أخباررئيسيزراعة عربية وعالميةمياه ورى

الرئيس السيسى : متمسكون بخيار التفاوض حول سد النهضة

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر كانت حريصة خلال أزمة سد النهضة، على التفاوض والتفاهم ومازالنا نتحرك فى هذا الاتجاه.

جاء ذلك خلال تفقد الرئيس السيسي عناصر المنطقة الغربية العسكرية، نقف اليوم أمام مرحلة فارقة تتاسس على حدودنا تهديدات مباشرة تتطلب منا التكاتف والتعاون ليس فيما بيننا فقط ولكن مع اشقائنا من الشعب الليبي والقوى الصديقة للحمايىة والدفاع عن بلدينا ومقدرات شعوبنا من العدوان التي تشنه الميليشيات الإرهابية بدعم كامل من قوى تعتمد على أدوات القوى العسكرية لتحقيق طموحاتها التوعسية على حساب الامن القومي العربي تحت رؤية كاملة من المجتمع الدولى.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن أى تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر لها الشرعية الدولية سواء بحق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا وهو مجلس النواب الليبى.
وأضاف الرئيس السيسي خلال تفقده الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكرية: سيكون أهدافنا حماية الحدود الغربية، وسرعة دعم استعادة الامن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتباره جزءا من الامن القومى المصرى، وحقن دماء الشعب الليبى.

وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على إن جاهزية القوات للقتال صارت أمرا ضروريا، مشيرا إلى أن تدخلات غير شرعية في منطقتنا تسهم فى انتشار الميليشيات الإرهابية.

وأوضح الرئيس السيسي، ما شاهدته اليوم فخر واعتزاز لما وصلت قواتنا المسلحة من تأهيل وإعداد وامتلاك لمنظومة متطورة من نظم التسليح والمعدات القتالية، التي تجعلها قادرة على الوفاء بتنفيذ أى من المهام التى تكلف بها لحماية وتأمين البلاد شعبا ومقدرات وأرضا من كافة التهديدات التى تستهدف أمن واستقرار الوطن بجميع حدوده.

كما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن أى تدخل مباشر من الدولة المصرية فى ليبيا  ،باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء فى اطار ميثاق الأمم المتحدة أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة وستكون أهدافه الأول حماية وتأمين الحدود الغربية من تهديدات المرتزقة  وحقن دماء الشعب الليبي”.

وأضاف : نقف اليوم أمام مرحلة فارقة تتاسس على حدودنا تهديدات مباشرة تتطلب منا التكاتف والتعاون ليس فيما بيننا فقط ولكن مع اشقائنا من الشعب الليبي والقوى الصديقة للحمايىة والدفاع عن بلدينا ومقدرات شعوبنا من العدوان التي تشنه الميليشيات الإرهابية بدعم كامل من قوى تعتمد على أدوات القوى العسكرية لتحقيق طموحاتها التوعسية على حساب الامن القومي العربي تحت رؤية كاملة من المجتمع الدولى.





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى