أخبارانتاج حيوانىخدماترئيسيزراعة عربية وعالمية

الفاو : دعم مراجعة سياسات الصحة والثروة الحيوانية في مصر

من تصميم السياسات إلى تنفيذها: حوار بين أصحاب المصلحة

قام مركز الطوارئ للأمراض الحيوانية العابرة للحدود (إكتاد) التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بتنظيم ورشة عمل فنية لمراجعة الإطار التنظيمي الحالي الذي يدعم ممارسات الأمن الحيوي على طول سلاسل القيمة للثروة الحيوانية والاتفاق على نهج تسهيل تنفيذه على أرض الواقع، تحت مظلة مشروع التنمية المستدامة للثروة الحيوانية بإفريقيا 2050 (ASL2050).

شارك في ورشة العمل 42 خبيراً ومسؤولاً من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وإدارة الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، واللجنة التوجيهية الوطنية لمشروع التنمية المستدامة للثروة الحيوانية بإفريقيا 2050، ووزارة الصحة، ووحدات الطب البيطري والخدمات الزراعية بمحافظات القليوبية، والمنوفية، ومركز البحوث الاقتصادية الزراعية، والاتحاد المصري للدواجن ومنظمة الأغذية والزراعة.

وقال أوغو بيكا سيامارا، المنسق الدولي لمشروع التنمية المستدامة للثروة الحيوانية بإفريقيا 2050:” هذا المشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع الحكومة المصرية لتصميم مجموعة من السياسات التي تسمح لأصحاب المصلحة ذوي الصلة بالثروة الحيوانية باعتماد ممارسات جيدة تضمن الامتثال للإطار التشريعي الحالي وتعمل في نفس الوقت على تقليل التهديدات التي يمكن أن تسببها للصحة العامة”.

وأضاف:” هذه السياسات تعزز وتتكامل مع الإجراءات الأخرى التي يتخذها القائمون على الصحة العامة والبيئة وأصحاب المصلحة الآخرون تحت مظلة نهج الصحة الواحدة”.

ومن المتوقع أن يسهم مشروع التنمية المستدامة للثروة الحيوانية بإفريقيا 2050 على تسهيل الحوار المبني على المعطيات والحقائق بين أصحاب المصلحة في مجال الثروة الحيوانية والصحة والبيئة في مصر لتحديد واختبار السياسات المناسبة التي يمكن تنفيذها ضمن الإطار المؤسسي والاقتصادي الحالي. كما سيؤدي التنفيذ الواسع لهذا النهج على المدى المتوسط والطويل إلى تفعيل الإطار التشريعي لنهج الصحة الواحدة إلى جانب تحسين قدرة أصحاب المصلحة على تصميم سياسات قابلة للتنفيذ تقلل بشكل كبير من التهديدات الموجهة للصحة العامة على طول سلاسل القيمة للثروة الحيوانية.

التنفيذ الناجح لإطار السياسات الحالي سيؤدي أيضاً إلى تحسين سبل عيش الناس من خلال توفير الدخل والغذاء والوظائف؛ كما سيعمل على تحسين مستويات الصحة العامة، من خلال الاستثمارات التي ستتم تحت مظلة نهج الصحة الواحدة التي تعالج ظهور وانتشار الأمراض الحيوانية المنشأ ومقاومة مضادات الميكروبات؛ بالإضافة إلى أنه سوف يتم التصدي لقضايا التدهور البيئي وتغير المناخ، مع الحفاظ في نفس الوقت على التنوع البيولوجي.

ويتم تطبيق مشروع التنمية المستدامة للثروة الحيوانية بأفريقيا 2050 في عدة بلدان، حيث يتبنى المشروع نهجًا متعدد التخصصات ومتعدد أصحاب المصلحة لتسهيل تنفيذ قوانين وأنظمة الصحة العامة الحالية في كل من مصر وإثيوبيا وكينيا وأوغندا.





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى