أخباراقتصاد أخضرالزراعة خطوة بخطوةبنربيزنس الزراعةخدماترئيسيمجتمع الزراعة

“لله يا زمرى “.. كارثة تهدد مشروع شرق العوينات.. وخبير يطالب بتشكيل لجنة غير حكومية للإنقاذ

كتبت : يارا عبد الرحمن

فجر الدكتور كمال سليمان الخبير الزراعى الأستاذ المتفرغ بكلية الزراعة جامعة المنيا ورئيس قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة سابقا مفاجأة من العيار الثقيل تتعلق بمشروع شرق العوينات الذى خرج النور خلال فترة حكم الرئيس السابق حسنى مبارك وعندما كان يتولى حقيبة وزارة الزراعة الدكتور يوسف والى حيث تبلغ مساحة المشروع التخطيطية  528  الف فدان في عهد يوسف والي ،قسمت الي ٢٢ قطعه تخطيطية مساحة القطعه ٢٤ ألف فدان. يزرع من كل قطعه ١٠ الاف فدان فقط بانظمة الري الحديث بحاصلات قصيرة المكوث في الارض ومنخفضه فى نسب معدل النتح والتبخير مقاومه للملوحه والجفاف مع التأكيد علي كونها ذات عوايد اقتصاديه تنافسيه داخليا وخارجيا.

وباقي مساحة القطعه يعتبر حزام امان للخزان الجوفي، ومن ثم فان المساحه المستهدفة حينها تبلغ ٢٢٠ الف فدان.مع التشديد علي الا تزيد مساحة البرسيم الحجازي عن ٥%. لاستهلاكه العالي للمياه . باعتبار ظهور متغيرات وتكنولوجيات تتيح زراعة باقي المساحه.

د. كمال سليمان

كشف الدكتور “سليمان ” أنه مع الوقت تغيرت ملكيات المساحات فى شرق العوينات وتم الاستغناء عن ترخيص الابار وأدخلت الطاقه الشمسية وكثير من الممارسات الهادمه.. مشيرا إلى ان الكارثة تركزت فى  زيادة مساحة البرسيم الحجازي بعد تغيير الملكية لشركات !!!فوق القانون.. ودون الخوض فى الوضع الراهن للتركيب المحصولي وادارة الموارد المائية والارضيه .
انتهى الحال؟ إلى انخفاض مستوى المياه وزادت الملوحه في الآبار

وأضاف  الدكتور كمال سليمان قائلا : سيدنا علي بن أبي طالب حين الهزيمه الاولي قال علي المنبر اسفا

امرتكم بمنعرج اللواء فلم تستبينوا النصح الا ضحي الغد… هكذا حالي نصحت على مدي سنوات مضت، ولم أطرح فقط عيوب ومشكلات استراتيجية التنميه آلزراعيه المستدامه وقصور اداره واستخدامات الموارد، ولكني كنت حريصا علي تقديم الحلول طبقا لاجتهادي.
ولفت إلى أن باقي مساحة كل قطعه بمشروع شرق العوينات   يعتبر حزام امان للخزان الجوفي، ومن ثم فان المساحه المستهدفة حينها تبلغ ٢٢٠ الف فدان.مع التشديد علي الا تزيد مساحة البرسيم الحجازي عن ٥%. لاستهلاكه العالي للمياه . باعتبار ظهور متغيرات وتكنولوجيات تتيح زراعة باقي المساحه.

وشدد على انه بعد دخول القوات المسلحة فى الادارة شددت علي ضرورة ترخيص الآبار طبقا للقواعد حتي يتم توصيل الكهرباء لها .وبديهي كعادتنا شكلت لجنه من الوزارات والجهات القديمه والحديثة صاحبت الولاية بإلزام الشركات التي خصصت لها الاراضي باتباع القواعد.ولكن….كالعادةتغيرت ملكيات واستغنوا عن ترخيص الابار وأدخلت الطاقه الشمسية وكثير من الممارسات الهادمه.

وأشار إلى أن  الكارثة تمثلت فى  زيادة مساحة البرسيم الحجازي بعد تغيير الملكية لشركات !!!فوق القانون.. ودون الخوض فى الوضع الراهن للتركيب
المحصولي وادارة الموارد المائية والارضيه .
انتهى الحال؟ إلى انخفاض مستوى المياه وزادت الملوحه في الآبار…ودون الدخول في التفاصيل

نبه الدكتور كمال سليمان إلى ضرورة تشكيل لجنة خبراء مصريين غير حكوميين لعمل تقييم فني واقتصادي و مالي مع اقتراح حلول المدى القصير في اطار استراتيجيه ملزمه للشركات و المؤسسات المالكه وبما يتفق وأهداف استراتيجيه التنميه آلزراعيه المستدامه .

كشف الدكتور سليمان قائلا ان الخروج عن الالتزام واقول مخططات زراعة النخيل والحاصلات البستانيه سواء من الدوله او الجمعيات وغيرها هو من اسرع في انخفاض وتمليح المياه.





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى