الدكتور إسماعيل عبد الجليل يكتب : خصوصيه ” روح الفريق ” فى مركز بحوث الصحراء
نحن محظوظون فى مركزبحوث الصحراء بنادى هيئه البحوث . السر فى استيعاب مجلس ادارته لدوره الصحيح على يمين رئاسه المركز . هو الساعد الايمن الممثل لطموحات الكادر البحثى دون اغفال حقوق الكادر العام وهى الخصوصيه التى ينفرد بها مركز الصحراء عن غيره من المراكز البحثيه .
” خصوصيه المركز ” فرضتها طبيعه العمل الميدانى فى الصحراء حينما تسقط ” الالقاب ” وتتوحد ” المصائر ” وتتكامل الاعمال . السائق يجمع بين القياده الاحترافيه فى وديان الصحراء وكثبانها واعداد الشاى و الطعام لمرافقيه من فريق العمل الحافل عاده بتنوع التخصصات من الاراضى والمياه والنبات والمراعى والى آخره من فروع علوم الصحراء .
من هنا نشأت خصوصيه ” روح الفريق ” التى نتفاخر بها فى مركزنا وتحرص عليها ادارته بالتنسيق مع النادى . سعدت اليوم بحضور الملتقى السنوى الثالث الذى جمع بين الشيوخ والشباب الذين احتشدوا فى تعاطف وتآلف بقاعه احد الرواد الاوائل د. محمد عتمان رحمه الله عليه .
تضمن المنتدى تكريم الشيوخ الرواد والباحثين الفائزين بأفضل البحوث التطبيقيه ورسائل الماجستير والدكتوراه .
اثار انتباهى ان معظم جوائز التفوق ذهبت لشباب الباحثات وان معظمهن ينتمون للكادر العام وليس الخاص وهو مايعنى افتقادهم المناخ الواجب والاستقرار المستحق لنظراءهم فى الكادر البحثى !! وهو ماسوف اتناوله بالتفصيل لا حقا .
ظلم جائر لشباب حائر بين حقوق اجتهاده المشروعه و الوعود الحكوميه الكاذبه .
شكرا لرئيس النادى المحترم أ.د عبد العزيز طلعت ومنسق عام الملتقى الشاب الصعيدى القناوى المجتهد د. بهاء سليم .
ونواصل الحديث بأذن الله .