أخبارمقالات

الدكتور محمد نصر علام يكتب : السيناريو السودانى ومصر.. أسرار ومكائد دولية

السيناريو السوداني:(١)
سيناريو كاشف فاضح لما ما يتم فعله بل وتدبيره بمصر من قبل امريكا “المجيدة” والغرب وكلابها بالمنطقة. ويمكن تلخيص بعضه (؟؟؟) فى النقاط التالية:
١. تحجيم مصر عربيا واقليميا بكل الطرق ، وقد ساعدناهم بأنفسنا لتحقيق ذلك بالتدين والسلف ومد ايدينا لمشاريع ولناس لا تستحق
٢. عزل مصر عن السودان بكل الطرق الممكنة، وتأمين سد النهضة بكل مايتاح لهم من وسائل
٣. تحجيم السودان واثارة القلاقل واهدار ثرواته وضمه لدول التطبيع غصبا أو طوعا، والسودان بطبعة دول حرة أبية وصعب تخوينها، وذلك سبب مشاكلها
٤. ليبيا وأحداثها، واهم اهداف ذلك هو تحجيم دور مصر، فيكفيهم مايحدث في تونس والجزائر.
الحمد لله، كل الامور فى سبيلها للتعديل، وكل هذه الاوضاع لن تستمر، لكن نحن نحتاج ايضا وبسرعة لاصلاح انفسنا ورؤيانا، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

السيناريو السوداني:(٢)

للأسف كشفت أحداث السيناريو السوداني الحالي، اسرار وكواليس مكائد دولية واقليمية مكثفة طمعا فى السودان من ناحية، والمكيدة بمصر “كهدف أساسي فى رأيي” من ناحية أخرى.
هذه المكائد لم تتوقف منذ ثورة ١٩٥٢ وحتى تاريخه، ونشر الكراهية بين الشعبين سيناريو دائم وللأسف تبناه بعض حكام السودان، كان أخرهم البشير، تحت ستار الدين والعنصرية.

مصر والسودان، اساس استقرار المنطقة، ومشكلة كبيرة لأعداء الأمة وخونة الداخل والخارج. ومحاولات الاعداء دائما افتعال أزمات داخلية مستمرة فى كلا البلدين، والانقضاض الخارجي ان أمكن عسكريا أو استراتيجيا، ويساعدهم فى ذلك للاسف سوء الادارة الداخلية.

في “تصوري الشخصي جدا”، أن السيناريو السوداني الحالي كان مخططا له حدوث ثورة أو مظاهرات عاصفة بمصر (سابقة او بالتوازى) نتيجة لسوء الوضع الاقتصادي وعوامل أخرى. وكان وقتها، سيتم تنفيذ أهداف السيناريو السوداني بسهولة وفى أيام قليلة.

طبعا الحذر والضرب بقوة وتحجيم ماحدث ومايحدث ومن هم وراءه، يجب ان يكون هدف رئيسي لأى تحرك مصري. والأهم استيعاب الأسباب وتجنب أى سقطات داخلية فى ادارة الدولة.

هذه هى مصر، كتب علينا الاستعداد الدائم والأبدي، لمكائد مستمرة ضد الاستقرار والنمو. الضامن الرئيسي للاستقرار والصمود هو الشعب (الحقيقي) الأصيل الوطني المحب لبلده وليس الفاسدين (اسرق واجري)، بالاضافة الى الجيش المصري القوي والمتأهب دائما للتحرك. وربنا سبحانه وتعالى هو حامي هذه الدولة وشعبها ليوم الدين ان شاء الله.





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى