“سيكم” .. بين الريادة فى “الزراعة العضوية” وتحديات الواقع ..”أبو العيش” يحلق فى سماء الأحلام : هدفنا الوصول إلى 7 ملايين فدان.. فيديو وصور

الدكتور حلمى أبو العيش رئيس مجموعة سيكم : 

>>  200 إلى 270 مليون جنيه استثمارات جديدة للتوسع فى الزراعة العضوية   خلال العام الجاري

>> مصر لها فضل السبق فى التعامل مع سوق ” الكربون” فى المنطقة وعلى مستوى قارة أفريقيا

>> نستهدف اصدار شهادات كربون لنحو 250 ألف طن ودعم 40 ألف مزارع  للتحول إلى الزراعة المستدامة

>> 12 ألف جنيه عائد الفدان بعد تطبيق أساليب الزراعة الحيوية ومستعدون لتقديم  كافة اشكال الدعم  للمزراعين

>> بدأنا فى الجمعية المصرية للزراعة العضوية بـ 5 موظفين ووصلنا حاليا إلى 200 موظف يقدمون الدعم والارشاد 

>> دور مهم للجمعية المصرية للزراعة الحيوية بالتعاون مع جامعة هليوبوليس فى تنفيذ خطط وطموحات “سيكم ” 

 

كتب : مصطفى خلاف

شهادة الكربون هى وثيقة تُمنح للشركات أو الأفراد عند تقليلهم لانبعاثات ثانى أكسيد الكربون أو تعويضها من خلال مشاريع مستدامة، مما يمكن للشركات التى تمتلك شهادات كربون زائدة بيعها فى السوق لشركات أخرى تحتاج إلى تحقيق التزاماتها البيئية ،  وتعد مجموعة “سيكم” التى يرأسها الدكتور حلمى أبو العيش من الشركات الرائدة فى هذا المجال ،حيث تقوم بتطبيق حزمة من البرامج التوعوية للتوسع فى الزراعة العضوية وصولا لتحقيق اقتصاد المحبة  الذى يعد خطوة مهمة وضرورية نحو استدامة بيئية مستمرة .. ولا يمكن اغفال الدور المهم الذى تقوم به كل من شركة “إيزيس”  isis والجمعية المصرية للزراعة الحيوية وكذا جامعة هليوبوليس فى ترسيخ هذا التوجه والتوسع فيه على أمل الوصول بمساحة الزراعة العضوية فى مصر إلى 7 ملايين فدان .

 

أحلام وطموحات لا حدود لها يحملها الدكتور حلمى أبو العيش رئيس مجموعة سيكم ورائد الزراعة العضوية فى مصر للتوسع فى الزراعة العضوية والابتعاد تمام عن استخدام المبيدات والكيماويات ، وتنطلق وجهة نظر الرجل صاحب الخبرة العريضة فى التنمية المستدامة والزراعات النظيفة من المفهوم الذى يؤكد على أن الإنسان هو خليفة الله فى الأرض وبالتالى فهو مسئول عن الحفاظ عليها وسوف يحاسب على اى تقصير يلحقه بما استخلفه الله عليه .. من هنا جاء عنوان المؤتمر الذى نظمته مجموعة “سيكم بعنوان ” خطوة نحو اقتصاد المحبة “.. مئات المزراعين استفادوا من برامج المجموعة التى يواصل الدكتور ” أبو العيش ” العمل على تنميتها وتطويرها بما فيها مهام الجمعية المصرية للزراعة الحيوية ، وحصل هؤلاء المزراعين على “شهادات الكربون” التى هي عبارة عن أوراق مالية قابلة للتداول فى البورصة المصرية، وتسهم الشهادة في خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحرارى، وتوفير تمويل للنمو الأخضر والمستدام ، وجرى تكريمهم فى أكثر من مناسبة منها مهرجان النباتات الطبية والعطرية بالفيوم وكذا فعاليات أخرى أخرها  هذا المؤتمر.

الدكتور حلمي أبو العيش حائز على جوائز دولية عديدة في مجال التنمية المستدامة أبرزها جائزة “كولبنكيان” لعام 2024 بسبب نموذجه الاقتصادي والبيئي “سيكم“ 

وفي 10 ديسمبر 2024  أعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) أن سيكم، وهي مؤسسة اجتماعية مصرية تركز على التنمية المتجددة، قد تم اختيارها كواحدة من أبطال الأرض 2024. والجدير بالذكر أن سيكم هي المتلقي الوحيد للجائزة من أفريقيا والشرق الأوسط هذا العام. هذه الجائزة المرموقة هي أعلى وسام تمنحه الأمم المتحدة في فئة البيئة وهذا العام، تكرم الجائزة ستة أفراد ومنظمات أحرزوا تقدمًا كبيرًا في مكافحة تدهور الأراضي والتصحر والجفاف.

وحصلت سيكم على الجائزة في فئة “الرؤية الريادية” لنهجها المبتكر في تعزيز الزراعة الحيوية. وسلط هذا التقدير الضوء على تفاني سيكم في تحويل الأراضي الصحراوية القاحلة إلى مراكز زراعية مزدهرة من خلال الممارسات المستدامة. وتركز هذه الجهود على تحسين صحة التربة، والتخفيف من تغير المناخ، وتحسين موارد المياه، إلى جانب تعزيز رفاهية المجتمع وإنتاج طعام صحي.

شركة إيزيس isis لها فضل الريادة وبدأت فى 2009 قياس معدل الكربون

وقال الدكتور” أبو العيش “رئيس مجموعة سيكم  أن شركة إيزيس كانت رائدة فى هذا المجال حيث تتبع نظام لقياس انبعاث الكربون منذ عام 2009  مشيرا إلى  أنه تم اصدار شهادات كربون لنحو 120 ألف طن من خلال 20 ألف مزارع خلال العام الماضي 2024.

وأضاف :  من المستهدف اصدار شهادات كربون لما يصل لنحو 250 ألف طن، في ظل استهداف  دعم 40 ألف مزارع مصري للتحول إلى الزراعة المستدامة والزراعات العضوية لخفض الانبعاثات الكربونية.

وقال الدكتور حلمى أبو العيش أننا ننظر إلى المزارع “الشاطر” الذى يقوم بتدوير المخلفات الزراعية وتطبيق الزراعة النظيفة بأنه بطل من أبطال المناخ ، ونحن ننظر إليهم ليس فقط بأنهم شركاء

نبه الدكتور حلمى أبو العيش إلى أننا نوجه المزارع إلى الحرص على تطبيق ثلاثة محاورتعود عليه وعلى البيئة والمناخ بالنفع وهى استعمال ” الكمبوست” وتدور المخلفات وزراعة الأشجار ، فإذا تم تطبيق هذه المحاور الثلاثة سوف يصبح لديه 8 طن للفدان يعنى 8 شهادات كربونية بمقابل 1200 إلى 1500 جنيه للشهادة الواحدة ، وبالتالى المزراع الذى لديه 8 طن سوف يحصل على عائد اضافى نحو 12 ألف جنيه ..ورسالتنا للفلاح بأن يزرع ما يريد ولكن نريد منه زراعة “أورجنك ” بحيث يعتمد على الزراعة العضوية بعيدا عن استخدام المبيدات وبالتالى يحقق عوائد اقتصادية أفضل حتى لو واجه مشكلة فى سعر المحصول وهو ما سيتم تعويضة من خلال ما نقدمه عبر قيمة وعوائد شهادات الكربون والتى أشرنا سابقا إلى أنها تبلغ نحو 12 ألف جنيه للفدان .

آلية وتعاون مع الحكومة لمواجهة تحديات الزراعة العضوية :

ولفت الدكتور حلمى أبو العيش رئيس سيكم  الى انه رغم بعض المشاكل عند التعامل مع الحكومة إلا أن مصر فى مسألة شهادات الكربون وخلق مناخ قانونى وتشريعى كان لها فضل السبق والريادة فى المنطقة وتقدمت على مستوى المنطقة وقارة أفريقيا ، مشيرا إلى  أنه يوجد حاليا سوق شهادات الكربون، والذي يشجع على تثبيت انبعاثات الكربون وفق نظام اقتصادي بحت، ووجدنا أن المزارع المصري الذي يمتلك فدان في الريف يمكنه تثبيت حوالي 10 طن كربون سنويا من خلال زراعة بعض الأشجار وبعض الإجراءات الصديقة للبيئة ونحن ندعم هذا التوجه للمزارعين عبر الإرشاد والتوعية والتمويل.

وواصل رئيس مجموعة سيكم حديثه قائلا :  ندير للمزارعين  شهادات الكربون لتحقيق دخل إضافي عبر هذه الشهادات، وقامت الحكومة بمساعدتنا في هذا المجال من خلال إنشاء سوق للسندات الكربونية التطوعية. كما أسست هيئة الرقابة المالية  منصة بحيث يستطيع المزارع  بيع هذه السندات في السوق العالمي، وتضاف لحسابه ويستفيد منها ماليا، ونحن نسعى أن يطبق هذه التجربة الـ 7 مليون مزارع في مصر، وذلك سيساهم في تحسين المناخ ودعم الدخل للمزارع، وكذلك تحسين جودة المنتج الزراعي ذاته.

وأضاف ” أبو العيش” : يمكن الوصول بإنتاج ممتاز عبر تطبيق اساليب الزراعة العضوية بدون كيماوىات  مع الاعتماد على “الكمبوست ” .. ونحرص على أن تكون مدخلات الانتاج طبيعية و نشجع المزراعين على استخدامها فهى أرخص وتحافظ على تربة جيدة ومنتج   صحى وآمن

وكشف الدكتور حلمى أبو العيش رئيس مجموعة سيكم أنه يستهدف الوصول بمساحة الزراعات العضوية فى مصر إلى نحو 7 ملايين فدان يعنى 7 ملايين فلاح ، فى حين أننا وصلنا حاليا إلى 20 ألف فلاح وهو ما نعمل عليه من خلال برامج التوعية والتدريب ، كما أن هذا العدد من الفلاحين الموجودين ضمن المبادرة يعملون كسفراء لنا حيث يقومون بشرح المبادرة والتعريف بالزراعات العضوية والمزيا والفوائد التى يمكن الحصول عليها

دور مهم للجمعية المصرية للزراعة الحيوية بالتعاون مع جامعة هليوبوليس :

وأشار الدكتور حلمى أبو العيش إلى أن الجمعية المصرية للزراعة الحيوية فى تطور وتحديث مستمر ، حيث كان عدد العاملين بها عندما بدأنا منذ 5 سنوات لا يتجاوز 7 موظفين فقط ، حاليا وصل عددهم إلى 200 موظف يقدمون الدعم والمساندة للفلاحين ، وكلما توسعت قاعدة الفلاحين الذين يتبعون أساليب الزراعة العضوية كلما ذادت الحاجة إلى موظفين جدد داخل الجمعية لتقديم الخدمات لهولاء ، فعندما نصل إلى 40 ألف مزارع سوف نحتاج إلى 400 موظف ، على اعتبار أن كل موظف يمكنه تقديم خدمات الارشاد والتوعية والبذور والتقاوى ومدخلات الانتاج المختلفة لكل 100 مزارع ، لافتا إلى التكامل والدور المهم الذى تقوم به جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة فى تخريج مهندسين زراعيين لديهم من العلم والدراية ما يفيد البرامج التى تنفذها الجمعية المصرية للزراعة الحيوية ويتم الاستعانة بهم لتقديم الخدمات المختلفة فى هذا المجال

الدكتور أبو العيش : الإنسان خليفة الله فى الأرض وسيحاسب على أى تقصير

 

شدد الدكتور حلمى أبو العيش رئيس مجموعة سيكم على أن الرسالة التى يحرص وتحرص مؤسسة سيكم على تكريسها والتعريف بها تأتى من كون أن الإنسان هو خليفة الله فى الأرض وهو المعنى بتعميرها واصلاحها والعناية بها ولاشك أنه سوف يحاسب على ذلك ، من هنا فنحن سوف نحاسب على أى تقصير أو ضرر يتم الحاقة بالموارد والنعم التى وهبها الله لنا .

وكشف د. حلمي أبو العيش الرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم، عن استهداف المجموعة ضخ استثمارات تتراوح ما بين 200 إلى 270 مليون جنيه خلال العام الجاري.

وأضاف في تصريحات لـ بوابة الزراعة ” على هامش المؤتمر الذي نظمته المجموعة تحت عنوان “خطوة نحو اقتصاد المحبة”، إن تلك الاستثمارات يتم ضخها في القطاع الزراعي، فضلا عن استثمارات اخرى في قطاع الأدوية والمياه.

أوضح أبو العيش أن المجموعة تستهدف التوسع في استصلاح الأراضي لإضافة مساحات جديدة لرقعتها الزراعية البالغة نحو 5 آلاف فدان، منوها بأنه من المستهدف استصلاح 500 فدان جديدة في محافظات الواحات والمنيا وسيناء والفيوم.

وأشار إلى أن المجموعة تستهدف التوسع في تطبيق معيار “اقتصاد المحبة ” الذي يوازن بين الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية لضمان جودة حياة أفضل للمزارعين وتعزيز الإنتاج الزراعي المستدام.

ونوه أبو العيش بأن المجموعة توفر التدريب والدعم الفني للمزارعين، إلى جانب تزويدهم بالمدخلات الزراعية العضوية وخيارات التمويل، لضمان نجاحهم في تبني ممارسات زراعية أكثر استدامة، مضيفا أنه يتم توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد لمراقبة جودة التربة وقياس المخزون الكربوني، مما يسهم في تحسين الإنتاجية وتقليل التأثير البيئي.

اقتصاد المحبة خطوة مهمة وضرورية نحو استدامة بيئية مستمرة

أكد الدكتور حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم، أن تحقيق اقتصاد المحبة خطوة مهمة وضرورية نحو استدامة بيئية مستمرة، مضيفا أن دخول السوق من خلال بيع شهادات الكربون التي تعتبر واحده من أهم الوسائل لتحقيق بيئة مستدامة إيجابية.

وأضاف أن قياس البصمة الكربونية، التي اعتمدتها إيزيس التابعة لسيكم منذ عام 2009، تعد من المراحل الأولى في تحقيق نمو بيئي مستدام.

وأشار “أبو العيش” إلى أن المزارعين هم الجيش المجهول الذي يعتبر من العناصر المهمة في تحقيق الاستدامة من خلال تبني زراعة المحاصيل الحيوية، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي وحماية الموارد الطبيعية.

كما أضاف أن زراعة المحاصيل الحيوية تعود بالنفع بشكل أكبر على المزارعين، وعائلاتهم من خلال مضاعفة دخلهم وذلك بفضل تقنيات الزراعة المستدامة التي تقلل التكاليف وتحافظ على تربة صحية.

وتابع أن شهادات الكربون يتم بيعها للشركات ضمن نظام تحفيزي لتشجيعها على تقليل انبعاثاتها الكربونية، لافتا إلى أن سيكم تعتمد على الثقة والمصداقية في تسليم هذه الشهادات.

وشدد “أبو العيش” أن زراعة المحاصيل الحيوية تتميز بكونها أقل عرضة للأمراض، مما يقلل من الحاجة إلى المبيدات ويخفض التكاليف الإنتاجية، إلى جانب مساهمتها في الحفاظ على التوازن البيئي.

سيكم تنفذ مشروع “نحو الزراعة العضوية” بمطروح 

يُشار إلى “سيكم” أبرمت اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع “نحو الزراعة العضوية” مع وزارة البترول والثروة المعدنية ومحافظة مطروح والهيئة المصرية العامة للبترول وشركة إيوك للنفط (IEOC) ممثلة لشركة إيني. وجاء ذلك خلال حفل أقيم في اليوم الثاني لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس مؤخرا .

نهدف الاتفاقية إلى دعم 700 مزارع في محافظة مطروح كجزء من مبادرتنا الأوسع نطاقًا لتحويل 40 ألف مزارع إلى الزراعة المستدامة بنهاية عام  2025- بحسب الدكتور أبو العيش. كما يؤكد هذا المشروع على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تعزيز النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.”

و تعتبر سيكم قوة دافعة لمدة خمسة عقود تقريبا في مجالات التنمية المستدامة، مع التركيز القوي على دعم المجتمعات المحلية من خلال نهج متكامل يشمل الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية.

بالتعاون مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA)، دعمت سيكم أكثر من 17 ألف مزارع وتحويل 47 ألف فدان من خلال ممارسات الزراعة العضوية والحيوية. وتهدف هذه الجهود إلى معالجة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والأمن الغذائي وندرة المياه مع تمكين المزارعين من تبني ممارسات مستدامة.

ومن خلال نهجها الشامل، تواصل سيكم دفع التغيير الإيجابي للبيئة من خلال تعزيز التنوع البيولوجي والحفاظ على الموارد وتعزيز الوعي البيئي داخل مجتمعاتها.

معلومات مهمة عن سيكم

أسس الدكتور إبراهيم أبو العيش مبادرة سيكم في الصحراء المصرية في عام 1977 بناء على فكرة تعزيز التنمية المستدامة من خلال النهج الشمولي المتضمن للأبعاد الأربع: البعد الاقتصادي والبيئي والاجتماعي والثقافي.

وتقوم مجموعة شركات سيكم بإنتاج ومعالجة وتسويق الأغذية العضوية والحيوية والمنسوجات والأدوية العشبية في مصر وفي الأسواق العالمية.

وتعتبر سيكم “رائدة في مجال الزراعة العضوية” في مصر كما حصلت على “جائزة نوبل البديلة” في عام 2003. وتستخدم شركات سيكم أجزاء من أرباحها لتمويل أنشطة مؤسسة سيكم للتنمية، التي تدير من بين أمور أخرى مدارس ومركز طبي.

وفي عام 2012، تم إنشاء جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة كجزء من مبادرة سيكم. وتأسست الجامعة بهدف الريادة في تقديم مفاهيم ومبادئ التنمية المستدامة للطلاب والمجتمع المصري على نطاق أشمل.

https://www.facebook.com/share/v/1ACqeYXbfx/