أخباربنردواجنرئيسيشركات

“سوق الدواجن” .. “المجمد” كلمة السر فى تراجع الأسعار ..”الأبيض” يسجل 22 جنيها للكيلو و”الأمهات”بـ18

يشهد سوق الدواجن حالة من الاستقرار  على مستوى الدواجن الحية ، فى حين تراجع سعر الكيلو ” المجمد” .. وأرجع تجار  ما يحدث إلى عدد من المتغيرات فى مقدمتها طرح كميات كبيرة من الدواجن المجمدة المستوردة من الخارج قبل انتهاء مدة صلاحيتها ، بجانب استمرار المعروض من الدواجن المحلية بنفس المعدلات .

وقد وأصلت أسعار الدواجن استقرارها خلال ختام تعاملات، اليوم السبت، إذ سجل سعر كيلو الدواجن الأبيض 22 جنيها، والدواجن الحمراء نحو 26 جنيها للكيلو، كما سجلت أسعار الدواجن الأمهات 18 جنيها للكيلو، والبلدي 26.5 جنيه للكيلو.

كما ارتفعت أسعار بيض الدواجن، ارتفاعا طفيفا، إذ سجلت كرتونة البيض الأبيض 34.50 جنيه، وبلغ سعر كرتونة البيض الأحمر من 35 إلى 36 جنيها.

وأكد الدكتور نبيل درويش، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أن التراجع الملحوظ فى أسعار الدواجن المطروحة بالأسواق خلال الفترة الحالية، يرجع إلى ضخ كميات كبيرة من الدجاج المجمد التي تم استيرادها، مشيرا إلى أن بعض الكميات المطروحة قاربت مدة صلاحيتها على الانتهاء، لذلك يقوم المستورد ببيعها سريعا قبل انتهاء المدة، بالإضافة إلى أنه يوجد بالأسواق لأول مرة في تاريخ مصر مجزئات خلفية مستوردة.

وأضاف ” درويش ” أن منتجى الدواجن أصبحوا مجبرين على البيع بأسعار أقل من تكلفتها، نظرا لارتباط ذلك بدورة الإنتاج المعروفة، بجانب البدء فى عمليات تطهير المزراع، لافتا إلى أن الإبقاء على الدواجن داخل المزرعة وعدم طرحها للبيع وفقا للدورة المتعارف عليها لن يزيد وزنها.

وأشار نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، إلى أن المنتجين والمستوردين يعيشون في جزر منعزلة، وأنه لا يمكن تقدير الكميات التي يحتاجها السوق فى الوقت الحالى ، وقيام المزارعين بتقليل الأسعار يعود إلى زيادة المعروض عن الطلب في السوق.

وأضاف نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أن أسعار الدواجن في مصر قد سجلت تراجع خلال الفترة الحالية، عكس التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع سعر الدواجن بسبب فصل الشتاء، الذي يتسبب في خسارة حوالي 25% من إنتاج الدواجن

دراسة مسبقة
وأضاف الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن قطاع الدواجن يمكنه سد الفجوة بين المعروض والاستهلاك خلال عام واحد، بشرط تقديم الجهات المعنية في الحكومة دعمها للعاملين بالقطاع طبقا لما هو متعارف عليه بجميع دول العالم.
وأضاف “السيد”  أن تراجع أسعار الدواجن بالأسواق، سببه ضخ كميات من المنتجات المستوردة بدون دراسة مسبقة لاحتياجات الأسواق المصرية، وإغراقها مما أضر بالإنتاج المحلي رغم تراجع القوى الشرائية للمستهلك.
وأكد أن مستوردي الدواجن تكبدوا خسائر فادحة خلال الفترات السابقة بسبب استيراد كميات كبيرة من الدواجن ذات صلاحية أوشكت علي الإنتهاء مما اضطرهم لبيعها بأسعار أقل من التكلفة الحقيقية لها قبيل انتهاء مدة صلاحيتها.
ولفت عبد العزيز إلى أنه لا يوجد بيانات ومعلومات متبادلة بين المنتجين والمستوردين، لإمكانية تحديد الكميات التي تحتاجها السوق المصرية لسد الفجوة، مما تسبب في وقوع ضرر جسيم على منتج ومستورد الدواجن.
وأشار إلى أن الكميات الكبيرة من الدواجن المستوردة والتي تم ضخها في السوق، تسبب في وقوع ضرر على المنتج المحلي، على الرغم من إعلان الدولة تشجيع الصناعة الوطنية.
وكانت أسعار الدواجن الطازجة قد شهدت تراجعا ملحوظا خلال الفترة الماضية بالرغم من دخول فصل الشتاء،  والذي تفقد فيه مصر 25% من إنتاجها من الدواجن، نتيجة البرودة والأمراض التي تتسبب في ضعف مناعة “الكتكوت”.

 





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى