الدكتور سويلم :
– ضرورة وضع رؤى مستقبلية على المستوى العالمى للتعامل مع قضايا المياه والبيئة والمناخ ، مع الإستمرار في تحسين عملية إدارة المياه وتحسين البيئة والتكيف والتخفيف من التغيرات المناخية
– تأثير كبير لتغير المناخ على قطاعى المياه والزراعة ، مما يستلزم حشد جهود الحكومات والمجتمع المدني وشركاء التنمية والقطاع الخاص لدعم قضايا المياه والغذاء
– مصر تسعى دائما لإيصال صوت إفريقيا للعالم بإعتبارها القارة الأقل مسئولية عن إنبعاثات ثاني اكسيد الكربون والأكثر تضرراً من تغير المناخ
– أهمية دعم كافة الدول لـ “مباردة التكيف بقطاع المياه” ، وتوجيه التمويلات للقارة الأفريقية لتحقيق الأمن الغذائي وتيسير سبل العيش في المناطق الأكثر إحتياجاً
كتب : خالد أبو الشيخ
خلال زيارة لدولة كينيا الشقيقة .. إلتقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري بأنجر أندرسون المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة للتباحث حول الجهود الدولية للتكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه .
وخلال اللقاء .. أشار الدكتور سويلم لإهتمام مصر بقضايا المياه والمناخ واللذان يعدان من أهم أولويات الدولة المصرية ، مؤكداً على حرصه على التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة نظراً للترابط التام بين المياه والبيئة والمناخ .
وأكد على ضرورة وضع رؤى مستقبلية على المستوى العالمى للتعامل مع قضايا المياه والبيئة والمناخ ، بالتزامن مع الإستمرار في إتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحسين عملية إدارة المياه وتحسين البيئة والتكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من مسبباتها ، خاصة في ظل ما يسببه تغير المناخ من تأثير كبير و واضح على قطاعى المياه والزراعة ، حيث يؤدى إرتفاع درجة الحرارة لزيادة الإستخدامات المائية والتأثير سلباً على إنتاجية بعض المحاصيل وهو ما يمثل تحدياً كبيراً فى توفير الإحتياجات المائية والغذائية على الصعيد العالمى ، الأمر الذي يستلزم دعم قطاعى المياه والزراعة المستدامة وحشد جهود الحكومات والمجتمع المدني وشركاء التنمية والقطاع الخاص لدعم قضايا المياه والغذاء .
وأشار الدكتور سويلم أن مصر تسعى دائما لإيصال صوت إفريقيا للعالم بإعتبارها القارة الأقل مسئولية عن إنبعاثات ثاني اكسيد الكربون والأكثر تضرراً من تغير المناخ ، مما يستلزم البحث عن حلول مستدامة للتعامل مع هذا التحدى المتزايد ، مع التوسع في إستخدام نظم مائية وزراعية أكثر مرونة وملائمة للتغير المناخي ، وتعظيم العائد من وحدة المياه في إنتاجية الغذاء ، مؤكدا على أهمية دعم كافة الدول لـ “مباردة التكيف مع قطاع المياه” والتي أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضى ، والتى تُعنى بتحديات المياه والمناخ على المستوى العالمى مع إعطاء الأولوية للدول النامية والتى تُعد الأقل مرونة في مواجهة التغيرات المناخية .
وأشار لضرورة توجيه التمويلات لمجالات التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية على الموارد المائية بالقارة الأفريقية ، بما يُسهم في التعامل مع التحديات التي يواجهها قطاع المياه وتحقيق الأمن الغذائي وتيسير سبل العيش في المناطق الأكثر إحتياجاً والأكثر تعرضاً لمخاطر التغيرات المناخية .