طالعت مقالا منشورة على صفحه الزميل د. معاطي قشطة عن نفوق كميات من أسماك بحيرة المنزلة . أيد الزميل النبأ الحزين بفيلم فيديو يوثق مشهد نفوق الاسماك !!. اجتهد الصيادون ومربو الاسماك فى تفسير الظاهره بتساؤلات “اجتهاديه” فى غياب المنهج العلمى المقترن بقياسات للأسباب المحتمله من ارتفاع ملوحه مياه البحيره او درجه حرارتها او..او الى آخره من تغيرات بيئيه تفسر علميا اسباب النفوق .
أجتهد شهود الواقعه فى المنزله ومتابعيها على الفيسبوك وغيرهم الا جهه وحيده !! وهى الجهه صاحبه الولايه على البحيره !!! وهى جهاز مستقبل مصرالذى التزم الصمت !! مما ضاعف الاجتهادات ونشر الشائعات الى حد تفسير البعض للظاهره بكونها ” انتحار جماعى للأسماك ” انتحر البلطى والدنيس والقاروس وغيرهم لعل انتحارهم يحرك الحكومه لأداء واجبها نحو تشكيل لجنه فنيه لدراسه التغيرات البيئيه الواقعه بالبحيره منذ مشروع تطويرها !! .
ان نقل ولايه البحيره من جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية من ” جهه فنيه ” مسؤولة عن حماية وتنمية البحيرات وموارد الثروة السمكية في مصر بموجب القانون رقم 146 لسنة 2021.الى ” جهه عسكريه ” وهى مستقبل مصر بالقرار الجمهوري رقم 591 لسنة 2022 كان يستهدف تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المائية والسمكية بمفهوم اقتصادى تنموى مستدام ومنضبط .
فهل هناك مؤشرات ايجابيه تطمئننا على المسار الجديد ؟ هل هناك رصد علمى فنى دورى منتظم للنظام البيئى السائد فى البحيره وغيرها من قياسات الملوحه ودرجات الحراره ونسبه الاكسجين الذائب فى المياه وتركيز الأمونيا والمواد السامةوالميكروبات الضارة، وغيرها من قراءات الرصد المبكر الكفيله بالحد من الكوارث .
لماذا تهدر الحكومه الاستثمارات الضخمه لمشروعها الطموح فى تطوير بحيره المنزله وغيرها من مشروعات تطوير البحيرات القائم منذ 2017 لمنع التعديات وزياده الانتاجيات ومنع التلوث وغيرها من الاهداف الرائعه المنشوده التى تهدر بسبب غياب الصيانه والمتابعه الدوريه ؟؟
لماذا ياحكومه ؟؟
سمك البحيره في انتظار إجابه!!