

اختتمت وزارة الموارد المائية والرى ممثلة فى الإدارة المركزية للتوعية والارشاد المائى والعلاقات العامة والإعلام، فعاليات قافلة التوعية الأولى بصعيد مصر، قافلة التوعية المائية فى نطاق محافظات الصعيد فى مرحلتها الأولى، والتى شملت محافظات أسيوط والمنيا وبنى سويف، تم خلالها تنظيم 7 ندوات توعية فى مجال الشأن المائى حضرها نحو 700 من العلماء بالأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف ورجال الدين بالكنيسة المصرية وعدد من منظمات المجتمع المدني.
استمرت الندوات على مدى 4 أيام ليلًا ونهارًا، حيث تناولت التأكيد على ندرة ومحدودية موارد مصر المائية وحتمية التحول من ثقافة الوفرة المائية الى ثقافة الندرة المائية فى ظل التحديات التى تواجه قطاع المياه بالدولة وفى مقدمتها تفاقم الزيادة السكانية على الرغم من ثبات حصة مصر من المياه وتدهور نوعيتها نتيجة للسلوكيات السلبية واللامسؤلة من بعض فئات المجتمع، فضلًا عن حاجة هذه قطاعات الدول إلى ضخ كميات مياه متزايدة أولا بأول وعلى رأسها مياه الري والشرب والأغراض المنزلية والصناعة اعتمادا على نهر النيل بصفة أساسية إضافة إلى توجهات الدولة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة من خلال الاستغلال الأمثل وتعظيم الاستفادة من وحدة المياه للوفاء بمتطلبات التنمية لتلبية حاجة الأجيال الحالية والمستقبلية.
كما أوصت هذه الندوات بضروة قيام العلماء ورجال الدين بدورهم الفاعل فى مواجهة السلوكيات السلبية لدى بعض المواطنين وترسيخ السلوكيات الإيجابية فى نفوس جميع المواطنين من أجل احترام نعمة الماء وشكر الله تعالى عليها وترشيد استخداماتها والحفاظ عليها وتوضيح مدى خطورة تلويث نهر النيل على حياة الإنسان والحيوان والنبات.
هذا ومن المرتقب قيام الإدارة المركزية للتوعية والإرشاد المائي باستكمال قافلة التوعية في مرحلتها الثانية بصعيد مصر تغقبها قوافل متعددة في نطاق محافظات الوجه البحري لمناشدة جموع المواطنين من أجل الحفاظ على ثروتنا المائية وترشيد استخدامها والكف عن إهدارها وتلويثها ومواجهة التعديات على نهر النيل