“بحوث الصحراء” ينظم ورشة العمل الوطنية حول استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في إدارة الموارد الطبيعية. صور
كتب : خالد أبو الشيخ
تنفيذا لتوجهيات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي نظم مركز بحوث الصحراء في ورشة العمل الوطنية للشركاء وأصحاب المصلحة المصريين لاستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد لدعم اتخاذ القرار في إدارة الموارد الطبيعية والتي عقدت في مدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء
وقال د حسام شوقى رئيس مركز بحوث الصحراء ان البرنامج يأتي في إطار
التعاون المثمر بين مرصد الصحراء والساحل ومجموعة دول الشمال الافريقي تحت مظلة الإتحاد الإفريقى والاتحاد الأوروبي في علوم وتكنولوجيا الفضاء.
كما يتبنى برنامج جيمس وأفريقيا
استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد (رصد الارض) فى دعم اتخاذ القرار لإدارة الموارد الطبيعية وتعظيم الإستفادة منها على النحو المفيد إقتصاديا وإجتماعيا وبيئيا.
وأضاف ان المشروع يقدم خدمات متعددة في هذا الإطار من أهمها استخدام بيانات الرصد الاراضي في رصد وتقييم الموارد المائية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة ، رصد وتقييم تدهور الأراضي ( لمنع او الحد من أخطارها ) وهى خدمات مطلوبة بإلحاح لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهة التنمية المستدامة في البيئات الهشة التي تمثلها دول الشمال الإفريقى ومنها مصر حيث تعانى تلك الدول من شح المياه وتدهور الأراضى.
وقال رئيس مركز بحوث الصحراء ان إختيار محافظة جنوب سيناء لعقد ورشة العمل الثانية للبرنامج كإختيار متميز لما لسيناء من أهمية إستراتيجية كبيرة ولما توليه الدولة من إهتمام كبير بتلك المنطقة والحاجة الملحة في تنمية سيناء والإستفادة القصوى من الموارد الطبيعية التي تزخر بها تلك البقعة الغالية من أرض مصر. وأيضا لما لمسته إدارة المشروع من حرص القيادات السياسية والتنفيذية بالمحافظة في تدريب كوادرها الفنية على أحدث التقنيات العلمية في رصد وتقييم الموارد الطبيعية للنهوض بالمجتمع السيناوى وتحقيق أقصى إستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة.
مشيرا الى انعقاد الورشة لمدة يومين في الفترة من 22/11/2023 ، 23/11/2023 تخللها زيارة ميدانية لمحطة رأس سدر التابعة لمركز بحوث الصحراء والتعرف على أهم الأنشطة بالمحطة ودورها في دعم المجتمع المحلى بالدعم الفني المطلوب لتعظيم الإستفادة من الموارد الطبيعية. كما تتضمن الورشة المحاضرات العلمية للتعريف بالبرنامج والتدريب العملى على الخدمات المختلفة للمشروع