جميع أنواع الدواجن تتأثر بالسموم الفطرية وبصفة عامة يجب ألا تزيد (الأفلاتوكسينات ) الكلية عن عشرين جزء فى البليون فى العليقة ويعتبر الدجاج البياض أكثر تحملا للأفلاتوكسينات عن الكتاكيت الصغيرة. ويسبب السم الفطرى أعراضا على شكل قرح على الفم والأمعاء وتلف الجهاز المناعى للطائر ونقص إنتاج البيض وقلة الغذاء المستهلك وإنخفاض الوزن ويؤثر على مظهر الريش وتعتبر أعلاف الدواجن بيئة جيدة لنمو الفطر وتكوين السموم. و تحتوي بعض الاعلاف علي حبوب غير صالحة للغذاء الادمي . ومن الممكن اضافة بعض المواد لتحسين قيمتها الغذائية مثل البروتينات او الفيتامينات أو الاملاح المعدنية أو اضافة دم مجفف أو مسحوق سمك .وعند تخزين العلائق تحت ظروف بيئية غير ملائمة تشجع نمو الحشرات والبكتيريا والفطريات عليها وتفرز الفطريات سمومها فتنتقل الي الحيوان وبالتالي تنتقل الي الانسان اثناء تناوله اللحوم والالبان والبيض.
كما ان الاعلاف التي تقدم للمواشي تكون سببا لتلوث الحليب واللحوم بالسموم الفطرية لذلك يجب الحرص على توفير المستودع المناسب من حيث الرطوبة ودرجة الحرارة للمحافظة على سلامة الاعلاف.
ومن السموم الفطرية التي قد تتواجد في الاعلاف ما يعرف بـ الإوكراتوكسين الذي يوجد في الذرة الصفراء, وثبت انه وراء70% من حالات الفشل الكلوي في مصر يضاف اليه سم الافلاتوكسين الموجود في القمح وفول الصويا والردة( غذاء الانسان والحيوان) وهو المسئول عن السرطان والفشل الكلوي وثمة سم ثالث من الفطريات باسم الفيوماتثنين الذي يدمر خلايا المخ ويصيبه بالشلل.
تؤثر الاصابة بالسموم الفطرية على انتاجية الدواجن من حيث :
1- معدل التحويل والنمو وزيادة الوزن واستهلاك العلف وتضعف من المناعة.
2-تؤثر على انتاج البيض في قطيع الدجاج البياض.
3-تؤثر على الكفاءة الانتاجية والتناسلية في قطعان الأمهات.
4-تسبب أضرار كبيرة في الكبد خصوصا اذا كانت كميتها كبيرة في العلف.
5- وظائف الكلى.
6-الاجهاد الذي يسبب انتشار الأمراض داخل العنبر.
بالاضافة الي:
. 1- أعراض فقر الدم (الشحوب العام والخمول ).
2- الجفاف.
3- تضخم الكبد و تشحمه و كذلك بقية الأعضاء.
4- فشل عمليات التطعيم والتعرض للأمراض المختلفة بسبب عمليات التثبيط المناعي.
5- ضمور غدة فابريشوس والغدة الزعترية و الجهاز المناعي بشكل عام.
6- تسبب سموم الأفلا والأكرا هشاشة الشعيرات الدموية وبالتالي تمزقها
7- سموم الأفلا والأكرا تقلل مستوى الكالسيوم ببلازما الدم وتغيير مستوى الكالسيوم والفسفور وفيتامين د مما ينتج عنه تكسر العظام ونخرها خاصة راس عظم الفخذ وهشاشة قشرة البيض.
9- سموم الأكراتوكسين وتأثيرها القوي على الكليتين حيث ترفع حامض البول بالدم مما
يؤدي للنقرس الحشوي وعلى عملية تخثر الدم وتؤخر النضج الجنسي
ويؤثر الأوكراتوكسين أساساً علي الكلي ويسبب الفشل الكلوي
كما إنه يؤثر علي تمثيل الكربوهيدرات في الجسم إلي جانب تأثيره علي أغشية الميتوكوندريا
مما يؤدي إلي تثبيطها.
وهو يؤثر علي صحة الإنسان عن طريق تأثيره علي الكلي
حيث يسبب إلتهابات مزمنة والفشل الكلوي كما يؤدي إلي إنكماش الكلي وأورام في القناة البولية وهو يؤثر علي الإناث بصفه أكبر من الذكور
و أكثر البلاد المتوطن بها والني ينتشر بها هذه الأمراض دول البلقان خاصةً بلغاريا ورومانيا و يوغسلافيا
كيفية علاج السموم الفطرية ومضادات السموم للدواجن:
مضادات السموم للدواجن التي تستخدم فهى أحد الأدوية المهمة في البرنامج العلاجي خلال دورة تربية الدواجن ويتم اعطاءها على فترات خلال الدورة لمعاجلة السموم الفطرية التي قد تصيب الدجاج خلال الدورة لذلك كان من المهم وضع مضادات السموم ضمن البرنامج العلاجي والوقائي خلال الدورة للوقاية من خطر السموم الفطرية.
مضادات السموم للدواجن
مضادات السموم الموجودة في الأسواق المصرية نوعين كميائية وبيولوجية
1-الكيمائية أو العضوية
هي عبارة عن مجموعة من الأحماض البروبيونيك و الترتريك تقوم بتحويل السموم الي مواد غير سامة يقوم بعد ذلك الجسم باخراجها عن طريق الكلى ودي بيفضل استخدامها في العلاج لا للوقاية مثل السنرتوكس والدي توكس و النوكسن ولكن في الحقيقة هذا النوع لا يعمل بالكفاءة المطلوبة لكل أنواع السموم كالأوكراتوكسين حيث تقوم هذه الأحماض بتسريع امتصاصها من المعدة وبالتالي تزيد احيانا من المشكلة.
2-بيولوجية
عبارة عن مستخلص خميرة بيعتمد على تكوين بكتيريا نافعة تقضي على السموم مثل الهاميكو بلس وهذا نوع مفضل للوقاية حيث تقوم هذه البكتريا النافعة بامتصاص هذه سموم ومنع دخولها الجسم وبالتالي يسهل خروجها.
الاحتياطات اللازمة لتجنب الاصابة بالسموم الفطرية:
1-عدم تخرين العلف لفترات طويلة داخل المزرعة.
2- عند وضع العلف يفضل وضعه في مكان ذات تهوية جيدة وبعيد عن الرطوبة.
3- وطبعا ابقاء مضادات السموم ضمن البرنامج العلاج والوقائي خلال التربية.
معهد بحوث صحة الحيوان – مركز البحوث الزراعية – مصر