” بحوث الصحراء” يمثل مصر في الاجتماعات التحضيرية للأفارقة لمكافحة التصحر

كتبت : نهال حسونة

في إطار تكليفات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق لمركز بحوث الصحراء لمتابعة وتنفيذ الالتزامات الوطنية التي تفرضها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بصفته جهة التنسيق الوطنية للاتفاقية، قام الدكتور أحمد عبد العاطي – الأستاذ بالمركز وممثل مصر بلجنة العلم والتكنولوجيا بالاتفاقية ورئيس اللجنة إفريقيا ونائب رئيس اللجنة عالميا بتمثيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، و نيابة عن الدكتور حسام شوقي- رئيس مركز بحوث الصحراء والمنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في مصر، لحضور الاجتماع التحضيري للمجموعة الأفريقية والدورة العاشرة الخاصة لوزراء البيئة الأفارقة AMCEN برئاسة الدكتورعلي أبوسنه-رئيس جهاز شئون البيئة وبمشاركة المستشارة/ تغاريد الجويلي من وزارة الخارجية المصرية، و سفير جمهورية مصر العربية بأبيدجان ونائبه، في مدينة أبيدجان عاصمة جمهورية كوت ديفوار، وذلك تمهيداً لحضور اجتماعات المجموعة الإفريقية التحضيرية لاجتماع الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16 بالمملكة العربية السعودية .

وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء أن الاجتماع كان يهدف إلى تحقيق موقف أفريقي موحد بشأن قضايا الجفاف، ومناقشة التقارير الخاصة بعمل الفريقين الحكوميين لتقييم منتصف المدة 2018-2030 ، وكذلك مناقشة الأمور المتعلقة بالميزانية ودعم الأطراف الإفريقية المتضررة، وحضور اجتماعات الـ AMCEN لإقرار قرارات من وزراء البيئة الأفارقة لدعم المفاوض الأفريقي في المفاوضات الصعبة من أجل إقرار إطار ملزم قانوني لمبادرة الجفاف، وكذلك دعم جهود الأطراف الأفريقية في تحييد تدهور الأراضي و مكافحة التصحر والتأقلم للجفاف من خلال إتاحة فرص تمويل لدعم المشروعات الوطنية والإقليمية مما يسهم في تحقيق مكاسب بيئية عالمية.
وأشار عبد العاطي إلى أن الفريق الأفريقي نجح في التوصل إلى توافق موحد بشأن هذه القضايا، وتم رفع مذكرة بمشروع قرار من الـ AMCEN يحتوي علي ثلاثة عشرة بندا كلها تدعم المفاوض الإفريقي لتحقيق استدامة الموارد البيئية وتحقيق الأمن الغذائي و مكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب، وقد استجاب مجلس وزراء البيئة الأفارقة لطلب المجموعة الإفريقية وتم إقرار القرار الخاص بذلك، وقد كان للوفد المصري ونشاطه المكثف تأثير كبير في تحقيق الأهداف المنشودة.
جدير بالذكر أنه قد تم انتخاب جمهورية مصر العربية أيضا لرئاسة المفاوضين الأفارقة في الموضوعات المتعلقة بلجنة العلم والتكنولوجيا، وعضوية لجان المفاوضين الأفارقة في موضوعات الميزانية، والعواصف الغبارية والرملية ، والجفاف ، وملكية الأراضي.