أخبارانتاج حيوانىتحقيقاترئيسي

طوارئ بوزارة الزراعة استعدادا لعيد الأضحى .. حملات على المجازر وفحص الماشية المستوردة وزيادة المعروض من اللحوم

أعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية فى وزارة الزراعة، حالة الطوارئ بمديريات الطب البيطرى، وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على أسواق بيع الماشية الحية والأغنام والماعز للتأكد من خلوها من الأمراض التى تمنع بيعها كأضحية، وتجهيز 479 مجزر وحملات بأسواق ومحلات الجزارة ومنافذ بيع اللحوم، لضمان وصول غذاء آمن وصحى للمواطنين، قبل حلول عيد الأضحى المبارك، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين ومتابعة تنفيذ القوانين والقرارات المنظمة لعمليات تداول اللحوم الحمراء والبيضاء ومنتجاتها خاصة المفروم، مع الالتزام بالمواصفات القياسية المصرية لهذه المنتجات.

وقالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات استعدادا لعيد الأضحى، من خلال حملات رقابية على أسواق ومحلات بيع اللحوم وأسواق الماشية قبل عيد الأضحى، وتكثيف أعداد اللجان البيطرية لدول العالم المختلفة، لتنويع مصادر استيراد اللحوم ومنتجاتها، لافتا إلى أن المحاجر البيطرية تعمل كصمام أمان للبلاد يمنع تسرب أية أمراض إلى الداخل، حيث تعمل الهيئة العامة للخدمات البيطرية على ضبط اجراءات استيراد الحيوانات وعلى تشديد عمليات الفحص فى المحاجر البيطرية بجميع معابر ومنافذ البلاد، وذلك حرصا على توفير البروتين الحيوانى وسد الفجوة الغذائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين ومحاربة الغلاء.

وأضافت “محرز”، أن دور الهيئة ليس استيراد اللحوم الحية أو المجمدة، وإنما تلقى طلبات الشركات المستوردة وعمل لجان للحجر البيطرى لمتابعة الطلبات وفقًا لإجراءات الاستيراد، حيث تسافر اللجان لفحص الحيوانات وحجرها فى بلد المنشأ لمدة لا تقل عن 21 يوما، وبعد وصولها إلى الميناء المصرى يتم حجزها لمدة أسبوع مع سحب عينات من الشحنة الواردة، والتأكد من خلوها من الأمراض التى تمنع تداولها بالأسواق قبل الذبح الفورى لها، مؤكدة أن الهيئة حريصة على تلبية احتياجات الأسواق المحلية من زيادة المعروض من اللحوم الحمراء، من خلال إعطاء المزيد من الموافقات الاستيرادية للماشية الحية وفقا للاشتراطات المصرية والدولية المعنية بهذا الشأن.

 من جانبها قال الدكتور حسن الجعوينى، رئيس الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر بالخدمات البيطرية، أنه تم إعلان حالة الطوارئ بـ 479 مجزرا للحوم استعداد لعيد الأضحى، وإلغاء الراحات والإجازات لأطباء المجازر وتدعيمهم بأطباء من الإدارات المختلفة لمواجهة زيادة وكثافة المذبوحات، وكذلك توفير احتياجات المجازر من أدوات النظافة للحفاظ على سلامة اللحوم.

 وأضاف الجعوينى، أن من بين استعدادات استقبال عيد الأضحى، هناك حملات مكثفة بالمرور على مجازر الحيوانات بالمحافظة، وتوفير وتأمين الأختام والمادة الملونة المستخدمة لختم المذبوحات، بالإضافة إلى التنسيق بين مديرية الطب البيطرى والجهات الأمنية بالمحافظة لتأمين أعمال المجازر، التنسيق مع مباحث التموين وإدارة التفتيش على اللحوم فى المرور على منافذ بيع اللحوم للتأكد من سلامة اللحوم المعروضة وصلاحيتها للاستهلاك الآدمى لمكافحة الذبح خارج المجازر.

لجان رقابية 

وقال الدكتور إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية  أن هناك تكليفات لمديرات الطب البيطرى استعداد لعيد الأضحى، حيث تقرر تشكيل لجان رقابية من قبل مديريات الطب البيطرى بالتنسيق مع المحافظين على أسواق بيع الماشية الحية والأغنام والماعز للتأكد من خلوها من الامراض التى تمنع بيعها كضحية وعدم تلاعب التجار، مؤكدا أن هناك طبيب بيطرى متخصصة بكل سوق للكشف عن الماشية وأن تكون الماشية مرقمة ومسجلة ومحصنة حتى يتم السماح للمربى بالدخول لبيع ماشيته.

وأكد محروس، أن هناك حملات بيطرية مكثفة حاليا على محلات عرض وبيع اللحوم الطازجة والمجمدة، للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمى، وتحرير المحاضر حال ثبوت عدم صلاحيتها، قبل بيعها للمواطنين، بالتنسيق مع المحليات وجهاز الشرطة والصحة والتموين، مؤكدا أن الحملات تشمل الأسواق المفتوحة ومحلات الجزارة لضبط المخالفين، ومتابعة تداول المنتجات الحيوانية بالأسواق، لضمان سلامتها للاستهلاك الآدمى، ومتابعة الثلاجات وأماكن عرض وتداول المنتجات الغذائية ذات الأصل الحيوانى.

حملات مشتركة 

وأضاف محروس: أنه من خلال الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر، هناك حملات مشتركة مع الجهات المعنية من الصحة والتموين، للتفتيش على الأسواق والمطاعم والفنادق والمستشفيات والمدن الجامعية ومعسكرات الأمن المركزى، ومتابعة الأغذية والمنتجات ذات الأصل الحيوانى، خاصة اللحوم والدواجن والأسماك ومصنعاتها، للتأكد من مصادرها، وضبط اللحوم المذبوحة خارج السلخانات، والعمل على الحد من ظاهرة الذبح خارج المجازر، حفاظا على الصحة العامة وسلامة الإنسان من تناول منتجات ذات أصل حيوانى قد تكون محملة بمسببات مرضية.





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى