قال الدكتور على إسماعيل، وكيل معهد الأراضى بوزارة الزراعة، إن الري الحديث هو خيار إستراتيجي مهم، منوها أن هناك عدة محاصيل منها؛ النخيل البرحى والقشطة والموالح يتم ريها عن طريق الري بالتنقيط.
وأشار خلال لقاء خاص ببرنامج “هذا الصباح ” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز” ، اليوم الأربعاء، إلى أن هناك حوالى 4 ملايين فدان بالوادى والدلتا سيتم تطويرها بالري الحديث فى شهر يوليو القادم.
وأوضح الدكتور على اسماعيل إن المياه أساس التنمية، لافتا إلى أن الزراعة تستهلك 80% من مواردها بمصر ، مشيرا إلى أننا نعمل على تطوير منظومة الري، واستخدام أساليب الري الحديثة بدلًا من الري بالغمر، ولدينا 9.4 مليون فدان تحتاج إلى تطوير منظومة الري.
وأشار “إسماعيل” إلي محدودية الموارد المائية المصرية ومدي نقص نصيب الفرد من المياه والذي بدء 2500م3 للفرد عام 1960 حتي وصل حاليا لاقل من 650م3 ثم سيصل في عام 2025 الي 450م3 مشددا علي ضرورة الحفاظ علي الموارد المائية للاجيال القادمة وان الزراعة هي العمود الفقري الذي يستهلك 80% من مياة الموارد المائية .
وأوضح أن الحكومة المصرية والجهات المختصة تقدم الدعم الفني لتحديث منظومة الري الحديثة، حرصا منها على تنمية الاقتصاد في مجال الزراعة وما يخلفه من توفير حاجة مصر من الزراعة وتصدير الفائض للخارج
واوضح الدكتور على اسماعيل أن سيادة الطرق التقليدية فى الرى يؤدي إلى ضياع كميات كبيرة من المياه بصورة مزعجة مع ان منظومة الادارة الكلية للمياه تصل الي 76% ويقع العبء الاعظم علي القطاع الزراعي المستهلك 80% من حجم الموارد المائية رغم ما يبذل فية من جهود واهتمام القيادة السياسية بدعمه وتطويره والذي يمثل الركيزة الاساسية في توفير احتياجات البلاد من الغذاء والسلع الاساسية ودعم منظومة الصادرات الا ان ذلك قد يعتبره البعض غير كافي بما يستهلكة من حجم المياه لو استخدمت في قطاعات اخري اقتصادية وتناسوا ان الامن الغذائي جزءا كبير من الامن القومي المصري وبما يحقق الامال المنشودة للمصريين في تأمين احتياجاتهم الغذائية .