قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه الدراسات أثبت صلاحية 522 ألف فدان للتوسع الزراعي، في شمال ووسط سيناء، مشيرا إلي إن مشروع تنمية وسط سيناء، من أهم مشروعات التوسع الأفقي ، و أن مساحات الأراضى الصالحة للزراعة في وسط وشمال سيناء تصل لـ 850 ألف فدان، بخلاف المساحات المزروعة، مضيفًا: “هذه لأماكن ستصلح للمحاصيل السكرية والبقوليات والنبتات الطبية والعطرية”.
وأضاف “القصير” ، خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية بحضور الرئيس السيسي، إن ما شهدته مصر خلال الست سنوات الماضية ، نهضة زراعية غير مسبوقة، مشيرا إلى أن إجمالى المشروعات وصل إلى 281 مشروعا بتكلفة تفوق 26 مليار جنيه، تمثل المشروعات التي تم تنفيذها داخل وزارة الزراعة فقط.
وأضاف وزير الزراعة، ، أن الوزارة استهدفت محاور التنمية خلال الفترة الماضية من خلال تحقيق تنمية متوازنة، اعتمدت على عدة محاور ، الهدف الرئيسي منها رفع كفاءة استخدام المياه والأرض من خلال البحث عن مصادر مائية متعددة وموارد مختلفة والتوسع الأفقي في الرقعة الزراعية خاصة في توشكي وسيناء والتوسع الرأسى للمحاصيل، والتوسع في استخدام أساليب حديثة في الزراعة ، بالإضافة إلى التوسع في المشروع القومى للزراعات المحمية “الصوب”، ورفع مستوى الإنتاجية وتقلقل حجم الاستيراد خاصة من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح.
وأوضح “القصير”، أن مشروعات تنمية شمال ووسط سيناء، هدفها الاستفادة من المصادر المختلفة للمياه، وخاصة المياه التي يتم ضخها بترعة الشيخ جابر الصباح، ومحطة الصرف الزراعي وكميات المياه التي سيتم ضخها من مصرف بحر البقر، لتصل إجمالي كميات المياه التي يتم ضخها في شمال ووسط سيناء، لـ 9.6 مليون متر مكعب يوميًا، تكفي لزراعة 550 لـ 600 ألف فدان
وأكد وزير الزراعة أن مصر شهدت نهضة زراعية غير مسبوقة خلال السنوات القليلة الماضية مضيفا : «نفذنا مشروعات تنموية بنحو ٢٨١ مشروعا بتكلفة تفوق ٢٦ مليار جنيه»، موضحا أن محاور التنمية اعتمدت على رفع كفاءة البحث عن مصادر مائية متعددة والتوسع فى الرقعة الزراعية، واستهدفت استراتيجية التنمية رفع مستوى الإنتاجية وتقليل الاستيراد وتحقيق الأمن الغذائي.