التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلا من السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، ونائبه لشئون الثروة الحيوانية والسمكية، مصطفى الصياد.
وخلال اللقاء، قدم وزير الزراعة عرضاً حول الثروة السمكية فى مصر، مشيراً إلى أن تلك الثروة تعتمد على عنصرين أساسيين الاول المصايد الطبيعية، وما تمثله من بحيرات موجودة داخل جمهورية مصر العربية تصل عددها إلى 9 بحيرات، إلى جانب البحرين المتوسط والأحمر، ونهر النيل وفروعه، والثانى ما يتعلق بالاستزراع السمكى، الذى يضم مساحات من الأراضي تصل إلى 300 ألف فدان تقريباً موزعة على مستوي الجمهورية، وتتنوع ولايتها ما بين ما هو ولاية الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، وملكها، وبين ما هو خارج ولايتها، والذى يصل مساحته إلى نحو 209 آلاف فدان.
ونوه وزير الزراعة خلال العرض إلى موقف المزارع السمكية المملوكة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، وخاصة ما يتعلق بالمساحات المستغلة منها، وانتاجها الكمى، مشيراً كذلك إلى الموقف الخاص بالمزارع السمكية المؤجرة من قبل الهيئة للغير، من حيث سريان التعاقد الخاصة بها من عدمه، وكذا ما تم تحصيله خلال العام المالى الحالى من تلك المزارع الخاضعة لولاية الهيئة.
وتطرق وزير الزراعة إلى ما يتم توفير من ثروة سمكية من البحيرات على مستوى الجمهورية، والاصناف الموجودة بها، هذا إلى جانب استعراض حصر لعدد رخص الصيد الممنوحة للصيد فى تلك البحيرات.
وفيما يتعلق بموانيء الصيد التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، أشار الوزير إلى أن الهيئة تمتلك وتشرف على تشغيل عدد (4) موانيء صيد يتوافر بها جميع الخدمات اللوجيستية اللازمة لخدمة العاملين بقطاع الصيد ومراكب الصيد، وذلك فى كل من محافظات بورسعيد، والبحيرة، والسويس، وجنوب سيناء، مضيفاً أن الهيئة تمتلك أيضاً 15 مفرخاً سمكياً، ومحطة تحضين على مستوى الجمهورية، إلى جانب وجود مفرخي مياه عذبة بمحافظة أسوان.
وتناول وزير الزراعة خلال اللقاء الجهود المبذولة لتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فيما يتعلق بتطوير بحيرة المنزلة وإزالة كافة التعديات الواقعة عليها.