عشت فى ألمانيا منذ ٢٠ عام اثناء دراسة الدكتوراة فى مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية فتعلمنا الجديد وشاهدنا مجتمعات تحافظ على كل شي حتى القمامة التى تشكل عبئ على مجتمعنا المصرى
نجد هناك نظام متميز فى تدوير المخلفات بدأ من المنزل وفية تعلم المواطن الالمانى وكذلك المقيمين الاجانب على الية التدوير وذلك بتغيير ثقافة المواطن وقسمت صناديق القمامة الى الوان مختلفة على سبيل المثال الكرتون لون اصفر والزجاج لون والقمامة المنزلية العضوية لون رصاصي والملابس لون ابيض والخشب لون ازرق وهكذا يرمى المواطن القمامة ومفروزة وتاتى السيارة عارفة الصندوق بة اية مما يسهل التدوير
فالقمامة كنز لا يفني..وتربح ألمانيا المليارات من اعادة تدوير القمامة ويجعلها تربح بلا عبئ فى التخلص من النقايات بدلا حرقها نحن نستورد أطنان نفايات لاعادة تدويرها ويصعب علينا تدويرها مما اصبحت عبئ على البيئة المصرية ومخالفات بالجملة لوزارة البيئة
فالقمامة كنز لايفنى