الأمة العربية أمة عظيمة بتاريخها وجغرافيتها واماكاناتها ومعهم مصر برجالها المخلصين فالعرب يمثل الان الرقم الصعب فى المعادلة الدولية للحفاظ على القضية الفلسطينية نعم الأمة العربية مرت بها تحديات كبيرة ومصر بالاخص من التحديات والصعوبات وكم من حروب خاصتها
وكم من التهديدات الإرهابية عايشتها ومع ذلك عندما سمعت التصريحات التي صرح بها الرئيس الأمريكى شاهدنا امواج من البشر من كل المحافظات مصر تصل إلى معبر رفح لفضح المخططات الصهيونية الرامية إلى تهجير الفلسطينيين لتصفية القضية الفلسطينية ووئدها
إن مواقف الأمة العربية ومصر كانت واضحة منذ عام 1948فى حرب فلسطين واحتلال اسرائيل لدولة فلسطين بعد أن ترك الانتداب البريطاني فلسطين لهم طبقا لوعد بلفور المشئوم الذى كان علم 1917والذى وعدهم بإقامة دولة اسرائلية على أرض فلسطين بعد ترك الانتداب البريطاني فلسطين
ومنذ ذلك الحين واليهود يقومون بكافة الأعمال الوحشية والقتل الجماعي والتجويع لشعب فلسطين خاصة النساء والأطفال وتدمير المنازل وتوطين اليهود القادمين من كل أنحاء العالم يحملون جنسيات من كل دول العالم إلى أرض فلسطين ويكذبون بأن الفلسطنيين باعوا أرضهم بل إنهم كما نشاهد الآن بل أكثر من وحشية عن الآن لأن الان يوجد كاميرات تصور لكن بالأمس البعيد لم يكن هناك من يحمى هذا الشعب من القتل والوحشية والتفجير وبعد ذلك احتلوا فلسطين الجريحة ومنذ ذلك الحين ومخططات التهجير القسري للفلسطنيين قائمة قد تختفى وتظهر بعد حين
وإسرائيل تضرب بكل الاتفاقيات الدولية عرض الحائط لانه عدوغاشم تسانده قوى عظمى تريد أبادة الشعب الفلسطينى لاستكمال المخخط القديم والحديث لكن الجديد هو مايتم الان طبقا لبرتوكولات حكماء صهيون والذى تريده الصهيونية العالمية من إقامة شرق أوسط جديد تسعى فيه إلى تقسم المنطقة كلها وتفتيتها إلى دويلات
وهانحن نرى ماحدث فى ليبيا والسودان وسوريا ولبنان فالمخططات الصهيونية العالمية تريد دويلات صغيرة لاتستطيع الدفاع عن نفسها وهنا تهيمن إسرائيل والصهيونية العالمية على الشرق الأوسط وخيراته فما تفكر به اسراىبل من تهجير الفلسطينيين له شقين الاول سلب حقوق الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته والثانى أنه يمثل خطرا على الأمن القومي لمصر
وعلى الأمة العربية الان أن تدرك أن هذا الظرف فيه خطورة على الجميع فلا أحدا بمنأ عن اى خطر وعلى مصر مسئولية لم الشمل العربى وتعريفهم بما تنوى الصهيونية العالمية عمله لتوسيع نفوذ الصهيونى وسيطرته على الشرق الأوسط الجديد
إن الأمة العربية وموقعها الجغرافي وإمكاناتها الاقتصادية والتنموية هى اكبر قاعدة للتواصل الجغرافى مابين الشرق والغرب غير الخطوط الإمدادات الدولية لذلك فإن على امريكا وإسرائيل أن يعوا تماما أهمية الأمة العربية ممثلة فى دولة السعودية والإمارات وقطر وعمان والبحرين والأردن ومصر والكويت ومعهم الدول الإسلامية ودورهم المحورى وكيفية استغلال إمكاناتهم الموجودة لديهم من قوة اقتصادية وسياسية وجغرافية لبسط الاستقرار السياسي وتعريف الامريكان بكل هذا الذى من الممكن أن تنفذه الأمة العربية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة الحفاظ على مصالح الامريكان مع الأمة العربية لذلك فإن حل الدولتين هو لاستقرار المنطقة حيث أن هذا الأمر سيكون له تأثيرات سياسية واقتصادية وبعدها يتم التطبيع مع اسرائيل لذلك فمن المهم أن تتخذ الأمة العربية قرارات حاسمة لإعادة الإعمار فى قطاع غزة ونتمنى أن يصلح السلام ما أفسدته الحرب
نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر – مصر