الدكتور محمد على فهيم يكتب : الفلاح المصري .. في عيده الـ 71
هو ابن الطمى وأخو الفجر.. وصديق الشمس … فهو اول من تُشرق عليه وتَغرُب عنه في نهار طويل مليء بالجد والعرق والتعب …
الفلاح المصري.. هو رأس هذه الأرض وشوشة زرع البلد الأخضر وأبو الزروع جميعها …
الفلاح جاعل مصر منذ فجر التاريخ جنة الله في أرضه، هذا الفلاح أصل الحياة ومنبع الذوق فعلاً وقولاً..
انا أحمل وسام شرف “فلاح” أينما حللت، أختال فخرا كلما تحدثت عن قريتي ترتفع هامتي في السماء كلما سمعت عن بطولات الفلاحين على مر التاريخ، وهم اصحاب النضال والكرامة والحضارة على مر التاريخ .. حبات عرقهم الطاهرة وهم يحصدون يلقنني والعالم بأسره مفاتيح الشرف والكرامة.. وذلك ما يدفعني أن أكون دائما وأبدا في صف “الفلاحية” ..
الفلاح في عيده الـ 71 …
الان وليس غدا يجب أن يوضع الفلاح في طليعة أولويات الكل …
فمهنة الزراعة في حاجة ماسة لتطويرها وتطوير وسائلها وادوات زراعتها وهذا ما يشغل بال وعقل الدولة حالياً وبدأت بالفعل في تنفيذ الكثير من المبادرات التي تصب مباشرة في صالحه وسنرى ثمار كل هذه المبادرات قريبا جدا …
** دعم الفلاح في النهوض «بمهنة» الزراعة ..
** توفير الفرص وفتح الاسواق وتطويرها ..
** تفعيل مراكز الابحاث وإدارات الخدمات ..
** توفير معلومة زراعية علمية تطبيقية واقعية ..
** دعمه بأفكار جديدة محاصيل جديدة واصناف جديدة…
** ابتكار آلات زراعية جديدة توفر عليه الجهد وتكاليف العمالة ..
** تطوير طرق الري والتسميد والرش وبتكاليف مريحه ..
** حمايته من تجار الجشع ومفتين الجهل ومن مناخ ما بيرحم..
بارك في كل فلاحين مصر وأصلح حالهم ورزقهم الخير كله ….
دكتور محمد علي فهيم