الدراسة في إطار الدور الوطني الذي تقوم به الجمعية المصرية للاقتصاد الزراعي برئاسة الدكتور سعد نصار
فى دراسة للجمعية المصرية للاقتصاد الزراعى :
تم اعداد سيناريوهات واضحة لمواجهة تحديات ازمة فيروس كورونا على الامن الغذائى المصرى
لا تتجاوز الطاقة التخزينية للغذاء في مصر 4 شهور من استهلاك السلع الغذائية
تم الانتهاء من الدراسة بناء على طلب ” نصار” لوضعها أمام متخذى القرار و الجهات المعنية
حددت الجمعية المصرية للاقتصاد الزراعى برئاسة الدكتور سعد نصار عددا من المؤشرات التي تعكس حساسية الوضع الغذائي في مصر في مواجهة الأزمات العالمية وفى مقدمتها تداعيات فيروس كورونا المستجد .
جاء ذلك ضمن دراسةحصلت عليها “بوابة الزراعة ” و اعدها فريق عمل ضم كل من من الأستاذ الدكتور جمال صيام ، أستاذ الاقتصاد الزراعى بجامعة القاهرة ، والأستاذ الدكتور إبراهيم صديق ، أستاذ الاقتصاد الزراعى بجامعة المنوفية ، والأستاذ الدكتور بركات الفرا ، أستاذ الاقتصاد الزراعى بمعهد التخطيط القومى ، والأستاذ الدكتور محمد الخشن أستاذ الاقنصاد الزراعى بالمعهد العالى للتعاون الزراعى ، والأستاذ الدكتور خيرى العشماوى، أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد الزراعى بالمركز القومى للبحوث ، والأستاذ الدكتور شريف فياض ، أستاذ باحث الاقتصاد الزراعى بمركز بحوث الصحراء ، والدكتور مغاورى شلبى ، الخبير الاقتصادى بالمكتب الفني لوزير التجارة والصناعة ..
الدكتور جمال صيام
وتأتى الدراسة التى تنشر “بوابة الزراعة” تفاصيلها تباعا ، في إطار الدور الوطني الذي تقوم به الجمعية المصرية للاقتصاد الزراعي في مجال دراسة واقتراح السياسات الزراعية المساندة للتنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي في مصر وفي ظل جائحة فيروس كورونا وتداعياتها علي المستوي العالمي طلب الدكتور سعد نصار رئيس الجمعية من مجموعة عمل Task. Force من بين السادة أعضاء الجمعية إعداد ورقة سياسات عن اثار أزمة كورونا علي الأمن الغذائي المصري والسياسات المقترحة للتعامل مع تداعياتها لوضعها تحت نظر صانعي السياسة ومتخذي القرار للاستفادة منها
الدكتور إبراهيم صديق
8 مؤشرات تعكس حساسية الوضع الغذائى فى مصر :
وتضمنت المؤشرات التى تعكس حساسية الوضع الغذائى فى مصر فى مواجهة الأزمات العالمية 8 مؤشرات وهى كما يلى :
- ثقل اعتماد مصر على استيراد سلع الغذاء الأساسية : القمح (58%) – الذرة (50%) – زيت الطعام (87%) – السكر (30%) – الفول (90%) – العدس ( 99%). : اللحوم الحمرء (49%) ، وهناك مجموعة أخرى من السلع تتضاءل فيها معدلات الاستيراد ( أي تقترب من الاكتفاء الذاتي) وتشمل الدواجن (3%) البيض (0.0%) الالبان الطازجة (13%) والأسماك (15%) ، ومجموعة ثالثة تضم الخضر والفاكهة وهى سلع تحقق فيها مصر الاكتفاء الذاتي فضلا عن فوائض تصديرية كبيرة (جدول (1) بالملحق).
- محدودية طاقة التخزين الاستراتيجي : لا تتجاوز الطاقة التخزينية للغذاء في مصر 4 شهور من استهلاك السلع الغذائية ، وهى طاقة ضئيلة بالقياس إلى الحجم الكلى للاستهلاك
- ضعف سلاسل إمداد الغذاء القيمة الزراعية : ضعف الروابط الأفقية (منظمات الفاعلين) والرأسية (الزراعة التعاقدية والمجالس السلعية) وارتفاع الفاقد الفيزيقى (الحبوب 10% ، الخضر والفاكهة 35%)
- ضعف البنية التحتية التسويقية وتواضع شبكة الأسواق: تهالك الطرق الريفية ، ومحدودية محطات التعبئة ، ومحدودية أسواق الجملة والأسواق الربفية، وضعف تجهيزات سلسلة التبريد ومحدودية التخزين
- تطبيق سياسات سعرية غير محفزة لإنتاج الغذاء : معامل الحماية الإسمية أقل من الواحد الصحيح مما يعنى ضرائب ضمنية يتحملها المنتج (جدول ( 2) بالملحق) ، وضرائب ضمنية على أسعار السولار المستخدم في الزراعة
- ندرة العملة الصعبة وتفاقمها بسبب أزمة الوباء: أثرت الأزمة سلبا على مصادر مهمة للنفد الأجنبي كما أشرنا على رأسها السياحة وتحويلات العاملين بالخارج وعوائد قناة السويس ، المر الذى يقلل من قدرة البلاد على استيراد الغذاء
- سعر الصرف (تدهور قيمة الجنيه مقابل الدولار) : ومتضمناته السلبية على محاور الأمن الغذائي :الإتاحة (تكميش الواردات) والنفاذ (ارتفاع أسعار السلع المستوردة)
- هشاشة الموقف المائى : مع بلوغ عدد السكان المصريين 100 مليون نسمة ، انخفض نصيب الفرد من المياه إلى 600 متر مكعب سنويا وهو معدل أقل بكثير من حد الفقر المائى (1000 متر مكعب سنويا)، ومعروف أن الأمن الغذائي مرادف للأمن المائى
الدكتور بركات الفرا
الدكتور محمد الخشن
الدكتور خيرى العشماوى
الدكتور شريف فياض
الدكتور مغاورى شلبى