الدكتور إسماعيل عبد الجليل يكتب : جيل ذهبى من ” انبياء العلم ” رحل ولا نملك استعاضته !!! لماذا ؟ (3)
الاثار السلبيه المعاكسه للتغيرات المناخيه لا يمكن خفض نتائجها الكارثيه سوى بالمنهج العلمى .
ما نعاصره حاليا من مشاهد كئيبه للكوارث الطبيعيه فى الدول الناميه هو ناتج لتراجع مناخ العلم والمعرفه بها . اثارت د. علياء الرافعى تساؤلا عن اسباب مانعاصره من تراجع العلاقه بين البشر والطبيعه بعد ان سادها موده المنفعه المتبادله دون ” جشع او اسراف ” قرونا طويله شهدت بناء حضارات عظيمه بالعلم والمعرفه . لا يتسع البوست لسرد تفاصيل المحاضره التى اطلقت بها د. علياء لقب ” انبياء العصر” على العلماء .
اثار اللقب فضولى لفهم سر تناقص رصيدنا من ” انبياء العصر ” العلماء اصحاب المدارس الفكريه الذين اداروا فى عصور سابقه المواقع القياديه بمنظمات البيئه الدوليه كأصحاب ” رساله انسانيه ” حينما شاركوا فى صياغه العديد من اتفاقيات البيئه والمعاهدات الدوليه مثل الراحل العظيم البروفيسورمصطفى طلبه المعروف بلقب ” أبو بروتوكول مونتريال ” والراحل العظيم البروفيسور عبد الفتاح القصاص المعروف بلقب ” ابو اتفاقيه الامم المتحده لمكافحه التصحر ” وغيرها الكثير .
جيل ذهبى من ” انبياء العلم ” رحل ولا نملك استعاضته !!! لماذا ؟ . ازعم ان الهجره من الريف المصرى بعد تصحره الى المدن المنكوبه بالعشوائيه والتلوث كانت سببا رئيسيا فى تراجع العلاقه الانسانيه بين البشر والطبيعه وافتقادنا عباقره الزمن الجميل .