أخباررئيسيمياه ورى

المستشار العلمي للرئيس : أهمية دراسة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة

أكد المستشار العلمي لرئيس الجمهورية هاني الكاتب أهمية دراسة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة بطريقة مُثلى لزيادة نسبة التشجير بمحافظة الإسكندرية لتصبح نموذجا يحتذى به في الاستخدام الأمثل وفقا للأساليب العلمية.. مشيرا إلى أهمية التعاون مع مختلف الجهات لخدمة مصر من خلال التفكير الدائم في الاستدامة لاستغلال الموارد.
جاء ذلك في كلمته خلال ندوة (التنمية الزراعية ومستقبل إعادة استخدام مياه الصرف الصحي في زراعة الغابات الشجرية) التي نظمتها شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية، بحضور رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة اللواء محمود نافع .
ومن جانبه .. قال اللواء محمود نافع : إن حماية بيئة الإسكندرية وجعلها صحية آمنة مستدامة هي رسالة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية التي نعمل على تنفيذها، منوها بأن الشركة قامت بتنفيذ خطة لإعادة التأهيل الشامل لكافة مكونات البيئة التحتية والبشرية اللازمة في هذا الشأن.
وأضاف : أنه تم رفع كفاءة نظام تجميع وضخ مياه الصرف الصحي، وواكب ذلك تنفيذ خطة لإعادة تأهيل ورفع كفاءة محطات المعالجة والتي ظهرت نتائجها واضحة في تحول مصرف القلعة المستقبل لتصرفات معظم محطات المعالجة إلى مورد مهم من موارد المياه الصالحة لإعادة الاستخدام طبقا للكود المصري لإعادة الاستخدام واختفاء ظاهرة الروائح الكريهة بمدخل الطريق الصحراوي بالإسكندرية بعد أربعين سنة من المعاناة.
وأشار إلى الدور الذي تقوم به الشركة بالتنسيق مع جميع أجهزة المحافظة في مواجهة التغييرات المناخية وحماية الإسكندرية من الآثار السلبية للنوات الشديدة.
وبدوره .. أوضح رئيس قطاع محطات المعالجة بالشركة هلالي عبد الهادي أن هناك 25 محطة معالجة موزعة على جميع مناطق خدمة الصرف الصحي بالإسكندرية وبمعالجة حوالي 1.8 مليون متر مكعب/اليوم من مياه الصرف الصحي المجمعة.
وقال : إنه من بين تلك المحطات المعالجة يوجد 7 محطات حصلت على شهادة الإدارة الفنية المستدامة المعتمدة من هيئة التعاون الدولي الألمانية وسيرتفع العدد إلى 12 محطة معالجة خلال العام الجاري لضمان الأداء الأكفأ.
وأكد عبد الهادي أن المحافظة كانت تعاني من بؤر ساخنة للتلوث وهي منطقة أبوقير، وبحيرة مريوط، وخليج المكس ومع إعادة تشغيل محطة (9 ن) تم اختفاء بؤرتي التلوث بخليج المكس وبحيرة مريوط وانتهاء مشاكل الروائح الكريهة بمدخل الطريق الصحراوي وبدء عصر انتعاش بحيرة مريوط لأول مرة منذ أربعين سنة.





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى