أخبارالزراعة خطوة بخطوةخدماتدرسات وابحاثمجتمع الزراعةمقالات

الدكتور عبد العليم سعد يكتب : الكوبرا في التاريخ الفرعوني

– الكوبرا هي افعى من مجموعة الثعابين السامة وهى من ذوات الدم البارد والافاعي بكامل أنواعها لا ترى ولا تسمع ولكنها تتعامل بغريزة الشم والبحث والتحسس.
– الكوبرا كائن شرس، مُثير للاشمئزاز رغم نعومته، عدواني رغم رقته، يهاجم لمجرد الشعور بالخطر، رغم ما يتركه مظهرها من قشعريرة وانطباع سيء في النفوس، إلا أن المصريون القدماء قدسوه، وجعلوه رمزا للسيادة، ورفعوه إلى مصاف الآلهة.
– “الكوبرا المصرية”.. أحد الأفاعي التي وصفت بأنها أكبر أنواع الكوبرا في القارة الإفريقية، قديما احتلت مكانة خاصة عند المصريون القدماء، وجاءت النقوش والصور في معبد حتشبسوت بمدينة الأقصر، والذي يرجع إلى عصر الأسرة الـ18، لتظهر لنا مدى تقديس المصري القديم لهذه الزواحف، تلك النقوش تظهر نوعان من الصور لهذه الأفعى، أحدها تظهر قرص الشمس مع الكوبرا ورأسها يعبر من خلال علامة “عنخ”، وهو مفتاح الحياة، وأخرى تتقدم فيها على صقر حورس يرتدي التاج المزدوج لمصر الموحدة.

– والحقيقة أن “التاج المزدوج” أكبر دليل على أن الكوبرا المصرية كانت ترمز إلى النفوذ والسيادة في العصور الفرعونية السحيقة، حتى أنهم أضافوها إلى التاج الموحد، بجانب طائر الرخمة المصرية، الذي كان يمثل الآلهة “نخبت” حامية وراعية مصر العليا.

– وفي عصر الدولة القديمة كان المصريون يقدسون الكوبرا ويضعوها في مصاف الآلهة، فكانت ترمز إلى الآلهة “واجيت”، التي أطلق عليها الإغريق إسم بوتو، وهي راعية وحامية مصر السفلي، وكانت شعارا على تاج حكامها، وبعد الوحدة مع مصر العليا أصبحت حامية مشتركة للوجهين القبلي والبحري، وهذا ما ظهر جليا في التاج المزدوج، وكانت الآلهة “واجيت” تصور على هيئة امرأة برأس ثعبان، أو على شكل ثعبان برأس امرأة، أو كثعبان كامل، أو كامرأة برأس مزدوج على هيئة ثعبانين.

– وكراعية وحامية، إتخذت واجيت دور حامية “رع”، فظهرت ملفوفة على رأسه، وبهذه الصورة أصبحت رمزا لها في التيجان الملكية أيضا حيث تظهر على جبين الفرعون، أما أول تصور لها فكان ذلك في عصر ما قبل الأسرات تظهر فيه على هيئة كوبرا تلتف حول ساق البردي، وهو الشكل الذي ظهرت به في اساطير كثيرة من الحضارات المحيطة بالبحر المتوسط، حتى إنها سُميت بـ”صولجان هرمس”.

– تعد “الكوبرا المصرية” أخطر أنواع الأفاعي السامة في العالم، فلدغة واحدة منها يمكن أن تقتل فيل أو 20 شخص في غضون 3 ساعات، يصل طولها ما بين 1.6 و 2.3 متر، وتتميز برأس كبير مضغوط، وعينان واسعتان مستديرتان، وجسم أسطواني الشكل، رغم أن البعض يطلق عليها “الكوبرا السوداء”، إلا إنها متغيرة اللون، فقد تكون بنية ذات بقع داكنة أو فاتحة، وغالبا ما توجد علامة تحت عين تلك الأفعى تسمى بـ”مسيل الدموع”، وإن كان يوجد منها في شمال غرب أفريقيا نوعا لونه إسود تماما، وغالبا ما يكون لون البطن أبيض أو أصفر أو رمادي مزرق، أو بني داكن، أو اسود. https://egyptiangeographic.com/ar/news/show/175
الأفاعي ليس لها لها جفون فلذلك لا يمكنها غلق عيونها ؛ لكن تغطي عيونها طبقة قشرية ، تعمل تلك الطبقة على الحفاظ على العين بمأمن عن الأتربة و الغبار و العوامل المحيطة بالأفاعي ، من الخصائص الهامة التي تتميز بها الأفاعي عن غيرها من الحيوانات أنها تقوم بالانسلاخ عن جلده لكي يتخلص من الحشرات التي تتطفل على جلده

– للأفاعي لسان مشقوق يساعدها في حاسة الشم و بذلك تتمكن من تحديد رائحة الفريسة و معرفة مكانها

– وأفعى الكوبرا نشيطة جدًا، وإذا استثيرت حركت ضلوع رقبتها فتبدو مسطحة. وهذه الحركة تجعلها تبدو وكأن لرأسها غطاء. وفي معظم الثعابين تبدو ضلوع الرقبة أقصر من ضلوع الظهر البعيدة، لكن الكوبرا تبدو ضلوع رقبتها أكثر طولاً. وهذه الضلوع مستقيمة الشكل تقريباً، وليست منحنية كضلوع الجسم.

– وللكوبرا طريقتان في استخدام سمها القاتل. البعض منها ينهش ضحاياه بأنيابه السامة الموجودة في مقدمة الفك العلوي. وبعضها الآخر يقوم بنفث السم في عين ضحيته(في هذه الأنواع تتخذ الأنياب شكلاً يتيح لها نفث السم للأمام عندما تعود الكوبرا برأسها للوراء) ويتم نفث السم بهذه الطريقة الفعالة عند نوعين من الكوبرا الإفريقية، ونوع آخر في شرق الهند ولا يصيب السم المنفوث الإنسان بالأذى إلا في حالة دخوله العينين إذ يسبب تهيجًا شديدًا، وقد يؤدي إلى فقد الإبصار، مالم تُغسل العينان فورا. وقد يُسبِّب النهش موت الإنسان خلال ساعات قليلة.

– وأفعى لكوبرا نشيطة جدًا، وإذا استثيرت حركت ضلوع رقبتها فتبدو مسطحة. وهذه الحركة تجعلها تبدو وكأن لرأسها غطاء. وفي معظم الثعابين تبدو ضلوع الرقبة أقصر من ضلوع الظهر البعيدة، لكن الكوبرا تبدو ضلوع رقبتها أكثر طولاً. وهذه الضلوع مستقيمة الشكل تقريباً، وليست منحنية كضلوع الجسم.

– وللكوبرا طريقتان في استخدام سمها القاتل. البعض منها ينهش ضحاياه بأنيابه السامة الموجودة في مقدمة الفك العلوي. وبعضها الآخر يقوم بنفث السم في عين ضحيته(في هذه الأنواع تتخذ الأنياب شكلاً يتيح لها نفث السم للأمام عندما تعود الكوبرا برأسها للوراء) ويتم نفث السم بهذه الطريقة الفعالة عند نوعين من الكوبرا الإفريقية، ونوع آخر في شرق الهند ولايصيب السم المنفوث الإنسان بالأذى إلا في حالة دخوله العينين إذ يسبب تهيجًا شديدًا، وقد يؤدي إلى فقد الإبصار، مالم تُغسل العينان فورا. وقد يُسبِّب النهش موت الإنسان خلال ساعات قليلة. https://books-library.net/a-26645-download


ا.د عبد العليم سعد سليمان
قسم وقاية النبات- كلية الزراعة – جامعة سوهاج

 

 

 

 

 

 





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى