أخبارخدماترئيسيمجتمع الزراعة

بعد قرار الانتقال إلى العاصمة الإدارية .. مصير مبنى قصر وزارة الزراعة بالدقى ؟ (تفاصيل)

كتبت : يارا عبد الرحمن 

مع اقتراب موعد تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بانتقال الحكومة ووزارتها المختلفة إلى العاصمة الإدارية  الجديدة.. يجرى الحديث سوء داخل أروقة وزارة الزراعة بمنطقة الدقى أو على مستوى الشارع المصرى وسكان المناطق القريبة عن مصير مبنى القصر الذى تتخذ منه وزارة الزراعة مقرا لها  .

ومن بين ما يتردد بشأن مصير ” القصر”  مبنى وزارة الزراعة  حاليا أنه سيتم تحويله إلى مشروع استثمارى لتحقيق أقصى استفادة منه  أو تحويله إلى فندق مع الحفاظ على ملامحه وخصائصة المعمارية وواجهته ومعالمه الأخرى .

الحديث عن مصير مقر وزارة الزراعة بالدقى يأتى بالتزامن مع الاجتماع الذى عقده اليوم السيد القصير وزير الزراعة مع قيادات الوزارة لبحث كافة الاستعدادات للانتقال إلى المقر الجديد بالعاصمة الإدارية .

جانب من اجتماع وزير الزراعة اليوم مع القيادات لمتابعة الانتقال إلى العاصمة الادارية

البعض الأخر – وبحسب مصادر مطلعة بوزارة الزراعة – أكد أن القصر الذى كان مقرا لوزارة الزراعة على مدار سنوات طويلة  تمتد لأكثر من 90 سنة سيتم  تسليمه لشركة العاصمة الإدارية ، وأنه لم يتم حتى الأن الإعلان عن النشاط  الذى سيتم بمقر الوزارة بالدقى ، مؤكدا على أن الهدف الأساسى هو تعظيم العائد من هذا المقر التاريخى ورفع كفائته كأصل مهم من أصول الدولة .

وقد جاء اجتماع وزير الزراعة بقيادات الوزارة تنفيذا لتكليفات  الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وفي إطار متابعة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الترتيبات النهائية للانتقال الى العاصمة الإدارية الجديدة ، حيث تم بحث  اخر ترتيبات الانتقال الى العاصمة الإدارية والتجهيزات النهائية لانتظام العمل من مقر الوزارة هناك وكذلك الانتهاء من تسكين العاملين وتوفير كافة متطلبات أدائهم لمهام وظائفهم

كما وجه وزير الزراعة بضرورة متابعة الانتهاء من حصر كافة الأصول ورفع كفاءتها حتى تحقق الأهداف المرجوة منها

حكاية مبنى وزارة الزراعة بالدقى  :

في عهد الملك فؤاد فكرت الحكومة بجعل الجامعة المصرية جامعة حكومية تقوم ببنائها في أراضى حدائق الأرمان لتكون على مقربة من أراضى المدارس العليا ومن هنا تنازلت الجامعة للحكومة في مقابل ذلك عن الاراضى التي وهبتها لها الأميرة فاطمة كريمة الخديوي إسماعيل وفعلا تم إقامة المبنى وتم بناء الدور الأول الذي توقف فيه البناء عام 1914 بسبب قيام الحرب العالمية الأولى ولما تسلمتها الحكومة المصرية قامت باستكمال البناء وجعلته ديوانا لوزارة الزراعة وانتقلت إليه في عام 1931 وخصصت أراضى الهبة لحقول تجارب الوزارة وسرايا الأميرة فاطمة للمتحف الزراعي

 





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى