عندما تجد إحصائيات تاكد ان الابحاث q1 المنشورة وترقى فيها باحثين بالتميز تقول نحن فى كوكب تانى كما قال الفنان مدحت صالح وحقيقة الامر ان نظام الترقية بالتميز خلق جيل من الباحثين أصحاب درجات علمية ربما لايعلمون شي عن التخصص
رغم انى تعلمت فى ألمانيا لم أتمكن من نشر كم هائل من الابحاث كما اجد على صفحات جوجل اسكولر لبعض الباحثين بأكثر من ٢٠ بحث ولا هو لدية مدرسة علمية ولا امكانيات توهلة
نتمنى تفعل أخلاقيات البحث العلمى كما فعلها المركز القومى للبحوث
ايضا ما يثير الدهشة الان خروج مجلات من التصنيف نهائى تتبع دور نشر البحث بها يكلف ٢٤٠٠ فرانك وليس دولار
اعتقد اذا صرف فى الابحاث العلمية هذه المبالغ لارتقينا لكنها رخصة فرضتها أنظمة الترقى وفطن لها البعض فأصبحت جواز مرور السد المنيغ للترقيات بالمجلس الأعلى للجامعات
اتمنى من المجلس الأعلى للجامعات واكاديمية البحث العلمى تتحرى الدقة فى تمويل المشاريع وايضا فى الجوائز الدولة وليس معيار البحث q1
بل كفاءة الباحث والبحث وليس من إحصائيات مضللة للواقع كم نجدها فى جوجل اسكولر ليست مقياس للتميز العلمى
اجد كل الابحاث على ارض الواقع رغم كلها تحملq1 لا تحل مشاكل بحثية فى مصر ولا تخدم شوون المجتمع ولا البيئة ولا الزراعة ولا الصناعة ولا الطب ولا الهندسة ولا الاقتصاد والصيدلة حتى الذكاء الصناعى نفسة ابحاث على بيانات غير قومية والا وجدنا نهضه فى كافة المجالات المردود معكوس وبالتالى نجد ان مصر لا تجد من يحنو عليها فى كافة مجالات البحث العلمى
اتمنى ارى خطة بحثية قومية تخدم الوطن فى كل المجالات العلمية يشارك فيها الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والاهلي والمراكز البحثية المصرية المتخصصة تجد مردود على المصريين والمواطن المصرى وعناصر الانتاج التى هى طوق نجاتنا فى ظل أزمات اقتصادية ملاحقة
من نهل وتعلم بأوروبا او امريكا الدول متقدمة وحصل على الشهادات الدكتوراة من الخارج يعرف ذلك ولكن للأسف اغلبهم شق طريقة خارج الوطن لسبب او لاخر
التشخيص والعلاج للبحث العلمى موجود والسلبيات معروفة لكن هل من عقل رشيد يستمع المخلصين من ابتاء الوطن لتحقيق تنمية حقيقة على ارض الواقع ام سنظل فى هرولة التميز العلمى الذى أفسد منظومة البحث العلمى والكل يعرفها
