كتبت : نهال حسونة
دشن إعلاميون وفنانون ونشطاء عرب على السوشيال ميديا حملة تضامن ودعم ومساندة للمطربة المغربية دنيا بطمة ضد المؤامرة التي تحاك ضدها من مغنية مغربية مجهولة الهوية بهدف اغتيالها فنيا ووقف رحلتها مع الغناء بسبب مواقفها الوطنية من وحدة التراب المغربي ورفض النزعة الانفصالية للصحراء المغربية.
وأعلن المتضامون ان المغنية المجهولة تجمعها صداقات مع عدد من داعمي انفصال الصحراء عن المملكة المغربية موثقة بالصوت والصورة وبعضهم يعيش خارج المغرب ودائما يوجهون السباب للشعب المغربي والقضاء وملك المغرب وهذا الأمر مثبت بالفيديوهات.
وقالت الناشطة المغربية نادية يعقوبي في لايف عبر حسابها على انستجرام : سنواصل دعم دنيا بطمة التي تتعرض لمؤامرة مكتملة الأركان وتلاحقها اتهامات باطلة من حساب على السوشيال ميديا يدعى حمزة مون بيبي طوال ٥ سنوات وهذا الحساب كله همه ابتزاز الفنانيين خصوصا الرافضون للنزعة الانفصالية عن المغرب لتحقيق أهداف مشبوهة وستظهر الحقيقة للجميع.
وأضافت: دنيا بطمة فنانة مغربية مشهورة وتتافخر بمغربيتها وتدفع ثمن مواقفها الوطنية الرافضة للنزعة الانفصالية عن الوطن الأم.
وأكد الصحفي اللبناني زكريا الفحام في لايف مع مصممة الأزياء الإماراتية العالمية منى المنصوري أن هناك شبكة فساد كاملة تخطط طوال ٥ سنوات لهدم نجوم الغناء المغاربة الناجحين وما يحدث مع دنيا بطمة حدث من قبل مع سعد لمجرد.
وأضاف ان القضاء المغربي برا دنيا بطمة من ٣ قضايا رفعها ضدها الحساب المزعوم وباقي أطراف الشبكة التي تدير المؤامرة ونحن تتضامن إنسانيا مع مطربة تستحق الدعم والمساندة لأنها لم ترتكب اي جريمة يحاسب عليها القانون وتمت تبرئتها من تهمة تأسيس الحساب المزعوم.
وأشار إلى أن المطربة مجهولة الهوية قالت إنها رفعت دعوى على الحساب ولكن ثبت كذبها لأنها رفعت الدعوى على دنيا بطمة وقد كشف هذا الأمر أحد أنصارها من الحقوقيين بعدما انقلب عليها واعترف صراحة أنها هي من رفع القضية ضد دنيا بطمة.
من جانبها أعلنت المصممة العالمية منى المنصوري التي تتبنى حملة دعم مساندة دنيا بطمة ان فصول المؤامرة ضد دنيا مكشوفة للجميع قبل رفع الدعوى القضائية ضدها لان هناك تسجيلات صوتية واسكرينات تفضح فصول المؤامرة ومنشورة على السوشيال ميديا وأحاديث مع هاكر سعودي واخر مغربي لتوريط دنيا بطمة وتم تجييش كتائب إلكترونية ممولة لاشعال الحملة ضدها ويجب إعادة القضية من جديد لمحاسبة كل من اساء لدنيا بطمة وللمغرب للشعب المغربي في ظل وجود كافة الأدلة على الضالعين في المؤامرة والاطلاع على كل التسجيلات والاسكرينات.
وأضافت المنصوري ان حساب حمزة مون بيبي مملوك لشخص مغربي مقيم في أمريكا يدعى عثمان العلوي وهو من داعمي انفصال الصحراء عن المغرب وهذا الحساب هو الذي دخل للتعليق على حساب دنيا بطمة في سناب شات وليس على إنستجرام مشيرة إلى أن المطربة مجهولة الهوية التي تدير المؤامرة ضد دنيا بطمة معروفة هي وكل أصدقائها أعضاء الشبكة بنزعتهم الانفصالية ودعم جبهة البوليساريو.
كانت المحكمة الابتدائية فى مراكش قد برأت الفنانة دنيا بطمة من ٣قضايا تتضمن اتهامات بالمشاركة عمداً في عرقلة نظام المعالجة الآلية، وبث وقائع كاذبة بقصد للمساس بالحياة الخاصة لبعض الأشخاص بقصد التشهير بهم والابتزاز.
وسارعت دنيا بطمة بعد الحكم ونشرت في حسابها على انستجرام صورة وعلقت عليها: «لسوء حظك …أني امرأة لعزيمتها 7 أرواح»
وقالت مصممة الأزياء العالمية الاماراتية منى المنصورى أن دينا بطمة تعرضت لحملة شرسة من التنمر والسخرية وكانت دائما تؤثر عدم الرد لكن لكل انسان طاقة وقدرة على التحمل.
وأضافت أنها تثق فى براءة دنيا بطمة وستخرج من هذه الأزمة أقوى مما كانت لأنها من الشخصيات القادرة على إدارة الأزمات بطريقة جيدة .
ونوهت بأن أغانى دنيا بطمة عن الصحراء المغربية وجمالها وتكريمها من جانب ملك المغرب أثار حفيظة وأحقاد عدد كبير من مدعى الفن فى المغرب فخططوا للايقاع بها واغتيالها فنيا من خلال الاساءة المتعمدة لها وتقليب الرأى العام المغربى ضدها.
وأوضحت أن دنيا بطمة تدفع فاتورة مواقفها الوطنية ورفضها مساعى جبهة البوليساريو للانفصال عن المغرب تحت مسمى جمهورية الصحراء لأنها من عشاق التراب المغربى ومن أبرز المتمسكات بوحدته.
وأشارت إلى أن شخصا مغربيا يعمل في المجال الحقوقى تعرض للنصب من جانب المغنية المجهولة ودخل السجن وبعدما خرج فضحها وكشف كل الحقائق مؤكدا انها هي التي اصطحبته لتقديم شكوى ضد دنيا بطمة وأختها وليس ضد الحساب.
وتابعت: دنيا بطمة دخلت «عش الدبابير» بسبب مواقفها الوطنية ورفضها كل الأفكار التى يطرحها الانفصاليون لتمزيق وحدة التراب المغربى كما ان نار الغيرة اشتعلت فى قلوب من فشلوا فى تحقيق أى نجاح يذكر على ساحة الفن المغربية منذ ظهور دنيا بطمة التى خطفت منهم الأضواء وسحبت السجادة من تحت أقدامهم فاختفوا عن الساحة وتفرغوا لشن حملات ممنهجة ضدها من أجل العودة إلى الأضواء من جديد عبر اغتيالها فنيا.