منها انشاء قاعدة بيانات للعلماء ومقر دائم بالجامعة العربية.. 16 توصية للمؤتمر العربى لصناعة تقاوى المحاصيل الاستراتيجية
إختتم مؤتمر واقع ومستقبل صناعة التقاوى فى الوطن العربى فعالياته والتى استمرت على مدار 3 أيام برئاسة الدكتور برئاسة الدكتور فارس علي العبيدي رئيس جمعية صيانة المصادر الوراثية والبيئية العراقية وشارك فيها خبراء واستاذة جامعات من مختلف الدول العربية.. وانتهى المؤتمر الذى جرى تنظيم اون لاين عبر منصة النخلة الزراعية العراقية وبالتعاون مع موقع ومؤسسة بوابة الزراعة إلى عدد من التوصيات
وقال الدكتور خالد سالم مقرر ومنسق عام المؤتمر أن المؤتمر عقد على مدار ثلاثة أيام من 26الي 28 حزيران (يونيو) 2022 من الساعة 9 مساء بتوقيت مكة المكرمة (بغداد) والثامنة بتوقيت القاهرة وشمل :
• اليوم الأول : الافتتاح وللمتحدثين المختارين ومحاضرات مرتبطة بمحاور المؤتمر.
• اليوم الثاني: لاستكمال محاضرات المتعلقة بمحاور المؤتمر.
• اليوم الثالث: لمناقشة باقي محاور المؤتمر والتوصيات العامة للمؤتمر.
وأضاف الدكتور سالم انه تم توجيه الدعوة لجميع كليات الزراعة والمركز البحثية وشركات التنمية الزراعية والهيئات الزراعية (حكومية وقطاع خاص) بالوطن العربي لعرض منتجاتها خلال المؤتمر ، سواء من عينات الأصناف المختلفة لمحاصيل الحبوب – مستلزمات الإنتاج ( تقاوي- أسمدة– الخ ) علي شكل مقاطع فيديو مدتها 5 دقائق.
والاشتراك في المؤتمر مجانا للمشاركة بالحضور كمستمع او بمحاضرة او عرض منتجات للاستفادة العامة، مشيرا إلى أن اخر موعد لقبول المشاركات فى المؤتمر كان يوم 21/6/2022 وسيحصل المشاركون الحضور للمؤتمر علي شهادة دولية بالمشاركة، ونعتذر عن المشاركات التي لم تعرض بسبب التقنية او لانها قدمت علي انها ورقة بحثية لضيق الوقت كان من الصعب تحكيمها
توصيات مؤتمر تحديات صناعة التقاوى فى الوطن العربى
واوضح الدكتور خالد سالم مقرر ومنسق عام مؤتمر تحديات صناعة التقاوى فى الوطن العربى ان توصيات المؤتمر الدولي العلمي الاول في مجال انتاج وصناعة التقاوي في الوطن العربي شملت ما يلى :
1- توجيه الجامعات والمراكز البحثية للاهتمام بعمل برامج قومية للمحاصيل المحاصيل الحقلية والبستانية لاستنباط وإنتاج التقاوي والتي تشكل طابع استراتيجي كمحاصيل الغذاء الرئيسية علي مائدة المواطن العربي
2- انشاء قاعدة بيانات علي الشبكة العنكبوتية تضم منتجي وعلماء ومربي المحاصيل والبساتين العرب لكي يتم التبادل العربي بشكل ميسر حسب الميزه النسبيه لكل دوله.
3-مخاطبة جامعة الدول العربية للعمل مقر دائم لمجلس سلعي تعاوني عربي موحد للتقاوي والبذور واستنباط والابتكار البحثي وبدعم مالي وحكومي من كل الدول العربيه يدير اليات الابتكار والإنتاج وتسهيل التجاره البينيه العابره للبذور والتقاوي داخل الوطن العربي كل حسب الميزه النسبيه والمناخيه للبلاد ليوفر 50 مليار دولار.
4- عقدمؤتمر صناعة التقاوي في الوطن العربي سنويا لمناقشة التقاوى كصناعة و نظام Seed Industry and Seed System و يكون توزيع الابحاث و المحاضرات و المناقشات تحت المكونات المختلفة لصناعة التقاوى حيث بجب ان نحلل سلسلة التقاوى Seed Value Chain
5- توحيد تطبيق القوانين واللوائح الخاصة بتداول التقاوي داخل كل قطر وبين الاقطار العربية المختلفة
6- تبادل نتائج البحوث في مجال استنباط واكثار التقاوي بين الدول الاعضاء بما يساعد البلدان العربية من تبادل التقاوي (البذور المحسنة) و الاهتمام بالدورات التدريبية وورش العمل والموتمرات السنوية علي مستوي المحلي والعربي والدولي.
7- نظرا للتكلفة العالية لانشاء بنك جينات و كلفة المحافظة على الموارد الجينية اقترح اختيار بنك جينات في طور العمل و انتخابه كبنك اقليمي للدول العربية و في هذا الاطار اقترح البنك الوطني للجينات التونسي او المصري او العراقي او السعودي او أي دولة تتبني ذلك لما له من بنية تحتية و خبرات كافية لهذا الغرض.
8- حفظ حقوق المربي للاصناف الخاصة بكل بلد وحماية انتاج وصناعة التقاوي من خطر التحوير الوراثي التي تقوده شركات كبرى عالمية والتي تهدف للسيطرة والاحتكار للتقاوي ومنع صغار المزارعين من إنتاج احتيجاتهم .
9- العمل على دعم المزارعين في مجال انتاج التقاوي لتأمين احتياجاتهم الموسمية و نشر حزم توصيات فنية للانتاج التجاري في المجالات الزراعية المختلفة من انتاج نباتي وحيواني وداجني وسمكي لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
10- الشق الأول خاص بالتشريعات والقوانين المتعلقه بتسجيل الأصناف واستنباط السلالات التي تتمتع بصفات تجعلها متميزه عن غيرها من الأصناف الموجود ه .والمتداوله فمثلا يمكن استنباط سلالات لاتحتاج الي. كميات كبيره من المياه مما يتناسب.مع ظروفنا .من حيث قله المياه وايضا انتاج أصناف تتميز بالزيادة الانتاجيه وأصناف تتحمل الظروف المناخيه القاسيه وماتحمله هذه الكلمه من معاني .
11- تسجيل الاصناف والتعاون العربي في ذلك و حماية حقوق المربى والانضمام للمنظمات الدوليه مثل ال UPOV وتأثيرها على صناعة التقاوي.
12- الاستفادة من الدعم الذي تقدمة المنظمات الدولية والبنوك الوراثية الدولية من تبادل السلالات والاستفادة منها في برامج التربية القومية.
13- انقاذ انواع البذور المحلية من الانقراض من خلال جمعها واكثارها ودراستها والتوعية بمميزاتها عن الاصناف المهجنه والمستوردة.
14- تجاره التقاوي كسلعه يجب أن يكون الاتجاه أولا الي تقديم المساعده بقدر الإمكان الي الفلاح وليس مجرد تجاره لكسب المال.
15- إلغاء الضرائب والجمارك عن الشركات المحليه والجامعات ومراكز البحوث التي تعمل في إنتاج وبحوث التقاوي حتي لو مع شراكه مع مستثمر اجنبي لتوطين المجال وانتشاره.
16- البدء فى انشاء وتنفيذ برنامج وطنى لانتاج تقاوي البطاطس والنباتات الطبية والعطرية باستخدام مزارع الانسجة النباتية وإنتاج الدرنات الصغيرة لتقليل فاتورة الاستيراد