الدكتور صلاح يوسف يكتب : بمناسبة عيد الفلاح
الأربعاء الماضى كان حديثا بإذاعة وسط الدلتا امتد من الرابعة عصرا لمدة ساعة وربع بمناسبة عيد الفلاح، كان الحوار ممتعا بالنسبة لى.. لم أعود إلى الذكريات بل تناولنا جد الفلاح وخدمته لبلده والمكتسبات التى حظى بها الفلاح وأهمها الكرامة والعزلة التى يجب أن نحافظ عليها، وكيف تطور الفلاح والإرشاد الزراعى، وما يجب أن يجده الفلاح من كرامة فيزيقية وهو ما تقدمه الدولة مع توفير حياة كريمة من خلال توفير مستلزمات الانتاج من تقاوى واسمدة و مبيدات و مبيدات حيوية ومساكن مناسبة له ولأولاده مع ظروف عمل افضل وتوفير فرص عمل مع التوسع الجغرافى لخلخلة الريف، وايضا الاهتمام بالمهندس الزراعى خاصة الحر الذى لا يجد تكافلا ماديا ولا رعاية صحية ولا تكافل فى حالات الحوادث والوفاة
وايضا الاهتمام بالباحث فى مركز البحوث والاهتمام بالمعامل والمحطات البحثية و الحفاظ عليها وتوفير البديل الافضل فى حالة استقطاعها وايضا رعاية الباحثين حديثى السن الذين يموتون ولا يجد ذويهم معاشا يعينهم، وأن يهتم التنفيذين بتحقق رؤى القيادة السياسية التى فى صالح البلد مع استكمال الجوانب لضمان الصالح العام وتوسيع الفائدة وجوانبها وألا تكون الجهات التنفيذية والإدارية ضعيفة، وكيف يجب أن يكون هناك تعاون بين وكيلى وزارة الزراعة والرى فى المحافظات المختلفة لخدمة الفلاح وحل مشاكله..
وطبعا اهتممت بالتعاونيات التى أنشأت منذ أكثر من ١٠٠ سنة ثم تطورت والحاجة إلى الإهتمام بها لتوفير كل مستلزمات الانتاج والقيام بالتسويق والرفعتةة بشأنها بعد أن تركناها تفشل بشكل كبير..
أعاد الله عيد الفلاح كل عام و الفلاح أفضل واسعد.. عيد سعيد