أخبارمقالات

الدكتور عصام الشويخ يكتب : حج لأمك يسعد قلبك..كرم ضيافة الرسول

الحج تجارة مع الله، رابحة ورب الكعبة… بعد أن قضيت الحج انا وزوجتي ،وقمت بعمل اكثر من عمرة … فكرت فى عمل حجة لوالدتى رحمة الله عليها، وكان ذلك فى عام ٢٠٠٦ وقمت بالتقدم للحصول على تأشيرة حج ،وقام بمساعدتى فى ذلك رحمة الله عليه برنس صحافة الشئون العربية عمنا بدر أدهم…وقبل استدعائى لاستلام التأشيرة من القنصلية السعودية ، حلمت بأن والدتى رحمها نائمة على سرير نحاس بعمدان ،وانا اطوف حوله، وبعدها قمت بالسير على بلاط يشبه ماوجدته بالكعبة

بعدها صحيت من النوم،..وحكيت لزوجتى عن الحلم فقالت ان شاءالله “هتروح” الجورنال وتجد التأشيرة،

وبالفعل عند وصولى الجريدة وجدت زميلى حسن بركة يقول لى تعالى يلا عشان نستلم التأشيرة، وذهبنا وحصلنا على التأشيرة، وبعدها ذهبت لكى أؤكد السفر وشيك المطوف، وكان ذلك يوم الخميس وانهيت كل استعدادات السفر ويوم السبت كنت في رحاب رب العزة بمكة المكرمة ،بنية عمرة وحج لوالدتى، وكانت سعادتى لاتوصف، فكانت رحلة من أجمل رحلات حياتى متعة وقضيت العمرة وكان فى انتظارى اخى وصديقى الدكتور أحمد سابق استاذ الإعلام فى جامعة مكة المكرمة، وذهبت معه لاعود بعدها إلى الفندق لاستمرار باقى مناسك الحج، والنزوح إلى عرفةورمى الجمرات ،وكنت ارمى لسيدتين معى واتمام مناسك الحج من طواف حتى أنهيت الحج بسلام لوالدتى

ذهبت بعدها إلى المدينة المنورة لزيارة قبر الرسول صل الله عليه وسلم وكان الزحام شديد. . وكانت مناجاة بينى وبين رسول ألله عليه افضل الصلاة وأتم التسليم، باننى جئت لزيارتك فهل تقبلنى عندك فى الروضة الشر يفة ياحبيبى يارسول الله..وما هى إلا لحظات ووجدت نفسى مدفوع بقوة داخل الروضة الشريفة لكى اصلى بها اربع ركعات، وانهض لكى اخرج لوجود زحام بها

وانا عند باب الخروج من الروضة الشريفة يتم وقوفى من خلال الامن على بابها بحجة انه يوجد أمراء فى الزيارة واظل واقف فى حالة زهول لعدم وجود أمراء، لكن هو امر من رسول الله بأن أقف بالروضة واصل بها ركعتين وبعدها انصرفت شاكرا لرسول الله على كرم الضيافة لى ،وبعدها رجعت إلى مكة لعمل طواف الوداع…وبعدها ذهابى إلى مطار جدة ،وفجاءة وجدت بشر نائم على أرضية المطار وإذا بموظف الإستقبال يقول لى استاذ عصام انت طيارتك الساعة كام قلت له ١١ مساءا وكانت الساعة ٦مساءا قال لى ممكن تمشى طيارة ٨ مساءا قلت له ممكن ، وعند خروجى على الكونتر كان الوزن فيه زيادة بسيطة ،ولازم ادفع مبلغ مش معى ولكن وجدت مدير محطة مصر للطيران يقول حضرتك شنطك فين قلت اهى قال يلا خلآص مع السلامة، وكانت رحلة حج سعيدة من اولها لاخرها وممتعة بفضل رضا رسول الله صل الله عليه وسلم ورضا امى ..

لقد سعدت بهذه الحجة واستمتعت بها اكثر بكثير عن حتى الأصلية، فكن كريم مع أمك تجد كل شىء كريم وجميل رحمة الله عليك يا امى رحمة واسعة وعلى والدى وحج مبرور لكى وذنب مغفور ياحاجه .. فاللهم يسر لنا ولحجاج بيت الله الحرام هذا العام كل عسير يارب.





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى