أخباررئيسيزراعة عربية وعالميةشركاتمجتمع الزراعةمحاصيلمشروعك

صاحب مبادرة إنتاج الحرير بالوادى الجديد : 200 ألف جنيه عائد فدان التوت وتسهيلات غير محدودة للشباب

الدكتور هشام الجوهرى صاحب مبادرة إحياء الحرير لـ “بوابة الزراعة ” : 

فكرة المشروع بدأت بتعاون مع الدكتور أسامه غازى لزراعة أشجار التوت على أرض الإسماعيلية 

لدينا ألاف الفسائل الجاهزة لمشروع إحياء الحرير وسوف يتم تسليمها وزراعتها فى أراض الشباب بالمشروع 

نقدم كافة أشكال الدعم ونوفر الارض بالتقسيط على 7 سنوات بدون فوائد وهدفنا خدمة الاقتصاد وتوفير العملة الصعبة 

المشروع  يحقق عوائد كبيرة للشباب ويتضمن فرص عمل وتسهيلات كبيرة ولا يعتمد على انتاج الحرير فقط 

مصر أمامها فرصة ذهبية فى إنتاج وتسويق الحرير وسد احتياجات السوق المحلى والتصدير

كيلو الحرير يترواح حاليا ما بين 3000 إلى 3500 جنيه  والفدان يصل إنتاجه إلى 132 كيلو 

 

كشف الخبير الاقتصادى  الدكتور هشام الجوهرى صاحب مبادرة إحياء الحرير  أن الفترة المقبلة سوف تشهد تطورات مهمة على مستوى معدلات تنفيذ المشروع الذى سيقام على أرض محافظة الوادى الجديد ، مشيرا إلى أن المشروع سيكون على مساحة 1000 فدان والمشاركة فيه مفتوحة امام الشباب  ومن يبحث عن فرصة عمل ، مؤكدا أن اللواء محمد الزملوظ محافظ الوادى الجديد يقدم كافة أشكال الدعم والمساندة لضمان خروج المشروع إلى النور بإعتباره احد المشروعات التى تعتمد على إستغلال إمكانيات مصر وتوظيفها بالشكل اتلذى يسمح بتحقيق اعلى عائد ممكن للاقتصاد القومى ويوفر المزيد من فرص  العمل .

أوضح الدكتور هشام الجوهرى فى حوار تنشر “بوابة الزراعة ” تفاصيله تباعا ،  أن مصر عرفت زراعة أشجار التوت الذى يعد احد العناصر والمكونات الرئيسية لتوفير الغذاء لدودة القز تمهيدا لإنتاج الحرير  منذ عصر محمد على حيث تم بالفعل زراعة أشجار التوت بإمتداد الترع والمصارف كتوجه لتوفير فرص عمل لربات البيوت والأسر الموجودة فى الريف ودعم الاقتصاد المنزلى فى ذلك الوقت ، لكن لم يكن ذلك ضمن  مشروع متكامل ولكن كانت فكرة غير منظمة .

 

البداية من الإسماعيلية بالتعاون مع الدكتور أسامه غازى :

وأكد الدكتور ” الجوهرى ”  أن وجود مشروع متكامل كان شغله الشاغل منذ سنوات وبدأ فعليا عندما ألتقى الدكتور أسامه غازى رئيس قسنم الحرير بمركز البحوث الزراعية حيث  تم  بالفعل وضع خطة واضحة المعالم استنادا إلى خبرة الدكتورى ” غازى”  وتم الاتفاق على بدء زراعة أشجار التوت ضمن مشروع بدأناه فى محافظة الإسماعيلة ليكون نواة لشجيرات وفسائل التوت واكثارها فى مناطق المشروع الجديدة  بالوادى الجديد   .

وأشار صاحب مبادرة إحياء الحرير إلى أن مشروع زراعة التوت الموجود بالإسماعيلية بدأ بإنتاج 7000 شتلة للفدان كبداية ، وصلنا حاليا إلى إنتاج نحو 150 ألف عقلة  وذلك بعد 12 أو 13 شهر زراعة ، وهذه الشتلات يمكن من خلالها زراعة ما بين 15 إلى 17 فدان توت ، وذلك بالتزامن مع استمرار النواحى الخاصة بدراسات الأسواق وكل ما يتعلق بنواحى الإنتاج والعوائد الاقتصادية ، وجميع هذه العناصر كانت فى صالحنا خاصة مع الإنتاج الصينى الذى كان يوفر كيلو الحرير لمصر بواقع 130 جنيها فقط وهو بالكاد لا يغطى تكاليف الإنتاج ، ولكن مع مرو الوقت أصبحت الصين تستهلك اكثر مما تنتج  ، و لم يعد الإنتاج الصينى كافيا وهو ما أوجد ميزة  تنافسية كبيرة أمام مصر فى هذا المجال .

انتاج فدان التوت حاليا ما بيم 66 كيلو إلى 132 كيلو حرير : 

وقال الدكتور “هشام الجوهرى  أن أنتاج الفدان وفقا للدراسات التى تم إجرائها يتراوح ما بين 66 كيلو إلى 132 كيلو حرير بعد ثانى أو ثالث موسم  للزراعة وتصل الإنتاجية لمستواها الاعلى فى الموسم الثالث من الزراعة ليعطى الفدان نحو 132  كيلو حرير  حيث تكون أوراق أشجار التوت وصلت لكامل النضج ، مشيرا إلى أن سعر كيلو الحرير يترواح ما بين 3000 إلى 3500 جنيه ، وغير متوفر ، وهو ما ترتب عليه إغلاق العديد من المحلات وطال التأثير فرص العمل وهو ما نتج عنه تضرر أسر بأكملها ، وفى المقابل الصين  ترفض بيع الحرير فى صورته الخام ولكن تقوم بإنشاء صناعات لتعظيم العائد منه فتقوم بتصنيع السجاد و المفروشات المختلفة .

وأشار صاحب مبادرة إحياء  إنتاج الحرير أنه مع المتغيرات التى تشهدها الأسواق وعدم توافر كميات إنتاج كافية  من الحرير فمن المتوقع أن يكون ذلك فى صالح منتجى الحرير ليصل فى النهاية  – مع الوضع فى الاعتبار جميع هذه المتغيرات – ليصل عائد الفدان ما بين 180 ألف جنيه إلى 200 ألف جنيه وذلك خلال دورة واحدة ، مؤكدا أن الدكتور أسامه غازى سوف يطبق أحدث الأساليب العلمية فى الزراعية بحيث يكون الإنتاج من خلال دورتين وليس دورة واحدة .

مشروعات أخرى ذات عائد مرتفع مع أشجار التوت : 

وعلى مستوى طبيعة المشروعات الأخرى التى سيتم التوسع فيها إلى جانب مشروع إنتاج الحرير بالإعتماد على ورق أشجار التوت ، أوضح الدكتور ” الجوهرى ” أنه يوجد بالفعل تصور ودراسات جدوى لإقامة مشروعات أخرى لتكون جنبا إلى جنب مع إنتاج الحرير وتتمثل فى مشروعات للثروة الحيوانية  مع زراعية بعض المحاصيل منها على سبيل المثال زراعة البرسيم الحجازى الذى يتراوح سعر القيراط ما بين 150 إلى 170 جنيه .

وواصل الدكتور هشام الجوهرى حديثه قائلا : يبدأ إنتاج البرسيم الحجازى بعد 45 يوما من الزراعة ليعطى الفدان ما بين 2400 إلى 2700 جنيه وهو ما سوف يساهم فى سد جانب من الالتزامات على الشباب الذى سيحصل على أرض فى نطاق المشروع ليقوم بسداد الأقساط المطلوبة  تمهيدا لأن يكون لدينا مشروع متكامل أحد مكوناته الأساسية إنتاج الحرير الذى سيكون بجودة عالية تسمح بتحقيق التنافسية فى الأسواق المختلفة وأيضا فتح اسواق جديدة  بعد توفير إحتياجات السوق المحلى  وأيضا فتح قناة جديدة لجلب العملة الاجنبية ورفع الإحتياطى منها لدى البنك المركزى .

كما كشف  الخبير الاقتصادى الدكتور هشام الجوهرى صاحب مبادرة  ” إحياء مشروع الحرير ” أنه يسعى لإنشاء قرية زراعية متكاملة، تنتهج التصنيع الزراعي، لتعظيم القيمة المضافة من المنتجات الزراعية، مؤكدًا أن المشروع لن يقتصر على زراعة أشجار التوت فقط، بل يمتد إلى محاصيل أخرى ذات مردود اقتصادي سريع؛ لتوفير سيولة مالية للمساهمين في المشروع، بجانب إقامة مصانع لاستخلاص الزيوت العطرية والطبية، والتجفيف، و إتاحة فرص عمل داخل الشركة للمساهمين، لضمان حصولهم على دخل شهري ثابت بجانب إنتاج الأرض.





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى