Identification and molecular characterization of vibrio parahymolyticus isolated from some marine water fish in Alexandria Province.
بكتيريا الفيبريوهي أحد أجناس البكتيريا السالبة لصبغة جرام، وتتخذ شكلاً مميزاً وهو شكل القضيب المنحني أو الفاصلة ولذلك تعرف ببكتيريا الضمة ُ. تستطيع أنواع عديدة من هذه البكتيريا أن تسبب عدوى عن طريق الغذاء والذي يكون عادةً مأكولات بحرية نصف نيئة أو نيئة تماماً حيث توجد غالباً في المياه المالحة.
تعد بكتيريا الفيبريو من البكتيريا اللاهوائية والتي تعطي نتيجة موجبة لاختبار إنزيم الأوكسيديز ولا تقوم بصناعة الأبواغ ولكن الصفة المشتركة بين كل أنواع هذا الجنس أنها متحركة بواسطة سوط قطبي ولها أغطية، وعلى عكس أنواع البكتيريا الأخرى فإن جنس الضمة يتمتع بزوج من الكروموسومات وهذا أمر غير شائع في البكتيريا كما أن كل كروموسوم له منطقة مخصصة ومتميزة للانقسام والتكاثر ويتم حفظهم جميعاً معاً على مرور الزمن في جنس الضمة وقد تم تشييد النشوءات الأخيرة بناءاً على دراسة مجموعة الجينات )تحليل متسلسل للجينات.(
تعيش بكتيريا ” فيبريو” بشكل طبيعي في بعض المياه الساحلية وتتواجد بتركيزات أعلى بين شهري مايو وأكتوبر عندما تكون درجات حرارة الماء أكثر دفئًا، وفقا للموقع الرسمي لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
يصاب معظم الناس بـ” فيبريو” عبر تناول المحار والأسماك النيئة أو غير مطبوخة، ويمكن أن تتسبب في عدوى جلدية عندما يتعرض الجرح المفتوح للمياه المالحة أو المياه معتدلة الملوحة وهي مزيج من المياه العذبة والمالحة، غالبا ما توجد حيث تلتقي الأنهار مع البحر.
ما هي خطورة المرض :
يتعافى معظم الأشخاص الذين يعانون من حالة خفيفة من مضاعفات البكتيريا الداخلية بعد حوالي 3 أيام بدون آثار دائمة، ومع ذلك ، يمكن أن يتعرض الأشخاص المصابون بالعدوى لمرض خطير ويحتاجون إلى العناية المركزة أو بتر الأطراف.
ويموت حوالي 1 من كل 5 أشخاص يعانون من هذا النوع من العدوى ، وأحيانًا في غضون يوم أو يومين من المرض.
الأعراض:
عند تناولها، يمكن أن تسبب بكتيريا فيبريو ” إسهالًا مائيًا، وغالبًا ما يصاحبه تشنج في البطن والغثيان والقيء والحمى والقشعريرة.
عادة ما تحدث هذه الأعراض في غضون 24 ساعة من الابتلاع وتستمر لمدة 3 أيام.
والمرض الشديد نادر الحدوث ويحدث عادة في الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة.
التشخيص:
قد يشتبه الطبيب في حدوث تسمم بسبب البكتيريا، إذا كان المريض يعاني من إسهال مائي وتناول مؤخرًا مأكولات بحرية نيئة أو غير مطبوخة جيدًا ، وخاصة المحار ، أو عندما تحدث عدوى بالجرح بعد التعرض لمياه البحر.
يتم تشخيص العدوى عندما يتم العثور على بكتيريا “Vibrio” في براز أو جرح أو دم مريض يعاني من أعراض التليف.
العلاج:
العلاج غير ضروري في الحالات الخفيفة ، ولكن يجب على المرضى شرب الكثير من السوائل لتعويض السوائل المفقودة من الإسهال.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل على أن المضادات الحيوية تقلل من شدة المرض أو مدته ، إلا أنها تستخدم في بعض الأحيان في الأمراض الشديدة أو الطويلة.
من أكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا ؟
من المرجح أن يصاب الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ، خاصةً المصابين بأمراض الكبد المزمنة، والمرض بشكل عام يصيب جميع الأشخاص.
و قد تكون أكثر عرضة للإصابة بعدوى أو مضاعفات شديدة إذا كنت: لديك مرض الكبد أو السرطان أو السكري أو فيروس نقص المناعة البشرية أو الثلاسيميا.
ويمكن أن يؤدي تناول المأكولات البحرية النيئة ، وخاصة المحار ، وتعريض الجروح المفتوحة للمياه المالحة أو المياه معتدلة الملوحة إلى زيادة فرص إصابة الشخص بالتهاب.
كيفية الوقاية:
. لا تأكل المحار النيئ أو الأسماك غير المطبوخة جيدًا، اطههم قبل تناول الطعام
إذا كان لديك جرح (بما في ذلك الخدوش) ، تجنب ملامسة المياه المالحة أو المياه معتدلة الملوحة ، أو قم بتغطية الجرح بضمادة مقاومة للماء إذا كان هناك احتمال أن تلامس المياه أو المأكولات البحرية النيئة.
اغسل يديك دائمًا بالماء والصابون بعد لمس المحار النيء.
تجنب تلويث المحار المطبوخ مع المحار الخام وعصائره.
اغسل الجروح جيدًا بالماء والصابون إذا تعرضوا لمياه البحر أو المأكولات البحرية النيئة أو العصائر.
إذا أصبت بعدوى جلدية ، فأخبر مقدم الرعاية الطبية الخاص بك إذا لامس جلدك المياه المالحة أو المياه معتدلة الملوحة أو المأكولات البحرية النيئة.
فتح المحار مع ارتداء القفازات.
د/ صابر علي سعد – باحث اول صحة اغذيه – معهد بحوث الصحة الحيوانية دمنهور – مركز البحوث الزراعية – مصر
