قال الدكتور عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية مصر وضعت على الخريطة العالمية لتصدير الحاصلات الزراعية، وإجمالي الصادرات بالنسبة للعالم كله تصل الى 22 ترليون دولار تمثل منها الزراعة 7% من العالم كله والقطاع الزراعي في مصر يمثل 12 % من الناتج المحلي الإجمالي و10 % من ناتج الصادرات غير النفطية، وتقريبا 50% من المصريين يعملون في الزراعة وكل مليار دولار تصدير يدخل خزينة الدولة ما يقرب من 200 مليون دولار في صورة ضرائب وقيمة مضافة وكل مليار دولار يحقق 180 الف فرصة عمل، لافتا إلى أن الصادرات المصرية شهدت طفرة كبيرة خلال الأعوام الماضية وارتفعت من 485 مليون دولار إلى 2.3 مليار دولار.
اوضح خلال كلمته في جلسة « التصدير بين طموحات الدولة ودور سلامة الغذاء» من اليوم الثاني لمؤتمر «تحديات الزراعة في عصر كورونا»، والذي تظمته مؤسسة اجري توداي،
أنه خلال الخمس أشهر الماضية وبسبب جائحة كورونا خسرنا ما يقرب من 6% من الصادرات، لما يقرب من 370 الف طن وهناك محاصيل تعرضت لكوارث كبيرة مثل البطاطس، وذلك بسبب غلق الموانئ وتراجع السياحة وغيرها من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها العديد من الدول.
أشار إلى أهمية أن تمتلك مصر أسطول بحري قوي وسريع لتصل المنتجات الزراعية سريعة التلف الى الدول الأوروبية في ثلاث ايام بدلا من شهر، كما تقوم بذلك بعض الدول المنافسة في جنوب البحر المتوسط، لافتا الى أن هناك العديد من التحديات التي لابد من التغلب عليها مثل ذبابة الفاكهة والإرشاد الزراعي وتنظيم استخدام وتداول المبيدات، فضلا عن تقنين الأراضي في المناطق الصحراوية للجادين من رجال الاعمال، وهي اسعار مبالغ فيها بشكل كبير مقارنة بأراضي شركة الريف المصري الجديد، مطالبا كذلك بخفض أسعار السولار للشركات الكبيرة كغيرها من الأفراد.
أعلن أن المملكة العربية السعودية أرسلت خطابا تطالب بتطبيق نظام تكويد جميع المحاصيل الزراغية أسوة بالبصل والطماطم الذي نجح بشكل كبير، لافتا إلى أن دول الخليج تطبق أنظمة واشتراطات أكثر صرامة.
