أخبارالزراعة خطوة بخطوةخدماتدرسات وابحاثرئيسيزراعة عربية وعالميةشركاتمجتمع الزراعةمحاصيلمشروعك

الفاو : مكافحة سوسة النخيل الحمراء عبر 11 مدرسة مزارعين حقلية في 4 محافظات.. صور

كتبت : يارا عبد الرحمن

في إطار البرنامج الإقليمي “القضاء على سوسة النخيل الحمراء في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا” وبالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أسست منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) إحدى عشرة مدرسة حقلية للمزارعين في أربع محافظات مصرية كأداة لتحسين إدارة نخيل التمر والسيطرة الفعالة على سوسة النخيل الحمراء (RPW) من خلال نهج التعلم بالممارسة وأنشطة تنمية قدرات المزارعين المصريين.

وتعمل منظمة الأغذية والزراعة على تعزيز دور مدارس المزارعين الحقلية كأداة إرشادية وفقاً لمنهجيتها بما يسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية، والاستخدام الفعال للمياه، والحد من استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية والطاقة.

وقد تم إنشاء هذه المدارس في محافظات الجيزة (مدرسة واحدة)، والوادي الجديد (أربع مدارس)، ومرسى مطروح (ثلاث مدارس)، وأسوان (ثلاث مدارس).

وقال ثائر ياسين، مسؤول وقاية النباتات في مكتب منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا: “إن مدارس المزارعين الحقلية هي نهج تعليمي تشاركي حيث تجتمع مجموعة من صغار المزارعين لمناقشة مشاكلهم وإيجاد حلول تعتمد على الممارسات الزراعية المستدامة”.

وأضاف: “خلال عام واحد من زراعة النخيل، يتم إنشاء حقول تجريبية لكل مدرسة حيث يتم تنفيذ جميع الممارسات الزراعية ومكافحة الآفات من قبل المزارعين وتحت إشراف ميسري مدارس المزارعين الحقلية المدربين”.

وتتمثل أهم أبرز اهداف مدارس المزارعين الحقلية في تزويد المزارعين بالمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها ليصبحوا خبراء في مجالاتهم وتحسين قدرتهم على اتخاذ قرارات ذكية من شأنها أن تساعد زراعتهم على أن تصبح مربحة ومستدامة. حيث سيتعرف المزارعون في نهاية كل فترة تدريبية من خلال المدرسة على الفرق بين الحقول التجريبية مقارنة بما يفعلونه في مزارعهم.

ويشار إلى أن سوسة النخيل الحمراء هي آفة عابرة للحدود تصيب نخيل التمر وتسبب آثارًا سلبية على إنتاج التمر وسبل عيش المزارعين وما يتسبب في عواقب على الأمن الغذائي والمجتمعات الريفية. وقد قدمت منظمة الأغذية والزراعة مساعدة فنية كبيرة لتعزيز قدرات المزارعين على إدارة سوسة النخيل الحمراء في معظم بلدان الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى