رئيس اكاديمية البحث العلمى: زيادة فى انتاجية القمح بمتوسط 24.4 أردب للفدان
أكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى، إن الحملات القومية للمحاصيل الزراعية هى أحد أهم آليات أكاديمية البحث العلمى لتطبيق مخرجات البحث العلمى وتحويلها الى قيمة إقتصادية مضافة موضحا أن هذه الحملات ساهمت طبقا لتقارير مركز البحوث الزراعية فى زيادة إنتاجية محصول القمح فى الحقول الإرشادية بمتوسط 24.5 أردب للفدان مقابل المتوسط العام للجمهورية بحوالى 18.50 أردب للفدان خلال موسم 2018/2019، وتوفير أكثر من 20% من كمية مياه الرى عند الزراعة على المصاطب، بالإضافة إلى توفير من 25-50 % من كمية التقاوى المستخدمة فى الزراعة.
وقال ” صقر ” خلال كلمته في ختام أعمال ورشة الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، التي نظمها مركز البحوث الزراعية بحضور السيد القصير وزير الزراعة والمهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية، إن هناك زيادة فى إنتاجية القمح نتيجة لتطبيق البحث العلمى وهو ما يؤكد نجاح البحوث العلمية في التطبيق العملي وهو ما أدي إلي تحقيق زيادة في الإنتاج الكلي للقمح المصري بلغت 2.5 مليون طن بسبب 6 أردب تم زيادتها في إنتاجية محصول القمح.
ولفت رئيس أكاديمية البحث العلمي إلي أن الأكاديمية خصصت للمبادرات والمشروعات التطبيقية منذ عام 2018 حتي الآن ما يقرب من 267 مليون جنيه وهو رقم وإن كان لايزال متواضعاً إلا انه ضعف ما كان مخصص من قبل خلال خطة عامي 2017/2018، كل ذلك ساعد فى تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع ويمكن قياسها وساهم في تطوير دور الأكاديمية لتؤدى الدور الذى أُنشئت من أجله.
مقترح لتطوير وضمان استمرارية النهوض بالقمح :
وأوضح رئيس أكاديمية البحث العلمى إنه بصدد إعداد مقترح لتطوير وضمان استمرارية النهوض بالقمح ربما تكون فى حاجة إلى إدخال مكون إلكترونى فى عملية الإرشاد وفى حاجه لإشراك الشباب خاصة خريجى الزراعة والطب البيطرى للتوعية فى القري بالممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة لتحقيق أعلي إنتاجية من المحصول.
وأشار “صقر”، إلي إنه يجري حاليا التنسيق بين الأكاديمية مع رئيس مركز البحوث الزراعية الملامح الرئيسية لحملة جديدة للارشاد الزراعى الالكترونى وكذلك إمكانية إنشاء شركات تكنولوجية ناشئة من شباب الخريجين من الزراعة والطب البيطرى والتجارة من أبناء القرى لتقديم خدمات الارشاد الزراعى بعد تأهليهم وتدريبهم واعتمادهم وتزويدهم بالمعلومات والبيانات والارشادات مقابل اشتراكات رمزية من المزارعين بشرط تحقيق زيادة معنوية فى الانتاجية يشعر بها الفلاح، وسيتم عرض الخطة فور الانتهاء منها على وزير الزراعة.
