

يواصل المتحف المصري بالتحرير للأسبوع الثالث على التوالي، عرض ثلاث قطع أثرية جديدة بمدخله، وذلك في إطار النهج الذي بدأته وزارة الآثار تأكيدا على أن المتحف المصري لا يزال يملك العديد من الكنوز الأثرية وسيحتفظ بمكانته وأهميته بين متاحف العالم طيلة التاريخ.
وأوضحت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف في تصريح اليوم الخميس، أن القطع التي سيتم عرضها اليوم عبارة عن رأس للملك جدف رع مصنوعة من حجر الكوارتزيت، عُثر عليها في منطقة أبو رواش الأثرية وكانت مخزنة بالمخزن رقم 37 بالطابق الأرضي بالمتحف.
وأضافت أن القطعة الثانية هي فسيفساء كانت تزين وسط أرضية أحد المباني تعود للقرن الثالث أو الرابع الميلادي، وقد تم تغيير مكان عرضها من القاعة 39 بالطابق العلوي بالمتحف بما يتناسب مع قيمتها الفنية، مشيرة إلى أن الفسيفساء عليها صور رأس الميدوزا محاطة بالثعابين التي تتداخل مع شعرها المجعد لكي تبعث الرعب في نفوس الأعداء في ساحات القتال.
وأشارت مدير عام المتحف إلى أن القطعة الثالثة هي من الآثار التي نجحت الوزارة في استردادها في شهر مايو الماضي من فرنسا وهي عبارة عن نقش من الحجر الجيري عليه المعبودة “سخمت” وخرطوش الملك “نختانبو الأول” من عصر الأسرة 30.
وكان المتحف المصري قد بدأ مطلع هذا الشهر تجربة جديدة لعرض ثلاث قطع أثرية يوميا، واحدة من محتويات المخازن، وأخرى من القطع التي كانت تحتل أماكن جانبية بالمتحف، وثالثة من القطع الأثرية التي نجحت الوزارة في استردادها، وذلك وفقا لقرار الدكتور خالد العناني وزير الآثار احتفالا بمرور 115 عاما على افتتاح المتحف المصري العريق.