بدأت فى العاصمة القطرية الدوحة جولة المباحثات المفاوضات المصرية القطرية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير دول قطر
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وصل الى مطار حمد الدولى بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث كان في استقباله الامير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، مع الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، حيث أقيمت له مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس السيسي والأمير تميم بن حمد، عقدا مباحثات منفردة، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس السيسي والأمير تميم بن حمد، عقدا مباحثات منفردة، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الأمير تميم بن حمد، رحب بالزيارة التاريخية لشقيقه الرئيس السيسي في قطر في أول زيارة رسمية له إلى الدوحة، والتي تأتي تتويجا لمسار التميز الأخير في العلاقات بين الجانبين المصري والقطري، مشيدا بالروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، ومعربا عن تقديره للجهود المصرية الداعمة للشأن العربى والخليجي على كافة الأصعدة، مع التأكيد على حرص قطر على تعزيز أطر التعاون الثنائي بين الجانبين في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، من خلال زيادة الاستثمارات القطرية في مصر واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بها.
كما ثمن الأمير تميم بن حمد، الدور المصري البارز في تعزيز آليات العمل العربي المُشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة، والذي يعد نموذجاً يحتذى به في الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي.
من جهته، عبر الرئيس السيسي عن تقديره وامتنانه لأخيه الأمير القطري على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة، مثمنا سيادته ما عكسته الزيارة الأخيرة لأمير دولة قطر، للقاهرة خلال شهر يونيو الماضي، من دلالات على تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأكد الرئيس السيسي، انفتاح مصر نحو تعميق العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، ودفعها إلى آفاق أرحب في شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية.
كما ثمن الأمير تميم بن حمد، الدور المصري البارز في تعزيز آليات العمل العربي المُشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة، والذي يعد نموذجاً يحتذى به في الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي.
من جهته، عبر الرئيس السيسي عن تقديره وامتنانه لأخيه الأمير القطري على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة، مثمنا سيادته ما عكسته الزيارة الأخيرة لأمير دولة قطر، للقاهرة خلال شهر يونيو الماضي، من دلالات على تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأكد الرئيس السيسي، انفتاح مصر نحو تعميق العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، ودفعها إلى آفاق أرحب في شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية.