أخبارمجتمع الزراعةمقالات

الدكتور جمال عبد ربه يكتب : عندما يشارك المجتمع المدني ..صور

أكتب هاتيك الكلمات بعدما اتسعت مبادرتنا السابقة “نحو تجميل المقطم” لتمتد من شارع الرضا والنور إلي شارع كريم بنونة ثم لشارع يحي الفخراني لنري اليوم مجموعة متميزة من سكان شارع الرضا والنور يزيلون المخلفات الموجودة حول الحديقة المواجهة لمسجد قبة الصخرة ثم يقومون بتسوية الحفر الموجودة بالشارع بخلطة رمل وأسمنت ثم نراهم يقومون بدهان الأرصفة، وليس ذلك وفقط بل يتطوع أحد السادة المستشارين بشراء وإحضار ٥٠ نباتا من نباتات الزينة والنباتات العطرية في سيارته الخاصة لزراعتها حول الحديقة ليتغير المزاج العام وتسري روح جديدة بالشارع قوامها التطوع للعمل العام ومحاولة تغيير الواقع الغير مرغوب فيه لشيئ يبعث علي التفاؤل والبهجة، رأينا الأمر يمتد من قطعة (عمارة) لأخري ويتسابق الناس ويتنافسوا فيما بينهم في الوصول لحالة يسعد معها الجميع بدلا من الشكوي الدائمة من قصور الخدمات.

إن تكبير فكرة إتحاد ملاك العمارة لتصبح إتحاد ملاك الشارع لهي فكرة لو عممت سيتغير معها أمور كثيرة، وليس الأمر هنا اعتبارها بديلا عن دور الحي ولكنها ذات دور مكمل وأسرع في حل مشاكل هذا المجتمع الصغير (الشارع)، وحبذا لو تم التعاون ما بين الحي بإمكانياته وما بين المجتمع المدني بأفكاره، هنا، وهنا فقط سنجد مجتمعا جديدا راضيا شاعرا بالانتماء لهذا الوطن لا مجتمعا ساخطا نتيجة تقاعس بعضا من أفراد الأحياء عن أداء دورهم،

لدينا اليوم أربعة أبطال هم م إسلام الشيرازي و  أشرف الزغبي من سكان شارع كريم بنونة والذين أحضروا لودر وأزالوا المخلفات الموجودة بالشارع أمام عقاراتهم و الدكتور جمعة عطية و المهندس حسن دياب والعم أبوالخير من شارع الرضا والنور والذين قاموا بحملة نظافة وتجميل وتشجير لمحيط القطع التي يقطنون بها،، شكرا لكل يد تمتد بالجهد لتغير واقعنا لواقع يليق بنا دعما لجهود الدولة في النهوض بالوطن ليصير في المكانة التي تليق به بين الأمم،، حفظ الله الوطن





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى