القائد الناجح هو القادر على اشراك مرؤسيه فى الاداره بتهيئه المناخ الصحى الحافز لهم على الابداع والابتكار . تلك كانت مشاعرى وانا اتابع مضيفى البروفيسور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعيه اثناء ادارته اجتماع لرؤساء المعاهد ورؤساء الاقسام والمعامل وغيرهم من الباحثين .
شعرت بالتفاؤل من ” مناخ الحب ” الذى ساد القاعه اثناء مشاركتى فى الاجتماع الاول للجنه اعداد قواعد منح عشره جوائز تتراوح قيمتها بين التقديريه والتشجعيه والرياديه .
حرص رئيس اللجنه والاب الروحى للزراعيين استاذنا الوزير سعد نصار على ايضاح خصوصيه هذه الجوائز عن غيرها التى تمنحها الدوله فى عيد العلم وغيرها من الجوائز التى يتنافس الباحثون الزراعيون فيها مع اقرانهم فى تخصصات علميه أخرى لآ تستلزم طبيعتها شقاء العمل البحثى الحقلى وامتداد مواسمه لفترات زمنيه طويله تستهلك صحه وعمر الباحث الزراعى .
لم يتردد الوزير المحترم علاء فاروق فى دعم مقترح منظومه جوائز مركز البحوث الزراعيه التى تنفرد عن غيرها بروائح الزهور وبركات خيرات الحقول وهو ماسوف يسجله التاريخ له .
اسهب استاذنا د . سعد نصار فى شرح شروط التقدم للجوائز وضمانات منحها للمستحقين لها دون تسييس بشروط لا يتسع لها البوست ومنها رفض تقدم القيادات التنفيذيه لها من رؤساءالمعاهد وغيرهم اثناء الخدمه لأستبعاد احتمالات المجامله .
فى كلمتى القصيره كعضو فى اللجنه اشرت الى العضو ” الحاضر الغائب ” فى اللجنه وهو الفلاح الذى يملك “بالفطره ” اختيار الفائز المستحق من هؤلاء الذين ضاعفوا رزقه بأستنباط اصناف جديده اعلى انتاجيه واكثر تحملا للجفاف والملوحه وهؤلاء الذين ابتكروا امصال ولقاحات واقيه لحيوانتهم وهؤلاء الذين ضاعفوا انتاجيه مزارعهم من اللحوم و الدواجن والاسماك والى آخره ممن سيعطيهم الفلاح صوته ويبارك فوزهم من خارج اللجنه !!
الفلاح هو الحكم !!.
