للشعب المصري من خلال المشاركة في تنفيذ خدمات مياه الشرب والصرف الصحي وتحسين جودة المياه والاستفادة من المياه المعالجة، فمنذ عام 2007 وحتى الان انفق الاتحاد الاوروبي ما يقرب من 500 مليون جنيه كمنحة على قطاع المياه في مصر ، حيث يتم توجيه هذه الاموال وغيرها على تنفيذ الاستراتيجية القومية للمياه في مصر من 2017 وحتى 2050، والعمل على تحسين خدمات الصرف الصحي ومياه الشرب، وتنفيذ العديد من المشروعات المائية بمصر في مختلف المحافظات وخاصة بالوجه البحري
وأضاف سوف نعمل فى المرحلة الثانية على تنفيذ مشروعات مشابهة بمحافظات الوجه القبلي، ولايزال ينبغي بذل مزيد من الجهد لتحقيق رفاهية الشعب المصري، وقد كشف الاتحاد الاوروبي العام الماضي عن احد اهم اولوياته وهو الاتفاق الاخضر والذى يعمل على الحماية من التغيرات المناخية وتحييد تأثيراتها بحلول عام 2050، مما يؤثر بشكل ايجابي على قطاع المياه، وهذا لأهمية المياه لكل القطاعات وهذا ما أظهرته جائحة كورونا بشكل رئيسي. وقد اكد على موقف الاتحاد الأوروبي المساند لمصر فى ضرورة استمرار مفاوضات سد النهضة، مع ضرورة وضع الخلافات جانبا للوصول الى صيغة مناسبة ترضى جميع الاطراف.