أخبارالزراعة خطوة بخطوةخدماتدرسات وابحاثرئيسيزراعة عربية وعالميةمجتمع الزراعةمقالات

الدكتور إسماعيل عبد الجليل يكتب : فى انتظار إزالة الاتربه المتراكمه على برتوكول التعاون مع معهد الصحراء بأمريكا

سعادتى لا توصف امس وانا اتابع محاضره البروفيسور مصطفى عيسى استاذ الهيدروجيوكيمياء بمركز بحوث الصحراء الذى عاصرته طالبا للدكتوراه بمعهد بحوث الصحراء بنيفادا اثناء انتدابى للمكتب الزراعي بسفارتنا بواشنطن .

البروفيسور هو احد ثمار اتفاقيه تعاون علمى حرصت على توقيعها مع معهد الصحراء الامريكى تحت رعايه السفير سامح شكرى الذى صار وزيرا للخارجيه لاحقا . بمقتضى الاتفاقيه امتدت منحه دراسه مصطفى من عامين الى ست سنوات كما ذكرنى امس .

اجتهاد د. مصطفى هيئى له استكمال دراسات مابعد الدكتوراه فى فرنسا وانجلترا وجامعات اخرى بأمريكا مما اضاف لمصر خبيرا دوليا استغرق اعداده اكثر من عشرين عاما .

من هنا لا يدرك ” ولاه امورنا “انهم يرتكبون جرما بوقف توفير درجات بحثيه لشبابنا المتفوقين العاطلين المحرومين من فرصه عمل مستحقه . ” ولاه امورنا ” لا يدركون الفارق بين تشييد مجتمع عمرانى فى عام او عامين وبناء كوادر خبيره يستغرق اعدادها عشر سنوات على الاقل نظرا لطبيعه لبحث العلمى ” التراكميه ” !!. ولاه امورنا لا يتسع وقتهم لقراءه البيانات الداله على شيخوخه كوادر البحث العلمى فى ” ام الدنيا ” واحتمالات استيراد عقول اجنبيه بديله لها !!!.

ازمتنا الاقتصاديه يمكن تجاوزها فى سنوات قليله ولكن فجوه كوادرنا العلميه يستغرق استعواضها سنوات طويله . شبابنا المتفوق يكابد ” فقر الفرصه ” فلماذا نتغافل عن تلك الحقيقه ونحن نتابع التحديات الجيوسياسيه التى تحيطنا ؟؟ لماذا لا تستنفرنا وتحفزنا لتغيير الواقع المؤسف بدلا من الاستسلام له ؟؟؟؟.
ليت البروفيسور حسام شوقى الرئيس الحالى لمركز بحوث الصحراء يزيل الاتربه المتراكمه على برتوكول التعاون مع معهد الصحراء بأمريكا ويتيح الفرص المستحقه للشباب المتفوق .





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى