الدكتور محمد المليجى يكتب : روشته لتقليل أثر الحرارة الشديدة على محاصيل الفاكهة والخضر

تتعرض مصر وبعض الدول العربية لموجة حارة غير مسبوقة قد تسبب ضرر بالغ لمحاصيل الفاكهة والخضر. فيما يلي روشتة عامةللتعامل مع هذه الظروف وكل يختار ما يستطيع عمله حسب موقع المزرعة ونوع المحصول وتوفر الدعم المالي

يمكن اتباع كل او بعض الإجراءات التالية:

1. **الري الكافي**: تأكد من توفير كميات كافية من المياه للأشجار، خاصة خلال فترات الحرارة الشديدة. يُفضل الري في الصباح الباكر أو في المساء لتقليل التبخر.

2. **التظليل**: استخدام شبكات التظليل أو الأغطية لحماية الأشجار من أشعة الشمس المباشرة. يمكن أيضًا زراعة الأشجار في أماكن توفر ظلاً طبيعياً.

3. **التغطية**: وضع مواد التغطية العضوية (مثل القش أو نشارة الخشب) حول قاعدة الأشجار يساعد في الحفاظ على رطوبة التربة وتقليل درجة حرارتها.

4. **التقليم**: تقليم الأشجار بشكل صحيح لتعزيز التهوية بين الفروع وتقليل الإجهاد الحراري.

5. **استخدام المنتجات المضادة للإجهاد الحراري**: تطبيق مستحضرات تقلل من الإجهاد الحراري على الأشجار، مثل مركبات السيليكون أو منتجات أخرى مصممة لتقليل تأثير الحرارة.

6. **التسميد الصحيح**: استخدام الأسمدة الملائمة لتعزيز صحة الأشجار وتحسين قدرتها على تحمل الإجهاد الحراري.

7. **الزراعة المختلطة**: زراعة النباتات المتحملة للحرارة بجوار أشجار الفاكهة يمكن أن توفر ظلاً إضافياً وتقلل من تأثير الحرارة.

8. **الإدارة الجيدة للأمراض والآفات**: الحرص على إبقاء الأشجار في حالة صحية جيدة يجعلها أكثر قدرة على تحمل الإجهاد الحراري.

اتباع هذه الإجراءات يمكن أن يساعد بشكل كبير في تقليل آثار الحرارة الشديدة والحفاظ على صحة وإنتاجية أشجار الفاكهة.

المركبات المضادة للحرارة في النباتات، والمعروفة أيضاً بمركبات مكافحة الإجهاد الحراري، تُستخدم لتعزيز قدرة النباتات على تحمل درجات الحرارة العالية. هذه المركبات يمكن أن تشمل:

1. ** البروتينات الحامية من الحرارة1. (Heat Shock Proteins – HSPs : تتكون في النباتات كرد فعل للإجهاد الحراري وتعمل على حماية البروتينات الخلوية من التلف وتعزز من إصلاحها.

2. **الأحماض الأمينية**: مثل **البرولين**، الذي يتراكم في النباتات استجابةً للإجهاد الحراري ويساعد في الحفاظ على توازن الماء في الخلايا.

3. **الأسموليتات**: مثل **السوربيتول، والمانيتول، والجلسرين**، وهي مواد تساعد على الحفاظ على استقرار الخلايا ومنع فقدان المياه.

4. **مضادات الأكسدة**: مثل **فيتامين C، وفيتامين E، والكاروتينويدات**، التي تساعد في تقليل الضرر الناجم عن الأكسدة تحت الظروف الحرارية المرتفعة.

5. **المركبات الفينولية**: مثل **الفلافونويدات** و**الأحماض الفينولية**، التي تلعب دورًا في حماية النباتات من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية والحرارة العالية.

6. **مركبات السيليكون**: السيليكون يمكن أن يعزز من مقاومة النباتات للإجهاد الحراري عن طريق تقوية الجدران الخلوية وزيادة قدرة النبات على الحفاظ على الماء.
7. **الهرمونات النباتية**: مثل **الأبسيسيك أسيد (ABA)**، الذي يُعتبر هرمون الإجهاد، حيث يساعد على تنظيم فتح وإغلاق الثغور، مما يقلل من فقد الماء.

8. **الببتيدات النباتية الصغيرة**: مثل **الببتيدات الحامية من الحرارة**، التي تعمل على تعزيز مقاومة النبات للإجهاد الحراري.

استخدام هذه المركبات، سواء بشكل طبيعي من خلال تحسين صحة النبات أو عن طريق تطبيقات خارجية، يمكن أن يساعد في تعزيز قدرة النباتات على تحمل الظروف الحرارية العالية.