

الرمال السوداء فى مصر ( حالة شمال الدلتا ) ” الواقع والمأمول “
مـــن وجهة النظر الجيومورفولوجية
مقدمة :-
أصل نشأة الرمال السوداء
- مصدر الرمال السوداء هوالصخور النارية وصخور القاعدة من الحبشة وصخور جبال البحر الأحمر .
- تأتى مع نهر النيل ولم ترسب فى جوانب النهر أو الوادى – أو السهل الفيضى – نظراً لأنها رواسب ومعادن ثقيلة و تعد حمولة عالقة نظراً لتباين حجمها بين الكبير والمتوسط والصغير فهى تدحرجت مع مياه نهر النيل حتى وصلت الى هذا المستوى من الترسيب فى نهاية مصبات نهر النيل ولهذا نجدها بكثرة وبأحجام متباينة عند الشريط الدلتاوى الساحلى وعند مصبات فرعى دمياط ورشيد وعند مصبات الأفرع الدلتاوية القديمة وعند نهاية سهل الطينة شمال سيناء .
- الرمال السوداء معادن معتمة ليست شفافة ولذلك يغلب عليها اللون الأسود وهى معادن مشعة ثقيلة .
- توجد فى اماكن مختفية تحت رواسب أحدث منها فى المواضع والمواقع التالية :-
- مصبات أودية : جبال البحر الأحمر على ساحل البحر الأحمر .
- مصبات أودية : جبال البحر الحمر فى الصحراء الشرقية حالياً .
- مصبات أودية : جبال البحر الأحمر فى الصحراء الغربية قديماً منذ عصر البليستوسين والآن مختفية تحت الكثبان والتكوينات الرملية فى الصحراء الغربية .
- مصدر الرمال السوداء مصدر واحد من جبال البحر الحمر فى مصر والسودان وأثيوبيا وهى الصخور النارية الأركية القديمة .
- تحتوى الرمال السوداء معادن ثقيلة وهى :-
المعادن الثقيلة : لم يتم تعريفها بشكل محدد إلا انها بشكل عام عناصر تمتلك خواص فيزيائية مثل الفلزات الانتقالية وبعض أشباه الفلزات اللانثانيدات ، الأكتينيدات .
وفى محاولات متعددة للوقوف على تعريف محدد للمعادن الثقيلة بعضها يعتمد على الكثافة أو على العدد الذرى أو الوزن الذرى أو على بعض الخصائص الكيميائية ومستوى السمية .
وفى تقرير تقنى للاتحاد الدولى للكمياء البحتة والتطبيقية اعتبر مصطلح المعادن الثقيلة ” مصطلح مضلل ” بسبب التناقض فى التعريفات وعدم وجود ” قاعدة علمية متماسكة ” يعتمد عليها عند الاصطلاح حيث أن بعض المعادن الثقيلة يمكن أن تكون أخف أو أثقل من الكربون .
وهناك مصطلح بديل هو المعادن السامة وهو ما اختلفت فيه الآراء نظراً لعدم وجود تعريف دقيق .
تعريف شائع آخر يقوم على أساس وزن المعدن ( ومن هنا يأتى اسم المعادن الثقيلة ) حيث ينطبق على جميع المعادن التى تزن أكثر من 5000 كجم / م3 مثل الرصاص والزنك والنحاس .
المعادن الثقيلة موجودة بصورة طبيعية فى النظام البيئى مع اختلافات كبيرة فى التركيز لكن ازدياد نسبها مؤخراً يرجع الى المصادر الصناعية والنفايات الصناعية السائلة وانتقال أيونات المعادن من التربة الى البحيرات والأنهار والأمطار الحمضية والتلوث الحادث من النفايات المتآنية من الوقود بشكل خاص .
علاقات المعادن الثقيلة بالكائنات الحية :-
الكائنات الحية تحتاج الى كميات مختلفة من ” المعادن الثقيلة ” مثل الحديد والكوبالت والنحاس والمنجنيز والموليبدينوم والزنك والسيلنيوم حيث يكون استهلاك هذه المعادن ضرورياً ومهما للمحافظة على عملية التمثيل الغذائى ( الآيض ) بجسم الكائن الحى .
ولكن استهلاك كميات كبيرة منها ( التركيزات العالية ) يكون ضاراً بل وساماً وينتج عنه ما يسمى بتسمم المعادن الثقيلة .
تشكل المعادن نسبة 45 من وزن جسم الانسان ويتركز معظمها فى الهيكل العظمى .
وتأتى خطورة المعادن الثقيله من تراكمها الحيوى داخل جسم الإنسان بشكل أسرع من انحلالها من خلال عملية التمثيل الغذائى ( الأيض) أو إخراجها .
مثال لتلوث البيئة بالمعادن الثقيلة
فى عام 1932 ، صرفت مياه الصرف الصحى فى اليابان والتى كانت تحتوى على نسب عالية من الزئبق فى ميناء مينيماتا والذى نجم عنها التراكم الحيوى للزئبق فى الكائنات البحريه وظهور حالات من التسمم فى عام 1952 والتى عرفت باسم عرض مينيماتا .
قائمة ببعض المعادن الثقيله
(BI) اليزموت (Ba) الباريوم (AS) الزرنيخ (AI) الومنيوم
(Y) الإثيريوم ( Cr) الكروم ( Cd) الكادميوم
( HF) الهفنيوم ( AU) الذهب ( G a) الجاليوم ( Cu) النحاس الاحمر
( Zr) الزركونيوم ( Ir) الايريديوم ((In الإنديوم
( ( Niالنيكل ( Hg) الزئبق ( MN) المنجنيز ( P b) الرصاص ( La) اللنثانوم ( Nb) النيوبوم ( Ru) الروثينوم ( Rh) الرديوم ( Pt) البلاتنيوم ( Pd) البلاديوم
( Ag ) الفضة ( S c) الإسكنديوم التنجستين ( ( S n القصدير ( Ti ) الثاليوم Ta)) التنتالوم ( S r) الاسترنتيوم ( v) الفاناديوم ( W)
المعادن المشعه
المصادر الطبيعيه للمواد المشعه :
من بعض الامثله على انواع المواد المشعه الطبيعيه :
1– الفحم :- يحتوى الفحم معظمه على ” اليورانيوم والثوريوم ” بالاضافه الى البوتاسيوم ( ) والرصاص ( ) والراديوم ( )
وهى بوجة عام نفس المعدلات التى تتواجد فى صخور القشرة الارضيه . ومعظم هذه العناصر الفلزيه الاشعاعشه تنبعث من محطات الطاقه فى الرماد المتطاير المشتعل ، وحوالى 99 % من هذا الرماد المتطاير يبقى فى محطات الطاقه الحديثه ونسية فى محطات الطاقه القديمه ويتم دفنه فى خزانات للرماد .. وكم الذرات النوويه .
2– الرمال المعدنيه : تحتوى رمال الارض على العناصر الاتيه التيتانيوم – الزركون – المونازيت – والنادر من عنصر الثوريوم بالاضافة الى عناصر اخرى
3–التنتالوم : تشتق معادن التنتالوم غالبا من البجماتيت وهو نوع من انواع الجرانيت وتتالف من مئات الانواع المختلفه من المعادن وبعضا من اليورنيوم والثوريوم
- الفوسفات : تستخدم صخور االفوسفات كمخصبات كما انه يعتبر من المصادر الطبيعيه التى تمدنا بالمواد المشعه لاحتوائه على اليورانيوم او الثوريوم
- مصادر طبيعيه مشعة اخرى :-
أ – الصناعات القائمه على البترول : يترسب عنصر الراديوم – والرصاص – فى الانانبيب والمعدات
ب– مواد البناء : تحتوى مواد البناء على معدلات متزايده من الذرات النوويه : الردايوم – والثوريوم – والبوتاسيوم صهر الحديد : عند صهر الحديد يتراكم فى فى الغبار المتصاعد من اماكن الصهر ج–
- الجرانيت : يستخدم على نطاق واسع – واليولونيوم – الرصاص فى الابنيه ، وفى النواحى المعماريه داخل المنازل . كما يحتوى على معدلات من اليورنيوم والثوريوم ، والقياسات الاشعاعية التى اخذت على أسطح الجرانيت تعكس نفس المعدلات من بقايا يورانيوم المناجم ذات المستوى المنخفض .
محتويات البحث
أولا : مقدمة البحث
- موقع ومساحة منطقة الدراسة
- أسباب واهداف اختيار موضوع البحث
- المناهج والوسائل المستخدمه فى البحث
- الدراسات السابقه
- الصعوبات التى واجهت الباحث
- اجزاء البحث
- اهم المراجع والمصادر فى البحث
ثانيا : الخصائص الطبيعيه لمنطقة الدراسة
- جيولوجية المنطقة ( تطور الرمال السوداء )
- سطح ومناخ منطقة الدراسه
- التربة والنبات الطبيعى
- جيومورفولوجية كثبان الرمال السوداء والتحليل المورفومترى لها .
ثالثا : الخصائص البشرية فى منطقة الدراسة
- السكان والنشاط البشرى بالمنطقة.
- الزحف العمرانى على مناطق الرمال السوداء
- الطرق واثرها على مناطق الرمال السوداء
- رابعا :- الاخطار الطبيعيه والبشريه على منطقة الرمال السوداء
- خامسا :- الاثار السلبيه نتيجة استخدام الرمال السوداء
- سادسا : الاثار الايجابيه نتيجة استخدام الرمال السوداء
- سابعا : تطور مشروع استخدام الرمال السوداء فى مصر
- ثامنا : حماية شواطئى الرمال السوداء ( مواضعها ومواقعها )
تاسعا : النتائج والمقترحات التى توصل اليها البحث وكيف يمكن تحقيقها والصورة المستقبليه لاستخدام الاراضى فى شمال الدلتا واختلافها كليا عن الصوره الحاليه لاستخدام الاراضى فى منطقة الدراسه .
موقع منطقة الدراسة :
تمتد منطقة الدراسة بين فرعي دمياط ورشيد في شمال الدلتا , و يحدها البحر المتوسط شمالاً و خط كنتور 2 متر من الجنوب وفرع دمياط شرقاً وفرع رشيد غرباً , وهي بذلك تمثل منتصف قاعدة الدلتا الممتدة بين الفرعين لمسافة نحو 149 كم علي ساحل البحر المتوسط , وتنحصر المنطقة بين خطي طول 20 َ 30 ْ ، 50 َ 31 ْ شرقا وبين دائرتي عرض 30 َ 30 ْ ، 40 َ 31 ْ شمالاً شكل (1) .
و تشكل منطقة الدراسة ما يقرب من 25 % من مساحة الدلتا المصرية التي تبدو في شكلها وحجمها و تركيبها علي قدر كبير من النضج الفزيوغرافي خاصة إذا ما قورنت بغيرها من دالات نهرية أخري (جمال حمدان ، 1993 ، ص687 ) .
مناهج وأساليب الدراسة:
سيستخدم الباحث عدة مناهج فى دراسته مثل المنهج التاريخى، والإقليمى، والتحليلى، ومنهج النظم، مع الأساليب الكمية التى تخدم موضوع البحث والوصول الى الاهداف الرئيسة لإتمام دراسته .
كاستخدام الأساليب الحديثة، مثل الصور الجوية والمرئيات الفضائية لسنوات متباعدة فى فترات زمنية طويلة، والخرائط الطوبوغرافية والكنتورية مختلفة المقاييس، والخرائط الجيولوجية ونظم المعلومات الجغرافية .
وسيستخدم الحاسب الآلى فى معالجة البيانات والتحليل المورفومترى للبيانات المأخوذة من الظاهرات، واستخدام الأجهزة الحديثة فى العمل الميدانى مثل جهازG.P.S والبوصلة وغيرها من أجهزة العمل الميدانى. وسيستفيد الباحث من التحليلات التى اجراها الجيولوجين فى معامل كليات العلوم عن التركيب الكيمائى والتركيب المعدنى لرواسب وتكوينات الدلتا لما لها من أهمية فى دراسة منطقة الدراسة .
اسباب واهداف اختيار موضوع البحث
- معرفة اصل نشأة الرمال السوداء .
- توزيعها الجغرافى
- المواضع والمواقع المختفيه للرمال السوداء .
- تحديد الجهات المسؤولة عن استخدامها .
- سلبيات استخدام الرمال السوداء .
- اجابيات استخدام الرمال السوداء واهميتها الاقتصادية .
- تحديد الأخطار الطبيعية والبشرية على منطقة الرمال السوداء .
- تطور مشروع استخدام الرمال السوداء .
- حماية شواطىء الرمال السوداء .
- عمل خريطة استخدام الأرض الحالى بمواقع ومواضع الرمال السوداء .
- الصورة المستقبلية لاستخدام الأرض فى المواقع والمواضع السابقة .
يمكن عرض النقاط الرئيسية السابقة على النحو التالى :-
أولاً :- أصل نشأة الرمال السوداء ، كيف تكونت وما هو مصدرها الأصلى .
- التوزيع الجغرافى لمواقع ومواضع الرمال السوداء فى مصر .
- ساحل الدلتا من رشيد حتى بورسعيد .
- ساحل شمال سيناء من بورسعيد الى رفح ” احتياطى عالمى قدره 1.2 مليار متر مكعب ”
- مواقع ومواضع مختفية تحت رواسب أحدث منها :-
- وسط الدلتا المصرية ” مواضع الجزر النيلية ”
- مصبات الأودية الجافة فى الصحراء الشرقية والصحراء الغربية .
الجهات المسؤولة عنها :-
- الأجهزة الإدارية الخاصة بذلك .
- محافظة كفر الشيخ والمحافظات الموجود بها الرمال السوداء .
- جهاز شئون البيئة .
- الجهات المسئولة عن المحميات الطبيعية .
- هيئة الطاقة والمواد النووية .
- الحكومة المصرية متمثلة فى الوزارات المعنية وهى :-
- وزارة الكهرباء ، الزراعة ، الصناعة ، وزارة الدفاع ، البيئة والهيئات المنبثقة عن هذه الوزارات مثل :-
- جهاز حماية البيئة .
- هيئة حماية الشواطىء .
- هيئة التنمية الصناعية .
- الأجهزة الأمنية فى الدولة .
- هيئة المساحة الجيولوجية وغيرهم .
ثانياً :- سلبيات استخدام الرمال السوداء :-
- مادة بناء صناعة الطوب – مواد مشعة – أمراض السرطان وغيرها .
- التعدى على المحميات الطبيعية ( البرلس ) يمثل ذلك خسارة كبيرة جداً فى الاقتصاد القومى .
- الاعتداء على مورد من أهم الموارد الاقتصادية فى مصر .
- تعطيل البرنامج النووى المصرى .
- استنذاف موارد البلاد من العملة الصعبة .
- اشراف المحافظة على إنشاء محاجر لبيع الرمال السوداء وهذه كارثة كبرى .
- تحصيل المحافظة رسوم من السيارات المحملة بالرمال السوداء 15 جنيه لكل سيارة
- عدم وعى سكان المناطق وتعرضهم للاشعاع من معدن المونازايت والذى يظهر أثره بعد 10 سنوات .
- تنازع الهيئات القائمة على المشروع حيث يخضع لعدد كبير من الجهات مثل :-
هيئة الطاقة النووية – جهات ترخيص البناء – المساحة الجيولوجية وغيرهم من الجهات الأخرى .
تابع السلبيات الأخرى :-
(جـ) بيع أكثر من 80% من مساحة قدرت بحوالى 30كم 2 من الرمال السوداء السطحية .
(د) تجريف الأراضى المجاورة لكثبان الرمال السوداء – وإزالة معظم تلال هذه الرمال .
(هـ) تغيير المعالم الطبيعية لمناطق الرمال السوداء “تغيير الظاهرة الجيورمورفولوجية ”
(و) وجود الكثير من المحاجر الخاصة لأصحاب رؤوس الأموال بغرض تحجير الرمال السوداء .
وجود سلبيات كثيرة أخرى نتيجة الاستخدامات السيئة السابقة للرمال السوداء سوف يتم سردها لاحقاً ” اهدار ثروات مصر الطبيعية ”
ثالثاً :- ايجابيات استخدام الرمال السوداء الاستخدام الأمثل :-
- المصدر الرئيسى لكثير من المعادن ذات الأهمية الاقتصادية .
- زيادة الدخل القومى المصرى بملايين الدولارات سنوياً .
- امتلاك مصر أكبر احتياطى عالمى من الرمال السوداء متفوقة على الدول المنتجة لها عالمياً مثل البرازيل والهند وامريكا واستراليا وسوف يرد ذكر ذلك بالارقام لاحقاً .
- تحتوى العديد من المكونات المعدنية النادرة والقيمة ” الرواسب الشاطئية ”
- محتواها معادن ثقيلة مثل الماجنتيت ، الألمنيت .
- محتواها معادن مشعة مثل المونازيت ( مثال منطقة الرأس السوداء فى رشيد ”
- توجد فى حوالى 11 موقع وموضع على طول ساحل الدلتا وسيناء من رشيد الى رفح لمسافة أكثر من 400 كم .
- ترجع أهميتها الاقتصادية لإحتوائها على معادن ذات مردود تعدينى كبير كمعدن الالمنيت ، التيتانيوم الذى يستخدم لصناعة هياكل الطائرات والصواريخ ذات الارتفاعات العالية للمقاومة الكونية .
- يوجد بها معدن الروتيل وهو المادة الأساسية لصناعة البويات وصناعة الأصباغ بالاضافة الى استخدامها فى أكاسيد حديدية لانتاج الحديد الصالح للاختزال المباشر – ماجنتيت .
- يوجد بها معدن الزركون والذى يستخدم فى السيراميك وله قدرة عالية فى امتصاص النيترونات .
- يوجد بها المعادن المستخدمة فى المفاعلات النووية لكبح جماح النيترونات ( التدفق النيترونى )
- يكون فى بعض الأحيان خليط من الثوريا ” أكسيد الثوريوم” يستخدم فى المفاعلات النووية لانتاج الطاقة .
- الرمال السوداء غنية بمعادن الثوريا ، الجارنيت ، المونازيت ، أملاح السيريوم النادرة ، السيلكا الثقيلة ، الليكوكزين ومكونات الذهب حوالى 1/2 جرام فى الطن .
- يمكن الاستفادة من الرمال السوداء فى محاولة فصل المعادن التى توجد بها للاستفادة منها فى اقامة صناعات كبيرة .
- الاحتياطى التعدينى منها قدر بحوالى 285 مليون طن تحتوى على متوسط قدره 3,4 % من المعادن الثقيلة فى مسافة قدرت بحوالى 22 كم غرب البرلس ، وحوالى 48 مليون طن بمتوسط قدره 2,1 % من المعادن الثقيلة شرق البرلس بمحافظة كفر الشيخ .
- سيتم انتاج 6 معادن من التيتانيوم والذى يستخرج منه الألمنيت عالى الجودة والروتيل والذى يستخدم فى صناعة البويات والدهانات والبلاستيك والمطاط والسيراميك ومستحضرات التجميل والجلود والأدوية .
- يوجد بالرمال السوداء معدن الزركون والذى يدخل فى صناعة السيراميك والزجاج وقلوب المفاعلات النووية وسبائك ومواتير السيارات . ” يمكن أن تتخيل دخول كل هذه المعادن فى الصناعات المصرية ويمكن الاجابة هنا على هذا السؤال ، كم سيوفر ذلك من العملة الصعبة وكم سيجعل من ذلك اقامة صناعات وطنية نحن فى أمس الحاجة اليها لتوفير مثل هذه العملة الصعبة وإيجاد ملايين من فرص العمل للشباب والخريجيين كما سيجعل ذلك منطقة شمال الدلتا عامة ومحافظة كفر الشيخ خاصة من أهم المناطق الصناعية فى أفريقيا والشرق الأوسط .
- يمكن أن تساهم رؤوس الأموال الوطنية والعربية فى إقامة المشروعات القومية الصناعية السابقة لإستخدام الرمال السوداء أفضل استخدام .
- أجريت دراسات اقتصادية لاقامة مشاريع استخدام الرمال السوداء وقدرت بحوالى 125 مليون دولار.
- منطقة ساحل الدلتا شمال كفر الشيخ بها عناصر ثقيلة عالية يتطلب استغلالها اقتصادياً ، ونسبة 4% من رمالها السوداء تتضمن معادن مشعة منها اليورانيوم وأملاح الذهب والثيريوم والبوتاسيوم “.
- يمكن أن تنهض المشاريع السابقة بالاقتصاد المصرى نهضة كبيرة وتقفز به قفزات واسعة لأن استخدام 1,3 مليار م3 من الرمال السوداء يعطى دخل قدره 320 مليار جنيه مصرى .
- أن تم ذلك فسيكون أكبر مشروع يعطى كيان اقتصادى كبير للدلتا .
- فكرة المشروع قديمة ولكنها لم تفعل حتى الآن منذ صدور القرار الوزارى رقم 20 لسنة 1995م لعمل تخطيط شامل للساحل الدلتاوى الشمالى وكانت التكلفة أنذاك حوالى 20 مليون جنيه فقط على ان يتم الانتهاء منه فى حلول عام 1997 ولكنه لم يتم وفشل المشروع وذلك بسبب فشل الادارة السياسية فى ذلك الوقت .
- ينافس مصر فى استخدام الرمال السوداء الآن الدول التالية :- الهند – استراليا – الولايات المتحدة الأمريكية – البرازيل – ولكن مصر تمتلك أكبر احتياطى عالمى و هذه الدول تستخدم الرمال السوداء أفضل استخدام .
- تتميز الرمال السوداء فى مصر باحتوائها على عدد هائل من المعادن الثقيلة تتراوح نسبتها من تكوين الرمال ما بين 1% الى 8% وتصل الى اكثر من 80% فى منطقة البرلس شمال كفر الشيخ وهذه نسبة عالية جداً ، مما يؤهل لقيام المشروع هنا فى محافظة كفر الشيخ ، يمكن أن تؤدى الى زيادة الدخل القومى المصرى بما يقدر بحوالى 320 مليار جنيه مصرى .
- التوزيع الجغرافى والاحتياطى العالمى للرمال السوداء فى مصر يوجد فى المواقع والمواضع التالية :-
الموضع والموقع الأول فى شمال سيناء باحتياطى 200 مليون متر مكعب .
الموضع والموقع الثانى فى دمياط باحتياطى 300 مليون متر مكعب .
الموضع والموقع الثالث فى بلطيم باحتياطى 200 مليون متر مكعب .
الموضع والموقع الرابع برشيد باحتياطى 600 مليون متر مكعب .
الموضع والموقع الخامس فى مناطق أخرى غير مكتشفة بعد .
حيث بلغ مجموع الاحتياطى المصرى مليار و 300 مليون متر مكعب وتحتوى 8 انواع من المعادن بخلاف المواد المشعة .
- يمكن استحداث صناعات جديدة لاستخدامها الاستخدام الأمثل لمحاولة الاستفادة من الرمال السوداء .
- حاولت اسرائيل كثيراً الحصول على تصريح لاستغلال المواد المشعة فى تلك المناطق وخاصة شمال سيناء ولكنها فشلت .
- هذا المشروع معطل منذ أكثر من 20 عام مضى بسبب تنازع الاختصاصات والمطلوب هنا من القيادة السياسية الجديدة فى مصر اتخاذ القرار السياسى لنجاح مشروع الرمال السوداء حتى نضمن تحقيق أكبر عائد اقتصادى لمصر .
- شهدت فترة الخمسينيات اهتمام كبير بهذا المشروع (1956 ) ونتمنى عودتها مرة اخرى .
- أخطر ما يهدد المشروع ويجب أن تنتبه الدولة اليه هو الزحف العمرانى على الرمال السوداء.
- تتركز الرمال السوداء فى سواحل الدلتا الشمالية شمال وجنوب الطريق الدولى والطريق يتعرض لزحف عمرانى واضح .
- المعادن الموجودة بالرمال السوداء إذا تم استخدامها بمنطق القيمة المضافة وليس تصديرها كمواد خام سيؤدى ذلك الى زيادة الدخل القومى المصرى .
- استخدام الرمال السوداء يجب أن يخضع لضوابط واضحة وخاصة إذا كانت من نصيب شركات أجنبية ويجب أن تستخلص كل المعادن الموجود بها دون استثناء .
- يجب أن يكون للدولة برنامج نووى لاستخدام المواد النووية الموجودة بالرمال خاصة مادة المونازايت المشعة .
- يجب ان يتم استخدامها على انها جزء من التخطيط الشامل للاقتصاد المصرى والتعامل معها على انها رمال غنية وليست رخيصة وسيترتب عليها قيام العديد من الصناعات المهمة .
- استخدام الرمال السوداء سيجعل هناك تنمية مستدامة فى المحافظات التالية :- شمال سيناء ، بورسعيد ، دمياط ، كفر الشيخ ، الدقهلية ، البحيرة .
- الرمال السوداء تحتوى أكثر من 8 معادن تدخل فى صناعات استراتيجية وحرارية ذات قيمة اقتصادية عالية مثل صناعة السيراميك والبويات والصواريخ وغيرها .
- عملية فصل المعادن الموجود بالرمال السوداء واستخلاصها منها عملية سهلة جداً ويمكن اجراؤها بتقنية الفصل المغناطيسى حيث تنجذب المعادن للأداة المستخدمة بتلك التقنية وتترسب المكونات الأخرى ويتم ذلك بدرجة نقاوة عالية جداً
- نجحت صناعة السيراميك والبورسلين بمصر وأصبح لها شهرة عالمية بفضل استخلاص مادة الزركون الموجودة بالرمال السوداء كمادة أساسية تدخل فى هذه الصناعة مع صناعة الأدوات الصحية .
- تحتوى الرمال السوداء على مادتين مشعتين ذات أهمية كبيرة فى الطاقة النووية وبهما استخدامات طبية .
- تحتوى الرمال السوداء على مادة أكسيد الحديد والتى يمكن إستخدامها فى صناعة الحديد والبويات وبطانات البويات مما يؤكد أن كل مادة ومعدن له أهميته الاقتصادية التى تدعم صناعات قائمة وتقيم صناعات جديدة ذات قيمة اقتصادية عالية .
- بعض الدراسات قدرت العائد السنوى للرمال السوداء بما يقارب 176 مليون دولار سنوياً فى محافظة كفر الشيخ وحدها .
- يجب أن يكون حق استخدام معدن المونازايت مقصور على هيئة الطاقة النووية فقط دون غيرها .
- استخدام الرمال السوداء يمكن أن يحول شمال كفر الشيخ الى منطقة صناعية كبرى لأكثر من نصف قرن.
- حتى يمكن الاستفادة من مشروع الرمال السوداء وعدم وجود خلاف بين الهيئات المسئولة مثل الخلاف الموجود بين هيئة الطاقة النووية وبين هيئة المساحة الجيولوجية يجب توحيد رؤية كل هيئة .
- يجب أن يكون هناك كيان اقتصادى موحد بين كل الهيئات المتنازعة على المشروع مثل محافظة كفر الشيخ ، وهيئة المواد النووية ، والمساحة الجيولوجية وغيرهم .
- يجرى هذا الكيان الاقتصادى مناقصة ومزايدة على المشروع لمن يتولى إدارة المشروع وتسويق المنتج .
- يمكن أن يفتح مجال الاستثمار للشركات الوطنية والعربية والأجنبية بضوابط محددة
- يجب أن يضمن المشروع أعلى عائد اقتصادى لمصر وان يحقق هدف كبير وهو ايجاد ملايين من فرص العمل للشباب والخريجيين .
- يجب ان يحتوى المشروع ضوابط لاستخدام المعادن الموجودة بالرمال السوداء وخاصة معدن المونازايت الذى يحتوى على مادتى اليورانيوم والثوليوم المشعتين ( تحصل الهيئة عليهما لخدمة الأمن القومى المصرى )
- معدن المونازايت له اهمية كبيرة جداً لما يحتويه من مواد ذات أهمية كبرى للبرنامج النووى المصرى علماً بأن 60% من هذا المعدن يحتوى عناصر أرضية نادرة وتدخل فى الصناعات المتقدمة التى تشمل صناعة الالكترونيات والطائرات واجهزة المحمول والكمبيوتر والكاميرات الحديثة .
- تطور العائد الاقتصادى من المشروع منذ الثمانينيات حتى الآن من 48 مليون دولار سنوياً الى 176 مليون دولار وذلك بسبب المواد الناتجة عن المادة الخام حيث سيسهم فى انتاجها وإقامة مصانع جديدة لم تكن قائمة من قبل مما يخلق فرص عمل جديدة وكثيرة وهذا تطور كبير جداً .
- شركات عالمية كثيرة أجرت دراسات وأثبتت أهمية المشروع (2008) الشركة الاسترالية .
- عدد كبير من البنوك المصرية طلب تمويل المشروع ولكن تعطل بسبب أحداث الثورة فى مصر .
- عرضت شركة كريستل ( أمريكية سعودية ) بتنفيذ المشروع ولكن العرض لم يتم لاسباب سياسية
- لو تم المشروع سيحقق الآتى :-
- توفير عملة صعبة . – تحقيق زيادة فى الانتاج الصناعى .
- توفير منتجات جديدة . – توفير ملايين من فرص العمل .
- خلق أسواق داخلية وخارجية للصناعة المصرية .
- ارتفاع قيمة الجنيه المصرى أمام العملات الأخرى .
- سيتحول شمال الدلتا وخاصة محافظة كفر الشيخ من نطاق زراعى الى نطاق صناعى تجارى كبير وسيشهد تنمية عمرانية كبيرة واستخدام أمثل للأرض لم يكن موجود من قبل .
- توصل البحث الى عمل خريطة استخدام الارض الحالى قبل المشروع وعمل خريطة متوقعة لاستخدام الأرض المقترح والمتوقع بعد إقامة المشروع ولفترة زمنية مدتها أكثر من نصف قرن ، وسيكون هناك فرق واضح وكبير جداً من الخريطتين (هذا من أهم نتائج البحث )
- سيشهد الاقليم الشمالى للدلتا تنمية مستدامة واضحة تسهم فى تطور الاقتصاد القومى المصرى .
- السؤال المحير هنا :- لماذا تأخر المشروع حتى الآن ولماذا كل هذا التعثر ، هل هو مقصود ، هل هناك من يحاول عرقلة المشروع ولمصلحة من ، سؤال أطرحه على القيادة السياسية فى مصر ، وأنى على ثقة أنها تحاول تنفيذ المشروع وفى أقرب وقت ممكن . كل مصرى يتمنى تنفيذ هذا المشروع الوطنى الكبير.
- فقد تم اعداد الكثير من دراسات الجدوى وتم تشكيل العديد من اللجان الوزارية وتعاقب العديد من وزراء الكهرباء والعديد من رؤساء الوزراء حتى المهندس ابراهيم محلب واتمنى من سيادته تنفيذ هذا المشروع القومى .
الجدوى الاقتصادية للمشروع :
فى المدة من 2000 م الى 2003 م عن طريق هيئة المواد النووية لاكتشاف مواقع ومواضع الرمال السوداء فى البرلس وبلطيم .
وتمت الدراسة وفقاً للكود الامريكى الخاص بالتعدين ووفقاً للشروط الدولية للاستخدام الأمن للتعدين ووفقاً للشروط التمويل البنكى ( خاصة البنك الدولى ) ونتج عن تلك الدراسة ما يلى :-
- اثبات توفر احتياطى تعدينى مؤكد من خامات الكثبان الحاملة للرمال السوداء قدر بحوالى 366 مليون طن بمتوسط تركيز يقدر بحوالى 3,4 % .
- بلغ الاحتياطى التنجيمى القابل للاستخدام يقدر بحوالى 300 مليون طن يكفى مشروع استغلال على مدى 20 سنة يعنى ذلك أن دراسة 2003 م هى الدراسة الأهم منذ الستينيات .
- هناك معادن أخرى بالرمال السوداء مثل معدن الجارنيت المستخدم فى صناعة أحجار الخلج وتلميع الأسطح المعدنية وأوراق الضنفرة وفلاتر المياه والجرانوليت والدهانات .
- يوجد معدن الماجنتيت الذى يستخدم فى صناعات الحديد الاسفنجى والحديد الزهر عالى الجودة وتغليف أنابيب البترول تحت سطح البحر وتثبيت وإزالة ملوحة التربة وكما أوضحنا مسبقاً وجود معادن مشعة مثل المونازايت وهو مصدر لانتاج العناصر النادرة المستخدمة فى الصناعات عالية التقنية ومصدر ثانوى للحصول على الثوريوم واليورانيوم والألمنيت .
- يوجد فى الرمال السوداء خمسة معادن تستخدم فى أكثر من 50 صناعة مثل مستحضرات التجميل ، الجلود والأدوية والصابون والمواد الغذائية والصلب الكريونى والصلب المقاوم للحرارة وغيرهم من الصناعات الأخرى مثل السبائك والكريستال والصناعات الحربية .
- نهر النيل هو السبب الرئيسى والمصدر الأساسى للرمال السوداء وقد تأثرت منطقة الرمال السوداء ببناء السد العالى ، ساعد على ترسيب الرمال التيارات البحرية المتجهة شرقاً حيث ترسب الرمال السوداء والكوارتز وغيرهما من الرواسب ويساعده على ذلك التعرية البحرية وطبيعة الشاطىء والأملاح والمد والجزر وغيرهم .
أماكن تواجد الرمال السوداء فى شمال الدلتا هى :-
حول مصبى دمياط ورشيد ومصبات الأفرع الدلتاوية القديمة وعلى طول السهل الساحلى بين الفرعين وتوجد حول التلال الرملية الشاطئية الواقعة شرق بوغاز البرلس كميات كبيرة منها ومن البردويل من العريش ورفح المصرية باحتياطى أكثر من مليار وربع مليار من الرمال السوداء من الأمتار المكعبة .
- الاحتياطى الكبير السابق من الرمال السوداء يمكن أن يؤدى الى تشغيل مصنع لاستخراج المعادن الاقتصادية لمدة 150 عام بطاقة استهلاك للخام مقدارها 1000 متر مكعب فى الساعة على مدى أربع وعشرين ساعة فى اليوم أى 24000 متر مكعب يومياً وعلى مدار 300 يوم مما يساعد على اقامة صناعات كبرى أخرى مثل الطائرات والغواصات وقضبان السكك الحديدية .
- السبب فى تسمية الرمال السوداء بهذا الاسم :- يغلب عليها اللون الداكن لاحتوائها على كثير من المعادن الثقيلة كخامات الحديد ونسبة صغيرة من المعادن المشعة والمعادن النادرة كالذهب ونسبة عالية من عنصر التيتانيوم .
- هناك صناعات أخرى تستمد من الرمال السوداء وهى بعض أنواع الحبر – المنسوجات ، اسياخ اللحام – المسابك – الصلب المقاوم للحرارة – تثبيت الانابيب تحت البحر .
- توجد معادن أخرى ( تمثل نحو 20% من المعادن ويقدر عائدها بنحو 46% من المبيعات مثل الزركون) .
- أخيراً أهم المعادن ونسب كل منها فى الرمال السوداء :-
- التيتانيوم 80 % من المعادن يقدر عائدها بنحو 44 % من المبيعات وتحتوى على الروتيل والمنيت ( تستخدم فى كثير من الصناعات ) مثل صناعة الفيروتيتانيوم ومعادن اخرى تم معرفتها سابقا .
أحدث الدراسات فى عهد المهندس / ابراهيم محلب رئيس الوزراء الحالى .
- تم تحديث دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع على اساس اسعار المعادن فى 2012 م بلغت أسعار المعادن حداً قياسياً ووصل سعر بعضها ما بين 4-5 اضعاف مقارنة بعام 2008م . الأمر الذى يؤدى الى ارتفاع جدوى المشروع الاقتصادية بشكل كبير جداً هذا وقد تم تحديد الجدوى حسب الزيادة فى الأجور والحد الأدنى لها ولم يتأثر المشروع بسبب رفع أسعار الوقود لأنها منذ البداية محسوبة على الأسعار العالمية للوقود .
- من أهم الأخطار التى تواجه الرمال السوداء فى منطقة الدراسة ما يلى :-
– التعرية البحرية ( خاصة النحت البحرى ) والارساب .
– الزحف العمرانى على مناطق الرمال والكثبان الرملية – خطر العامل البشرى .
– تناقض الكثبان بمقدار 5 متر كل عام بسبب العوامل الجيورموفولوجية .
– تم طرح مزايدة فى يناير 2014 م ومد اجلها حتى يوليو 2014 وتم سحب كراسة الشروط من قبل شركات محلية واجنبية لانشاء شركة وطنية لهذا الغرض بعد دراسة الجوانب الاقتصادية والقانونية والخبرات الدولية
– يمكن أن يتم طمأنة الأهالى ملاك الأراضى فى مناطق الرمال السوداء بأنه سيتم منع زحف الكثبان الرملية على القرى والمزارع والطريق الدولى ومصيف بلطيم وإزالة إخطار الاشعاع وكل ذلك دون مقابل .
– المشروع له حق استغلال معادن الكثبان فقط وليس حق الملكية فإن الاراضى التى يتم تنجيمها سوف تسلم تباعاً كل 6 شهور الى ملاكها .
فوائد مشروع الرمال السوداء
وفقاً للقواعد القانونية والأصول والشروط الدولية للتعدين سوف تستفيد الدولة ( الآتى ) والفوائد هى :-
- سوف يدر المستثمر للدولة سنوياً ومنذ السنة الأولى للانتاج ضريبة الاثاوة وضريبة المبيعات وضريبة الارباح .
- تحصل مصر على فوائد بقيمة مليار جنيه سنويا قيمة أراضى ممهدة .
- حصول هيئة المواد النووية المصرية على معادن ومواد مشعة دون مقابل .
- ما يتم التعهد به فى المزايدة من حيث اقتسام الأرباح .
- يتعهد المستمر بخدمات وفوائد وعائدات للمجتمع المدنى بالمنطقة ( وهى شروط دولية ) ولأول مرة تطبق فى مصر :- تتمثل فى استخدام فائض الرمال من المشروع فى ردم البرك والمستنقعات حول القرى المحيطة ( خارج منطقة المشروع ) وتسليم المرافق تباعاً بعد التنجيم عن الرمال السوداء ( كهرباء – مياه – غاز وطرق وغيرهم ) الى مالكيها وأصحابها الأصليين
- أن يلتزم المستثمر بتشغيل وتدريب العمالة من أبناء المنطقة بنسبة لا تقل عن 90% وتدريبهم وارسال بعضهم الى الخارج لهذا الغرض عند الضرورة.
- اقامة حائط صخرى للحماية من الأخطار الطبيعية التى تهدد مناطق الرمال السوداء ، اقامة حائط صخرى لحماية الساحل الجديد الممهد من أى تآكل ( يبلغ التآكل حالياً فى الكثبان حوالى 5 متر فى السنة )
- منع زحف الكثبان على القرى والمزارع والطريق الدولى ومصيف بلطيم وإزالة أخطار الاشعاع دون مقابل .
- إعادة ملكية أراضى الكثبان الى مالكيها .
- سوف تتغير طريقة استخدام الأرض الحالى تغير واضح وكبير جداً بخريطة ذات استخدامات جديدة وذات قيمة مستدامة وتطور اقتصادى ملحوظ نتيجة استخدام مناطق ومواضع ومواقع الرمال السوداء استخدام أمثل .
يمكن مراجعة خريطة استخدام الارض الحالى فى البحث ومقارنتها بخريطة استخدام الارض المتوقعة بمنطقة الرمال السوداء مستقبلاً من الأمثلة على هذا التغيير :-
- تغير فى شبكة الطرق .
- تغير فى النشاط الصناعى .
- تغير فى النشاط التجارى .
- تغير فى النشاط السياحى .
- تغير فى النشاط الزراعى .
- تغير فى نشاط الصيد والرعى .
- تغير فى النشاط التعدينى .
- التغير فى نمط العمران .
- تغير فى معظم الأنشطة البشرية .
- تغير فى حماية شواطىء الدلتا من الأخطار الطبيعية والأخطار البشرية .
- تنمية بحيرة البرلس تنمية مستدامة .
- زيادة فرص العمل للشباب والخريجين وغير ذلك من فوائد كثيرة .
وحتى يمكن الاستفادة من كل ما سبق يجب عمل الآتى :-
- الخريطة الجيولوجية .
- الخريطة الهيدرولوجية .
- خريطة التربة
- الخريطة الكنتورية .
- خريطة الطرق .
- خريطة العمران .
- الخريطة الجيومو فولوجية
- خريطة التوزيع السكانى .
ووضع كل الخرائط السابقة على هيئة طبقات فوق بعضها البعض باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية فيتم الحصول فى النهاية على الخريطة الأخيرة وهى خريطة التنمية المستدامه المستقبلية :-
مثال :-
- أفضل المواقع والمواضع للمنشآت الهندسية والعمرانية وغيرها .
- أفضل المواقع والمواضع لتحديث شبكة الطرق .
- أفضل المواقع والمواضع للاستخدام الأمثل للأرض .
—————————————————-
أ.د / عبدالله علام عبده علام
أستاذ الجيومورفولوجيا
وعميد كلية الآداب
جامعة كفر الشيخ- مصر
الخبير فى هيئة التخطيط العمرانى والمجتمعات العمرانية