خبير سودانى : خيار واحد يجبر اثيوبيا على التوقف عن بناء سد النهضة وإلا ستشتعل حرب المياه
اكد الدكتور احمد المفتى خبير القانون الدولى السودانى وعضو لجنة مفاوضات سد النهضة المستقيل فى سياق رده على سؤال بشأن هل سوف تواصل إثيوبيا التشييد وملء السد ، من دون الاتفاق مع السودان ومصر ؟ !! مشيرا الى أنه يوجد ، خيار واحد ، يمكن ان يثني إثيوبيا ، عن المضي قدما في تكملة تشييد السد ، وملئه منفردة .
أوضح الدكتور المفتى ان هذا الخيار هو ، قبول السودان ومصر الفوري ، لطلب إثيوبيا ، بتوسيع نطاق التفاوض ، ليشمل كل دول حوض النيل ، والاتحاد الأفريقي .
وذلك لان قبول الطلب الأثيوبي بنسبة100% ، وعدم استجابة إثيوبيا ، سوف بثبت تعسفها ، ويخلق رأيا عاما دوليا ، لا يتعاطف مع إثيوبيا .
وأضاف الخبير السودانى انه علي الرغم من ذلك ، لا نعتقد أن إثيوبيا ، سوف تعود إلي طاولة المفاوضات الموسعة ، لأن التفاوض مع السودان ومصر قد أعطاها ، كل ما تتمناه ، ووثق ذلك في اعلان مبادئ سد النهضة لسنة 2015 ، ولن يضيف لها ، التفاوض الموسع ، أي فائدة إضافية .
وشدد المفتى على أن أثيوبيا لن تقبل العودة إلى مائدة المفاوضات مرة أخرى الا اذا مورست عليها ضغوط جبارة ، وهي ضغوط بالتتابع ، من السبعة جهات التالية :
١. السودان وحده .
٢. السودان ومصر ، متضامنين .
٣.أمريكا والبنك الدولي .
٤. 13 جهة دولية ، كانت ترعي مفاوضات دول حوض النيل 1995 – 2012 .
٥. دول حوض النيل .
6. الاتحاد الأفريقي .
7. مجلس الأمن .
وأكد الدكتور أحمد المفتى انه إذا لم تستجيب إثيوبيا ، لكل تلك الضغوط ، فانها ” حرب المياه ” اذن .