البلطى الزيلى أو الريندلى والمعروف بأسماء كثيرة منها الشبار الأخضر * البليمى * الخنينى
كان موجود وبكثرة فى بحيرة المنزلة
لكن الصيد بالحرف المخالفة قضى على زريعته ونشرت من قبل ودعوت لعقد ندوات إرشادية يشارك فيها أساتذة كليات الزراعة وكليات الثروة السمكية وأعضاء مجلس النواب وكبار الشخصيات العامة وأشرت إليهم لكننا كنا نؤذن فى مالطة
ونتيجة ذلك إرتفاع أسعار الشبار الأخضر ليتراوح ثمنه من 80 إلى 200 جنيه للكيلو !!!!
وتخطيه لثمن البورى فمثلاً سعر الطوبار يتراوح ما بين 70 و 140 للكيلو
والبورى يتراوح ثمنه ما بين 70 إلى 200 جنيه للكيلو
وللأسف حتى الأن يتم صيد أطنان من زريعة البلطى بعدد من الحرف المخالفة والمدمرة للمخزون السمكى من هذا النوع مثل حرفة الجر ( الجوفة ) والفنيار و الجرفة وهذا بخلاف الصيد بالكهرباء والمبيدات والجير الحى
ويباع الكيلو من زريعة هذه الأسماك بسعر يبدأ من 12 جنيه للكيلو إلى 30 جنيه لمزارع الأسماك البحرية
وهذا النوع يتكاثر فى بحيراتنا وبكميات وأعداد كبيرة جداً ولو حافظنا عليه وأرشدنا الصيادين لأصبح عندنا وفرة كبيرة فى الأسواق
لأن كيلو السمك الصغير الذى يباع للمزارع يتراوح عدد الأسماك فى الكيلو ما بين 150 إلى 1500 سمكة ولو تركت فى البحيرة لمدة شهر واحد سيكون عددها فى الكيلو مابين 50 إلى 100 سمكة وهذا هو الحجم المطلوب والمرغوب والمحبوب من المستهلكين
وسكان السواحل بصفة عامة يفضلوه على مختلف أنواع الأسماك
والشهر القادم عندما يكبر بطروخ هذه الأسماك سنجد زيادات فى أسعارها لا يعلمها إلا الله
ولذلك نتمنى أن يستجيب نواب الأمة وأساتذة جامعاتها وكبار الشخصيات العامة ويعقدوا ندوات إرشادية فى قرى الصيادين عسى أن تسفر عن نتائج إيجابية
بلادنا غنية جداً بثرواتها الطبيعية لكننا نعانى من سوء الإدارة والتخلف
نسأل الله أن تجد هذه الدعوة إستجابة لأننى يأست من حالة اللامبالاة التى نعيشها من الجميع صيادين ومسئولين ومثقفين على حد سواء
فالكل مشارك فى هذه الجرائم التى تهدر ثروات بلادنا
ولا حول ولا قوة إلا بالله
السيد زكريا رجب